الهروب من الحرية: الفرق بين النسختين

| لغة = [[لغةاللغة إنجليزيةالإنجليزية|الإنجليزية]]

| موضوع = [[علوم سياسية]]، [[علم الاجتماع]]، [[حرية]]، [[ديمقراطية]]، [[الشمولية|شمولية]]، [[حرية الإرادة]]

كتاب '''الهروب من الحرية''' {{إنج|''Escape from Freedom''}} المعروف في أمريكا الشمالية '''بالخوف من الحرية''' {{إنج| ''The Fear of Freedom''}} لمؤلفه [[علم النفس الاجتماعي|الأخصائي النفسي]] و[[نظرية اجتماعية|الباحث الإجتماعي]] المولود في فرانكفورت [[إريك فروم|ايرك فروم]] تم نشره في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق ''فارر ورينهارت'' سنة 1941.<ref name="Funk">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Funk, Rainer |عنوان=Erich Fromm: His Life and Ideas |ناشر=Continuum |مكان=New York |سنة=2000 |صفحات=169, 173 |الرقم المعياري=0-8264-1224-6 |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}</ref> الكتاب يستكشف العلاقة بين التحول الإنساني والحرية مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج المترتبة على غياب الحرية في سلوك الفرد. يركز الكتاب على الظروف الاجتماعية والنفسية التي سهلت صعود نجم [[نازية|النازية]].

فرّق فروم بين «التحرر من» (الحرية السلبية) و«الحرية لأجل» ([[حرية إيجابية|الحرية الإيجابية]]) الأول يشير إلى التحرر من القيود مثل المناسبات الاجتماعية المفروضة على الفرد من قبل أفراد أخرين أو منشآت مختلفة. هذا النوع من الحرية يتمثل في [[وجودية|الوجودية]] التي تحدث عنها [[جان بول سارتر|سارتر]] وخضعت للجدل تاريخيا لكن بالنسبة لفروم، هذا النوع من الحرية قد يكون عامل هدم إلا إذا دمج بعنصر إبداعي، بمعنى الحرية في استخدام الحرية لتفعيل الشخصية المتكاملة الشاملة تلقائيا في الأعمال الخلاّقة. ويزعم فروم بأن ذلك حتما يشير إلى ترابط حقيقي مع الآخرين يذهب إلى ماهو أبعد من الرابط السطحي في العلاقات الاجتماعية: «في الوعي البديهي بالذات، الرجل يوطّد نفسه مرة أخرى مع العالم..»

خلال عملية التحرر من هيمنة السلطة والسائد من القيم، فروم يزعم بأننا غالبا بعد ذلك نشعر بالفراغ والحصار (يقارن هنا بين عملية التحرر ومرحلة فطام الرضّع في الطفولة (وهذا الإحساس لن ينحسر حتى نستخدم جانب الحرية الإيجابي ونعمل على تطوير نظام بديل للنظام القديم غير أن البديل الشائع لممارسة الحرية الإيجابية «الحرية لأجل» أو الموثوقية يتم عن طريق نظام [[تسلط (سياسة)سلطوية|مستبد]] يستبدل النظام القديم بآخر مختلف في الشكل الخارجي لكن متطابق داخليا مع القديم عن طريق إلغاء الريبة والتشكك برسم حدود مقيدة للتفكير والتصرفات. يصف فروم هذه العملية على أنها عملية [[جدلية]] تاريخية يسمى من خلالها الوضع الأصلي بالفرضية والتحرر منه بالنقيض. هذا التركيب يحصل فقط عندما يتم استبدال النظام الأصلي ومنح الناس مستوى جديد من الأمن. فروم مع ذلك لم يشر إلى أن النظام الجديد قد يكون بالضرورة تطويري وإنمائي.

* [[حرية|الحرية]]