محمد التريكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 4:
 
== حياته ==
ولد في مدينة تونس بحي [[باب الجزيرة]]، في أسرة مولعة بالغناء [[صوفية|الصوفي]] ([[العيساوية]])، وكان يُعتزم أن يواصل التقاليد العائلية وأن يصبح شيخًا في [[زوايا|زاوية]]. ولكن بعد أن درس بالمدرسة وولع ب[[المالوف|بالمالوف]]، تسجّل بالمدرسة [[فرنسا|الفرنسية]] ب[[باب عليوة]] ([[المدرسة العلوية]]) وتعلم الموسيقى على أساس علمي، وكذلك {{ال|موسيقى|نظرية}} و[[كمان|الكمان]].
 
انقطع عن الدراسة وحصل على عمل في إدارة الشؤون المالية، مع مواصلته التعلّم الفني على أكبر الموسيقيين التونسيين الذين سبقوه، مثل [[كمال الخولاي]] و[[محمد المغيربي]] و[[السيد شطة]]، إلخ. استقال عام [[1924]] من وظيفته وقرر أن يكرس نفسه للموسيقى كعازف كمان، قبل أن يألف أول أغنية له وهي «محلاها المنقالة في ايدك» التي غنتها [[دليلة الطليانة]]. ثم انضم إلى [[حبيبة مسيكة]] ورافقها خلال إقامته في [[نيس]] ([[فرنسا]]) عام [[1929]]، وخلال تلك السنة ألف الأغنية الشهيرة التي لاقت نجاحًا كبيرا، وهي «زعمة يصافي الدهر».
 
منذ عام [[1933]]، بدأ يؤلف لل[[مسرح]] (مسرح الغناء، [[أوبرا]]، موسيقى، إلخ)، ثم التحق ب[[المدرسة الرشيدية]] عند تأسيسها عام [[1934]]، كجزء من مشروع لوضع موسيقى أصيلة رفيعة جودة، حيث أصبح قائد فرقة الرشيدية. ألف عام [[1938]] موسيقى أول فيلم تونسي، {{اف|مجنون القيروان}}، ولحّن ل[[صليحة|لصليحة]] ول[[فتحية خيري]] ول[[حسيبة رشدي]]، قبل أن يكتشف [[هناء راشد]]. ساهم عام [[1954]] مع الفرقة الرشيدية في تسجيل 12 أغنية [[مالوف]] لحساب [[إذاعة فرنسا]].
 
عُيّن، بعد الاستقلال، لتدريس الموسيقى لصالح [[الجيش التونسي]]. كما كان أيضا، في نفس الوقت، يتبنى المواهب الشابة في إطار قدرته الواسعة على الابتكار وتكييف موسيقاه حسب أذواق الجمهور المتغيرة. والدليل على ذلك هي إبداعاته في تلحين أغاني «المغيارة» ل[[نعمة (مغنية)|نعمة]] و«ما ابنّك» ل[[علية|لعلية]] عام [[1965]] و«زهرة الليمون» ل[[سنية مبارك]] عام [[1987]].
 
تحصل عام [[1989]]، كتتويج لمسيرته الفنية، على الصنف الأكبر من [[وسام الاستحقاق]] التونسي. عُيّن عام [[1991]] مستشارًا موسيقيا {{لل|إذاعة|وطنية|تونسية}}. تحصل عام [[1996]] على شارة القائد لوسام الجمهورية التونسية وعام [[1997]] على الوشاح الأكبر من وسام الاستحقاق الثقافي.