قوانين جيم كرو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: نقل الصفحات من تصنيف محول
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 6:
== أصل التسمية ==
 
ظهر مصطلح ''قانون جيم كرو'' لأول مرة في عام [[1904]] وفقًا لقاموس [[اللغة الإنجليزية]] الخاصة ب[[الولايات المتحدة الأمريكية]]،<ref>Craigie, William A., Sir, and James R. Hulbert, eds. A Dictionary of American English on Historical Principles, 4 vols. Chicago: University of Chicago Press, 1938-1944.</ref> وذلك على الرغم من أن هناك بعض الأدلة على استخدام المصطلح قبل ذلك الحين. وغالبًا ما تنسب عبارة "جيم كرو" إلى [[أغنية]] "اقفز يا جيم كرو"، وهى [[أغنية]] ورقصة [[كاريكاتير]]ية ساخرة للزنوج الأمريكيين، وهى من أداء الممثل الأبيض ''رايس توماس''، وظهرت ال[[أغنية|الأغنية]] للمرة الأولى عام [[1832]] وكانت تستخدم للسخرية من سياسات [[أندرو جاكسون]] الشعبوية. ونتيجة لشهرة رايس، صار تعبير "جيم كرو" هو الوصف التحقيري لزنوج أمريكا خلال عام [[1838]]، ومن هنا عرفت قوانين [[الفصل العنصري]] باسم ''قوانين جيم كرو''.<ref name=scjc7>Woodward, C. Vann and McFeely, William S. ''The Strange Career of Jim Crow''. 2001, page 7</ref>
 
== بداية التطبيق ==
سطر 14:
ومع ذلك استمر انتخاب السود للمكاتب المحليّة في عام [[1880]]، فقام [[حزب ديمقراطي (الولايات المتحدة)|الديموقراطيون]] بتمرير حزمة من القوانين لتقييد عملية الانتخاب، فتضائلت بذلك مشاركة السود والفقراء من البيض. وفي [[1890]] قامت [[الولايات الكونفدرالية الأمريكية|الولايات الكونفيدرالية]] بتمرير دساتير وقوانين جديدة تتطلب إجراءات معينة للتصويت (كدفع ضريبة معيّنة لذلك) مما تسبب في تقليص مشاركات السود وحتى الفقراء من البيض.
 
وبمنع القدرة على التصويت في ال[[انتخابات|الانتخابات]]، لم يتمكن السود والبيض الفقراء من الخدمة في هيئات المحلّفين أو في المكاتب المحليّة، ولا في التأثير على الهيئات التشريعية في الولايات، فتمّ تجاهل كافة مطالبهم.
 
وصار فصل [[أمريكيون أفارقة|الأميركيين الأفارقة]] عن باقي السكان أمرًا مشروع قانونًا ورسميًا في العصر التقدّمي من ([[1890]]-[[1920]])، وكذلك أصبح الفصل أمرًا عرفيًا أعتاد الناس عليه حتى في الحالات التي لا تنص فيها قوانين جيم كرو صراحةً على منع السود من المشاركة. فصار فصل السود ثقافة لدى الأمريكيين.