المانوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
معلومة
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 1:
{{تدقيق علمي|تاريخ=يوليو 2016}}
[[ملف:Tiffany Window of St Augustine - Lightner Museum.jpg|تصغير|كان [[أوغسطينوس]] مانويًا.]]
'''المانوية''' أو '''المنانية''' - كما ذكر [[ابن النديم]] في [[كتاب الفهرست|الفهرست]] - ديانة تنسب إلى [[ماني]] المولود في عام [[216]]م في [[بابل]]، والذي ظهر في زمان [[سابور الأول|شابور بن أردشير]] وقتله بهرام بن هرمز بن شابور.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.universalis.fr/encyclopedie/manicheisme/ | عنوان = معلومات عن مانوية على موقع universalis.fr | ناشر = universalis.fr| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402052025/https://www.universalis.fr/encyclopedie/manicheisme/ | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://babelnet.org/synset?word=bn:00053207n | عنوان = معلومات عن مانوية على موقع babelnet.org | ناشر = babelnet.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190607041430/https://babelnet.org/synset?word=bn:00053207n | تاريخ أرشيف = 7 يونيو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/manichaeism | عنوان = معلومات عن مانوية على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109181744/https://www.jstor.org/topic/manichaeism/ | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020}}</ref> وزعم أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً عارفاً بمذاهب القوم وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى فنحى منحىً بين المجوسية والمسيحية.
 
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة [[المسيحية]] وكذلك [[البوذية]] و[[الزرادشتية]]، ولذلك فهو يعتبر كلاً من [[غوتاما بوذا|بوذا]] و[[زرادشت]] و[[يسوع]] أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً [[الإنجيلإنجيل|للأناجيل المسيحية]]. أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب [[زندقة|الزنادقة]].
 
== العقائد ==
[[ملف:Manicheans.jpg|يسار|تصغير|صورة داخل كتاب هي ربما من القرن الثامن أو التاسع، فيها رسم صفين من الكهنة المانويين في ثيابهم الطقوسية، ويحتوي وسط الصورة على نص بالصفدية المتأخرة (الايغويرية)]]
المانوية من العقائد [[مثنوية|الثنوية]] أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة،<ref>{{استشهاد بكتاب
|مؤلف1 = أسد رستم
|عنوان = الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب
سطر 16:
و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء.
 
والملاحظ من ذلك شبه المانوية لل[[غنوصية]] (العرفانية)، وهي مصطلح عام يطلق على سلسلة عريضة من نظم التأملات الدينية التي تتماثل في نظرتها إلى أصل الإنسان. وهي تعد هرطقة من الهرطقات المسيحية وهي سابقة على المسيحية. وجميع الديانات [[غنوصية|الغنوصية]] تعتمد عقيدة [[الخلاص]] (الفداء) وأداة الخلاص هي (غنوص Gnose) التي تعني المعرفة أو (العرفان) وهذه المعرفة تهتم بفهم الأشياء المقدسة وكيفية الخلاص، والغنطسة لا تتحصل عن طريق العقل وإنما من خلال نوع من الإلهام الداخلي.
 
و قوام الخلاص هو تحرير الروح من سجنها الجسدي فبذلك يمكنها أن تصعد لله، هذا وقد سبب لها تعايشها الطويل مع الجسد نسيان أصلها السامي أي سبب لها الجهل، والخلاص من الجهل هو المعرفة، ولذلك هو بحاجة للمخلص والذي سمى «ابن الله» أو «يسوع». والجسد ورغباته شر لأنهما يمنعان الروح من الخلاص ولذلك تشجع المانوية على الزهد والرهبنة.