فترة ضوئية: الفرق بين النسختين

'''الفترة الضوئية''' {{إنك|Photoperiodism}} تعبير يقصد به طول ساعات النهار، وهي عامل يمكن أن يؤثر على [[نبات|النباتات]] وال[[حيوان|الحيوان]].

يؤثر طول الفترة الضوئية على عمليات [[فسيولوجيا النبات|فسيولوجية]] حيوية في النبات مثل ال[[إزهار|الإزهار]] واصفرار الأوراق وتساقطها، بالإضافة إلى تخزين الغذاء في النبات.

* نباتات نهار قصير: وهى النباتات التي لا تزهر إلا بعد تعرضها لفترة إضاءة تقل عن حد معين أو فترة ظلام تزيد عن حد معين مثل الفول الرومي وال[[بطاطا|البطاطا]].

* نباتات محايدة النهار: تزهر نباتات تلك المجموعة تحت أي ظروف من الإضاءة والإظلام مثل ال[[بندورة|البندورة]] وال[[باذنجان|الباذنجان]] إلا أن بعض النباتات المحايدة كالباميا يحدث إسراع فىفي إزهارها عند تعريضها لنهار قصير .

تحتاج البطاطا إلى نهار قصير للإسراع في تكوين [[درنة (نبات)|الدرنات]]، ومن ناحية أخرى تعتبر البطاطا من نباتات النهار الطويل لتكوين الجذور المتدرنة وتحتاج ال[[فراولة|الفراولة]] إلى نهار طويل لتكوين [[رئد|الأرآد]] أو [[السوق]] الجارية، وتفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في اختيار الأصناف التي تتوافق احتياجاتها مع فترات الإضاءة في المنطقة المراد زراعتها فيها كما في حالة ال[[بصل|البصل]] والذي تختلف أصنافه في احتياجاتها الضوئية حيث تتراوح بين 11 – 16 ساعة إضاءة، وعند زراعة صنف لا تتلاءم احتياجاته الضوئية مع ظروف المنطقة تقل كمية المحصول ويقل حجم الأبصال وجودتها، كما تفيد معرفة الاحتياجات الضوئية في تحديد الوقت المناسب لزراعة المحاصيل المختلفة لتعطي مجموعاً خضرياً قوياً قبل اتجاهها نحو الإزهار وتكوين [[بذرة|البذور]].

على سبيل المثال، يختلف طول الفترة الضوئية اللازمة لتكوين الأبصال من نوع لآخر، وكلما كانت الفترة الضوئية ملائمة كلما تكونت الأبصال جيداً. فنجد أن البصل الصعيدي المصري يحتاج إلى ما يقرب من 12.5 إلى 13 ساعة ضوئية، والأبصال الهولندية إلى 16 ساعة ضوئية. وتوصل الباحثون أن زيادة طول الفترة الضوئية لها تأثير إيجابي على نمو البصل حيث تؤدي إلى زيادة عدد [[ورقة نبات|الأوراق]] الأنبوبية وزيادة أقطار الأعناق، وزيادة كمية ال[[نيتروجين|النيتروجين]] وال[[فسفور|الفسفور]] وال[[بوتاسيوم|البوتاسيوم]] في الأجزاء المختلفة من نبات البصل.