'''كعب بن عجرة''' الأنصاري السالمي المدني ،المدني، من أهل بيعة الرضوان.
== إسلامه ==
قال ابن سعد: هو بلوي من حلفاء الخزرج. وقال [[الواقدي]]: هو من أنفسهم. وذكر عن رجاله قالوا: استأخر إسلام كعب بن عجرة. وكان له صنم يكرمه ويمسحه ،ويمسحه، فكان يدعى إلى الإسلام ،الإسلام، فيأبى. وكان [[عبادة بن الصامت]] له خليلا، فرصده يوما، فلما خرج، دخل عبادة ومعه قدوم، فكسره، فلما أتى كعب قال: من فعل هذا؟ قالوا: عبادة، فخرج مغضبا، ثم فكر في نفسه، وأتى عبادة، فأسلم.
== أحاديثه ==
له عدة أحاديث روى عنه بنوه: سعد، ومحمد، وعبد الملك، وربيع، و[[طارق بن شهاب]]، و[[محمد بن سيرين]]، وأبو وائل، و[[عبد الله بن معقل]]، و[[أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود]]، وآخرون. حدث ب[[الكوفة|بالكوفة]] وب[[البصرة|بالبصرة]] فيما أرى.
يروي كعب فيقول: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ب[[الحديبية|بالحديبية]] ونحن مُحرمُون ،مُحرمُون، وقد صده المشركون ،المشركون، فكانت لي وفرة أي شعر كثيف. فجعلت الهوام تساقط على وجهي ،وجهي، فمر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : "'''أتؤذيك هوام رأسك ؟''' "قلت : نعم. فأمر أن يحلق ،يحلق، ونزلت فيَّ آية الفدية.
قال [[ضمام بن إسماعيل]] : حدثني [[يزيد بن أبي حبيب]]، و[[موسى بن وردان]]، عن كعب بن عجرة قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما ،يوما، فرأيته متغيرا ،متغيرا، قلت : بأبي وأمي ،وأمي، ما لي أراك متغيرا ؟ قال : "'''ما دخل جوفي شيء منذ ثلاث'''"، فذهبت ،فذهبت، فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة ،بتمرة، فجمعت تمرا، فأتيته به. فقال: "'''أتحبني يا كعب ؟'''" قلت : - بأبي أنت - نعم ،نعم، قال : "إ'''ن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه ،معادنه، وإنك سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا'''"، قال : ففقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: مريض، فأتاه ،فأتاه، فقال له : "'''أبشر يا كعب'''" فقالت أمه : هنيئا لك الجنة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "'''من هذه المتألية على الله ؟'''" قال : هي أمي. قال : "'''ما يدريك يا أم كعب، لعل كعبا قال ما لا ينفعه ،ينفعه، أو منع ما لا يغنيه'''"، رواه الطبراني.
يقول مسعر، عن [[ثابت بن عبيد]] قال : بعثني أبي إلى كعب بن عجرة ،عجرة، فإذا هو أقطع ،أقطع، فقلت لأبي : بعثتني إلى رجل أقطع ! قال: إن يده قد دخلت الجنة ،الجنة، وسيتبعها - إن شاء الله.