عبد اللطيف أبو جبارة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
 
'''السجن'''
 
اعتقل في عام 1955 بتهمة انتماءه للحزب الشيوعي وصدر حكم بحبسه 19 عاما قضى منها 12 عام في الجفر مع يعقوب زيادين وفؤاد نصار وعبد الرحمن منيف ونبيه ارشيدات وعبد الرحمن شقير وغيرهم من كبار المناضلين. أطلق سراحه بعد تشكيل حكومة النابلسي لفترة بسيطة ثم اعتقل مجددا بعد اقالة النابلسي ليقضي بقية محكوميته. انشق عن الحزب الشيوعي داخل السجن بعد اعتراف الحزب بإسرائيل ولم يعلن انشقاقه حتى لا يقال انه استنكر الحزب هربا من السجن بسبب صعوبة ظروف السجن في الجفر الصحراوي، علما بأن الحكومة كانت تطلق سراح كل شيوعي يستنكر الحزب حينها.
 
'''الكفاح المسلح'''
 
خرج عام 1966 وتوجه إلى دمشق وكان من مؤسسي المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين والتي كان مدعومة من دمشق وكتلة الفريق في الجيش السوري عفيف البزري وكانت تضم نخبة القيادات العسكرية الفلسطينية في ذلك مثل العقيد الشهيد ورئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني عبد العزيز الوجيه والعميد الحالي في جيش التحرير سمير الخطيب وقادة عسكرين من كتلة البزري ومناضلين كبار مثل يحيى حمودة رئيس [[المجلس الوطني الفلسطيني]] ومسلم بسيسو وخليل الهندي وغيرهم. قامت المنظمة بعمليات نوعية موجعة ومدروسة ضد الكيان الصهيوني انطلاقا من قواعدها في الأردن وقد كانت أكثر المنظمات نشاطا من الناحية العسكرية بعد النكسة حتى عام 1969 بسبب الخلفية العسكرية الرفيعة لمعظم منتسبيها. انشق عدد من قيادات المنظمة وانضموا للجبهة الديمقراطية في اواسط عام 1969 حتى جاء ايلول الأسود واندلعت المواجهات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الأردني وانتهت المنظمة شأنها في ذلك شأن الكثير من الفصائل الفلسطينية الأخرى وكان عبد اللطيف أبو جبارة آخر أمين عام لها. انتقل مع المقاومة ولازمها وأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني وهو الآن العضو رقم واحد وأقدم الأعضاء في المجلس.
 
'''العمل الدبلوماسي'''
 
أصبح عبد اللطيف أبو جبارة (أبو موسى) سفير ل[[منظمة التحرير الفلسطينية]] وتقلد عدة مناصب مهمة في المنظمة وكان مدير مكتبها في عدة دول مثل الاتحاد السوفيتي والصين ويوغسلافيا وكوريا الشمالية والأردن. وكان من أبرز المعارضين لسياسة الرئيس الراحل ياسر عرفات وأكثرهم وضوحا وفسوة في انتقاده علنا، وكثيرا ما تلاسنا وتشادا حتى تعمد الرئيس الراحل اقصاءه وابعاده عن جميع المواقع الحساسة. كان من أشد قيادات المنظمة معارضة لنهج التسوية وما زالت خطبته في جلسة المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 عالقة في أذهان الكثير ممن حضر تلك الجلسة، حيث كان وما زال ثوريا راديكاليا لا يؤمن إلا بالكفاح المسلح لتحرير فلسطين
 
'''النضال السياسي'''
 
استقر في عمان بعد أن كان مدير لمنظمة التحرير هناك وبقي هناك حتى الآن. بقي معارضا لنهج التسوية وللقاءات مدريد واتفاقية أوسلو حتى هذه اللحظة، وما زال يناضل رغم كبر سنه (ربما تعدى الثمانين) في كتاباته ومقابلاته مع الاعلام وحتى مشاركاته في بعض المؤتمرات ضد الصهيونية وضد اتفاقية اوسلو وتفرعاتها. عرف عنه قدرته على استقراء المستقبل من الواقع وقراءة ما بين السطور فقد تنبئ بالنكسة قبل حدوثها وحذر من صدامات بين المقاومة والجيش الأردني قبل أيلول الاسود وحذر من اي تسوية مع العدو قبل كامب ديفيد بسنوات، حتى لقبه بعض رفاقه بعراف فلسطين <ref>زياد عبد الفتاح</ref>