وأحضر الصوباشي مكبلا أمام الشاه، فدهش عندما رأى ابنه محمد جالسا متكأ إلى جانب الشاه، ثم أمر به فأعدم.
ثم زار الشاه العتبات المقدسة وعاد إلى بلاده، بعد أن نصب صفي قلي خان واليا على بغداد، واستمر الحكم الصفوي في هذه المرة سبعة عشر سنة فقط، حيث سقطت بغداد على يد السلطان العثماني مراد الرابع مرة أخرى.<ref>تاريخ العراق العثماني ، عماد عبد السلام رؤوف</ref>
== معارك المحلات ==
في عهد المماليك جرت العادة إنه حين ينشب نزاع ما بين فريقين منهم على الحكم تنتقل عدوى النزاع إلى سكان [[بغداد]].<ref name="كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص155">كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص155،.</ref> فكل فريق من المماليك كان يستنجد عند حصول النزاع بحلفائه من رؤساء المحلات البغدادية.ويرجع سبب انتقال حمى النزاع ما بين المماليك إلى محلات بغداد واصطفاف كل محلة خلف أحد الفريقين المتصارعين إلى أن المماليك انفسهم نشأوا منذ طفولتهم في محلات بغداد.<ref name="كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص156">كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص156،.</ref> وبذلك كانوا يختلفون عمن سبقهم من الولاة [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] إن المماليك كانوا يعتبرون أنفسهم من سكان بغداد بحكم نشأتهم فيها.<ref name="ستيفن همسلي لونكريك(أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) - ترجمة جعفر الخياط - بغداد سنة 1962م - ص223">ستيفن همسلي لونكريك(أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) - ترجمة جعفر الخياط - بغداد سنة 1962م - ص223،.</ref>
