مدرسة عثمان باشا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
|||
سطر 2:
[[ملف:Tripoli old madīna 1920s.jpg|230px|left|thumb|جزء من حي باب البحر في [[المدينة القديمة (طرابلس)|المدينة القديمة]] حيث تظهر قباب مدرسة عثمان باشا في أسفل الصورة ويبدو جامع درغوث في يمين الصورة (الصورة من عشرينيات القرن العشرين).]]
'''مدرسة عثمان باشا الساقزلي''' وتعرف أيضاً (بخلوة الشيخ عمر الجنزوري) وهو من كبار علماء [[ليبيا]] وأحد أهم من درّسوا بها مؤخرا، تأسست المدرسة سنة 1064 هجري / 1654 م. وتقع بزنقة درغوت باشا بحي باب البحر في [[المدينة القديمة (طرابلس)|المدينة القديمة]] بالعاصمة الليبية [[طرابلس]]، وسميت
== أهميتها ==
حافظت مدرسة عثمان باشا حتى وقت قريب على التعليم الديني وفق نظام الحلقات في مختلف العلوم الإسلامية بشكل منتظم، كما أن المدرسين الذين تعاقبوا على التدريس فيها، كانوا من أهم علماء [[ليبيا]] الذين تخرجوا على الرعيل الأول، مما أضفى عليها طابع العراقة، ومن أبرز هؤلاء العلماء: [[محمد كامل بن مصطفى]]، عمر الجنزوري وعبد السلام البزنطي الذي واصل تدريس [[الفقه المالكي]] وعقيدة [[أهل السنة والجماعة]]، وعلى الرغم من صغر المدرسة إلا أنها استطاعت أن تحافظ على الموروث العلمي والثقافي الإسلامي
== المنهج ==
يتلخص منهج المدرسة في تدريس معالم [[إسلام|الدين الإسلامي]] بأبعاده الثلاثة: الإيمان (علم العقيدة)، [[الإسلام]] (علم الفقه)، الإحسان ([[التصوف|علم التزكية]]) حسب منهجية ومشرب [[أهل السنة
== أسانيد المدرسة ==
تجتمع في مدرسة عثمان باشا [[القراءة على الشيخ|أسانيد]] الأمة الإسلامية قاطبة من أسانيد [[مصر|مصرية]] ([[الأزهر|أزهرية]]) و[[تونس|تونسية]]([[جامعة الزيتونة|زيتونية]]) و[[المغرب|مغربية]] و[[شنقيط|شنقيطية]] و[[اليمن|يمنية]] و[[الحجاز|حجازية]] و[[الهند|هندية]] و[[تركيا|تركية]]، حيث اعتنى علماء [[طرابلس]] بالرواية المعنعنة منذ القدم، وأقرب هذه الأسانيد - مثلا - الأسانيد التي اجتمعت من خلال العلامة مجدد المدرسة في العصر الحديث الشيخ [[محمد كامل بن مصطفى]] (مفتي [[طرابلس]] الغرب)والذي قام بتدريس العلوم الشرعية مطلع القرن العشرين بمروياته عن أكابر مشائخ الأمة في عصره ومنهم الشيخ أحمد عبد الرحيم الطهطاوي، والشيخ محمد عليش،
== من أعلام المدرسة ==
سطر 17:
== مشائخ المدرسة حاليا ==
*الشيخ عبد السلام البزنطي: يتصل سند الشيخ البزنطي من طريق شيوخه: علي الغرياني، أحمد الخليفي، خليل المزوغي، محمود المسلاتي، علي المسلاتي، المهدي أبو شعالة وغيرهم من تلاميذ تلاميذ الشيخ [[محمد كامل بن مصطفى]]. كما تخرج في العلوم الشرعية علي أيد مشائخ [[الأزهر|أزهريين]] من أساتذة [[جامعة محمد بن علي السنوسي]] ب[[البيضاء]]، وكلية أحمد باشا
*الشيخ الأمين محمد قنيوة: [[القراءة على الشيخ|يتصل سند]] الشيخ قنيوة في القراءات - من طريق الشيخ مختار حورية تليمذ الشيخ عثمان الموصلي - بأعلى الأسانيد العثمانية في [[القراءات]] و[[التجويد]]، وهو حجة على مستوى العالم الإسلامي في مجال [[القراءات]] و[[التجويد]]، ترأس لجان الإشراف على عدة مسابقات [[القرآن|قرآنية]] دولية، وله تسجيلات إذاعية محلية ودولية، ومساهمات مهمة في إخراج [[مصحف الجماهيرية]] على [[رواية قالون عن نافع]]، تخرج على يديه العديد من أفضل قراء [[ليبيا|البلاد الليبية]]، ويدرس الشيخ قنيوة مادتي [[القراءات]] و[[التجويد]] بمدرسة عثمان باشا.
*الشيخ الدكتور محمد منصف القماطي: درس علوم [[اللغة العربية|العربية]] والعلوم الشرعية دراسة جامعية وعلى مشائخ [[طرابلس]]، وحضر الدكتوراه في اللغويات. يدرس في [[جامعة الفاتح]]
*الشيخ يونس العباني: أستاذ متخصص في [[أصول الفقه]]، ويقوم بتدريسه في مدرسة عثمان باشا.
*الشيخ عبد المجيد الصغير: يدرّس في المدرسة مختصر ابن أبي جمرة، ويشرف فيها على تحفيظ القرآن.
*الدكتور [[عارف علي النايض]]: يتصل سند الدكتور [[النايض]] بأسانيد المدرسة من خلال دراسته على شيوخها سابقي الذكر بالإضافة إلى الشيخ محمد خليل القماطي رئيس المحكمة العليا سابقا. كما درس على الشيخ عبد الكريم التتان (من سوريا ويقيم في دبي) والشيخ محمد النظاري (من [[اليمن]] ويقيم في [[دبي]]).الدكتور [[النايض]] مجاز من قبل الشيخ [[محمد علوي المالكي]]، و[[مفتو الديار المصرية|مفتي الديار المصرية]] [[علي جمعة]]، والشيخ المحدّث عبد الباعث الكتاني. درس الهندسة أولا ثم الفلسفة ثم مقارنة الأديان في [[الولايات المتحدة]] و[[كندا]] و[[إيطاليا]]، له مشاركات دولية في مجال الحوار بين الأديان، يعمل مستشارا رئيسيا لبرنامج كمبردج للأديان بجامعة كمبردج، وأستاذا في الدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية
== مكتبة المدرسة ==
سطر 37:
'''الحزب القرآني'''
ومن أعلام المدرسة الشيخ عمر الميساوي
'''[[جريدة المرصاد]]'''
كما كان للمدرسة مساهمات مهمة في الحياة الثقافية في [[طرابلس]] منها تحرير وإصدار [[جريدة المرصاد]] من إحدى حجراتها(خلوة)بين سنتي [[1910]] و
== مقالات ذات صلة ==
|