أدب بيزنطي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Fq20 إلى نسخة 58755215 من JarBot.: لا فرق
وسم: استرجاع يدوي
ط بوت: إصلاح التحويلات
 
سطر 1:
[[ملف:LondonCanonTables4.JPG|تصغير|يسار|إنجيل من القرن الحادي عشر.]]
 
'''الأدب البيزنطي''' يمكن تعريفه بأنه [[الأدبأدب الإغريقياليونان|الأدب اليوناني]] في [[العصور الوسطى]]، سواء كُتب في أراضي [[الإمبراطورية البيزنطية|الامبراطورية البيزنطية]] أو خارجها. ويشكل الفترة الثانية في تاريخ الأدب اليوناني.<ref name="britannica">Encyclopaedia Britannica - "Greek literature: Byzantine literature"</ref> بالرغم من أن الأدب البيزنطي الشعبي والأدب اليوناني المعاصر المبكر، الذي بدأ في القرن 11، لا يمكن التفريق بينهما.<ref>"The Modern Greek language in its relation to Ancient Greek", E. M. Geldart</ref>
 
أعاد [[ثيودوسيوس الثاني]]، والنائبون عنه في عام 425 تنظيم التعليم العالي في [[القسطنطينية]] وقرروا رسمياً إنشاء جامعة مؤلفة من واحد وثلاثين مدرساً، منهم واحد لل[[فلسفة]]، واثنان لل[[قانون]]، وثمانية وعشرون «ل[[علم النحو|نحو]]» [[اللغة اليونانية]] و[[اللغة اللاتينية]] وبلاغتها. وكان العلماء الأخيران يشملان دراسة آداب اللغتين، وتوحي كثرة عدد المدرسين المخصصين لهذه الآداب بما كان يوجه إلى الآداب من عناية كبيرة. وقد وضع أحد أولئك الأساتذة واسمه برسكيان Priscian حوالي عام 526 كتاباً ضخماً في نحو اللغتين اللاتينية واليونانية أصبح من أهم الكتب الدراسية في العصور الوسطى. ويبدو أن الكنيسة الشرقية لم تكن تعترض وقتئذ على نسخ الآداب الوثنية (29). وقد ظلت مدرسة القسطنطينية، حتى آخر عهد الإمبراطورية البيزنطية، تنقل بأمانة روائع الأدب القديم رغم احتجاج عدد قليل من القديسين. وحوالي عام 450 أنشأ [[موسايوس]] Musaeus ، وهو رجل لا يُعرَف موطنه الأصلي، قصيدته الذائعة الصيت، [[هيرو وليندر]] Hero & Leander ، ذكر فيها كيف حاول ليندر كما حاول بيرن Byron، من بعده أن، يعبر مضيق هلسبنت سباحة لكي يصل إلى حبيبته هيرو، وكيف غرق أثناء هذه المحاولة، وكيف أبصرته هيرو يقذف به الموج ميتاً أسفل برجها «فألقت بنفسها من فوق الصخرة الوعرة الشامخة تطلب لنفسها مع حبيبها الميت جدثاً لها بين الأمواج»(30).
 
وكان المسيحيون المهذبون من رجال الحاشية البيزنطية هم الذين وضعوا آخر ما تحتويه السجلات اليونانية القديمة من قصائد غزلية جميلة، كتبت بالأوزان والروح القديمة وبعبارات تشير إلى الآلهة الوثنية. وها هي ذي أغنية منقولة عن أجاثياس Agasthias (حوالي 550) لعلها قد أعانت بن جنسن Ben Jonson على كتابة إحدى روائع مسرحياته: