أبو زكرياء الأول: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 8:
 
كان الموحدون مشغولين بالخلافات الداخلية والفتن الثورات التي كانت تقوم في الأندلس أو في بلاد المغرب ولذا فإن أبا زكريا لم يواجه مقاومة تذكر في ضم أراضي الموحدين.
[[ملف:Mosquée Hafside.JPG|تصغير|جامع أبي زكرياء يحي الحفصي ب[[القصبة|بالقصبة]]]]
== استقلال الدولة الحفصية ==
عاد أبو زكريا الحفصي إلى [[تونس]] بعد حملاته الناجحة، وأعلن استقلاله بالملك تماما، وانقطاع تبعيته للموحدين رسميا. بايع لنفسه بيعة عامة سنة [[634 هـ]]/[[1236]] م وضرب العملة باسمه، وأمر أن يخطب له باسمه على كل منابر بلاده، ثم بايع لابنه أبي يحيى وليا للعهد سنة 638 هـ/1246 م.
سطر 29:
وقد تأثر أبو زكريا بهذه القصيدة، فبادر بتجهيز أسطول شحنه بالسلاح، والأقوات، والملابس؛ لإنجاد الثغر الأندلسي، وأقلعت على جناح السرعة من ثغر تونس متجهة إلى بلنسية.
 
يعتقد المؤرخين أنه لو قدر لهذه النجدة أن تصل إلى المحصورين، وأن تمدهم بالسلاح والأقوات، لكان من الممكن أن تثبت أقدام الشعب المحاصر وتطول مقاومته، لكن هذه النجدة ما كادت تقترب من مياه الثغر المحاصر حتى طاردتها السفن الأرجونية، ومنعتها من دخول الميناء؛ فاضطرت هذه السفن أن تفرغ شحنتها في [[دانية]] وتعود أدراجها إلى تونس، ثم ما لبثت المدينة المحاصرة أن استسلمت في ([[17 صفر]] [[636هـ ]] = [[29 سبتمبر]] [[1238]]م).
 
==ازدهار الدولة الحفصية==