إرهاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
 
* وقد اختلف في المعنى السياسي لكلمة ارهاب العربية إلى قسمين :
# عرفه البعض بانه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ الإرهاب أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف. فنجد الإرهاب يستهدف [[طائرة|الطائرات]] ال[[حضارة|مدنية]]المدنية وما تتعرض له من اختطاف، والمدينةوالمدن المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في بث الخوف والرهبة في قلوب الأمنين بالإرهابي أو الإرهابية.ولكن تعريف الإرهاب كمصطلح سياسي وقانوني يجب أن يصاغ بطريقة تمنع اللبس والخلط بينه وبين تعريفات أعمال العنف المشابهة مثل الحرب المشروعة وغير المشروعة والمقاومة،والمقاومة المشروعة وغير المشروعة ، والإنقلاب العسكري، والعصيان المدنين، والقمع الحكومي، والإضراب الشعبي المعطل للنظام، والإحتجاج الفردي العنيف ،والإحتجاج الجماعي العنيف ( المظاهرات والإعتصامات التي تتخللها أعمال شغب )، فإذا عرفنا الإرهاب على أنه العنف فسيختلط بانواع العنف الكثيرة مختلفة الأهداف والدوافع مثل القتل والتدمير لأسباب شخصية مثل الإنتقام والإكتئاب والمرض العقلي أو النفسي ، وإذا حددناه بالعنف السياسي فهناك عنف سياسي ليس إرهابا مثل الحرب وهي عنف بين الدول أو قمع الدولة للشعب بالقوة، وإذا حددنا الجهة التي تقوم به على أنها الشعب وليس الدولة فهناك الإنقلاب العسكري (استلام الجيش للحكم ) ، والعصيان المدني ( مقاطعة الشعب للنظام لدرجة شل المرافق الأساسية ) ، والمقاومة (تنظيم عسكري من المدنيين لإنهاء احتلال أجنبي )، والثورة (تنظيم عسكري من المدنيين لإزالة حكومة نفس الشعب ) فهذه يقوم بها الشعب وهي ليست إرهابا ، وإذا ميزنا الإرهاب عن العصيان والإنقلاب والمقاومة والثورة بأن هذه الاعمال تستطيع بطبيعتها تغيير النظام حتى لو فشلت في تحقيق ذلك حيث أنها تشكل خطرا حقيقيا على وجود النظام ، بينما تأثير الأعمال الإرهابية يكون محدودا ولا يصل إلى هذا الحد حيث لايكون هناك احتمال لسقوط النظام بسبب عملية إرهابية مهما كانت بشاعتها، بل يظهر فقط بصورة التعبير العنيف عن رفض وكراهية نظام مشروع أو الإستياء من قراراته وأعماله المشروعة ، سنجد ان هناك أعمال عنف ليست إرهابا يقوم بها الشعب تقتصر على مجرد التعبير عن الرفض دون أن تكون طبيعتها قادرة عل التغيير مثل أعمال الشغب والإضراب البسيط .
والإنقلاب العسكري والعصيان المدني والإضراب المعطل للنظام والإحتجاج الفردي العنيف والإحتجاج الجماعي العنيف ( المظاهرات والإعتصامات التي تتخللها أعمال شغب )وبالتالي يكون تعريف الإرهاب الذي يميزه عن المصطلحات السابقة هو : التعبير العنيف عن المعارضة لنظام مشروع ( سياسي، اجتماعي، ديني، اقتصادي ... ) أو قرارات واعمال نظام مشروع .
ك# أما في الإسلام فالعبارة تحمل بعض اللبس في تفسيرها حيث يعتبر نوع من إعداد القوة والسلاح لإثارة الرعب في نفوس الاعداءوتخويفهم لمنعهم من الاعتداء على المسلمين اي انه نوع من العمليات الاحترازية العسكرية حيث ورد في الآية القرآنية:
{{آية|الأنفال|60}}