أحمد العسال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 1:
'''د. أحمد العسال''' عالم وداعية إسلامي مصري ومن أعلام دعوة [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]] ، ومستشار رئيس [[الجامعة الإسلامية (توضيح)|الجامعة الإسلامية]] العالمية ب[[إسلام أباد|إسلام آباد]]- [[باكستان]] مواليد [[16 مايو]] [[1928]]م
 
نشأ في قرية [[الفرستق]] مركز [[بسيون]] ب[[الغربية (محافظة)|محافظة الغربية]]، أتمم حفظَ [[القرآن الكريم|القرآن]] كاملاً في سنِّ العاشرة والنصف، وحصل على جائزة [[فاروق الأول|الملك فاروق]] التي خصَّصها لمن يُتِمُّ حِفظَ [[القرآن الكريم|القرآن]] كاملاً قبل سنّ الثانية عشرة.
سطر 8:
* له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات الإسلامية
* وكان قد أسَّس دار الرعاية الإسلامية في إنجلترا،
* كما رافق الدكتور [[يوسف القرضاوي]] في الدراسة ب[[الجامع الأزهر|الأزهر الشريف]]، الداعية الكبير الدكتور أحمد العسال عمل أستاذًا، ثم رئيسًا للجامعة الإسلامية بباكستان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صاحب المسيرة الطويلة مع الدعوة الإسلامية، التي بدأها منذ خمسينيات القرن الماضي، ولم تنته إلا بوفاته.. فارسنا الذي ترجل عن جواده تخرَّج في كلية الشريعة جامعة الأزهر تخصص تدريس عام 1958م، ليعمل بعد ذلك في مكتب شيخ الأزهر الأسبق الشيخ [[محمود شلتوت]]، رحمه الله،،، عام 1960م.
 
كان مولد الدكتور أحمد العسال في [[16 مايو]] [[1928]]م، بقرية [[الفرستق]] مركز [[بسيون]] ب[[محافظة الغربية]]، وحرص والده أن يحفِّظه القرآن الكريم في سن مبكرة، فأتم حفظَ القرآن كاملاً في سنِّ العاشرة والنصف، وحصل على جائزة الملك فاروق التي خصَّصها لمن يُتِم حِفظَ القرآن كاملاً قبل سنّ الثانية عشرة. أثناء حفظه القرآن، حصل على الشهادة الابتدائية، وبعد ذلك قدَّم له والده في المعهد الديني بطنطا، وهناك قابل الدكتور [[يوسف القرضاوي]]، وكانا في فصل واحد بالمعهد الديني.
سطر 31:
ولما عدنا في صيف هذا العام إلى مصر جاءت تقارير لهم من هناك فاعتقلونا أنا والشيخ يوسف، وكان اعتقالاً مؤلمًا ولم يعلم أيُّ أحدٍ عنا شيئًا، وأخذونا إلى مبنى المخابرات وسألونا، فقلت لهم نحن أزهريون، فماذا نفعل غير نشر الدعوة، وعندنا مثلٌ شعبيٌّ في مصر يقول "اللي ياكل عيش النصراني يضرب بسيفه"؟ فردَّ الشيخ يوسف وقال هذا هو الكلام الصحيح، بعدها خرجنا وذهبنا إلى الدوحة مرةً أخرى، فرفضوا أن يجدِّدوا الجوازات والإعارة حتى نرجع إلى مصر حتى نُعتقل مرةً أخرى، فرفضنا العودةَ لمصر وذهبت إلى إنجلترا لاستكمال الدكتوراه، وظلَلت هناك من 1965 حتى 1970م.
 
ظل الدكتور يوسف في قطر، وهناك في إنجلترا أخذ الصوت الإسلامي دفعةً قويةً، ثم اشترينا بيتًا حوَّلناه إلى دار الرعاية الإسلامية، وأصبح له الآن 20 فرعًا في إنجلترا، وبعد ذلك طلب مني الإخوة الذهاب إلى ليبيا فحدث انقلابُ القذافي فذهبْت إلى السودان فحدث انقلاب النميري، فنصحني الإخوة بعدم الذهاب إليهما، ثم اتصل بي الدكتور [[عبد العزيز الفهد]] للعمل في السعودية، فذهبت هناك ودرَّست مادة الثقافة الإسلامية بكلية التربية [[جامعة الرياض]]، وظللت هناك حتى طلبني الأستاذ [[عمر التلمساني]]، فقدمت استقالتي وجئت فورًا إلى القاهرة، ولكنهم حاولوا أن يعتقلوني في فترة تحفُّظ السادات فلم يجدوني في البيت، ثم رجعت مرةً أخرى إلى كلية الدعوة الإسلامية بالرياض، ومن كلية الدعوة طلبني الإخوة في إسلام أباد، فعملت نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية فرئيسها، وأخذ الجانب الأفغاني مجراه حتى قيَّضفيَّض اللهُ تحرير أفغانستان من الروس، وظللت في إسلام أباد حتى 2003م".
 
==وفاته:==