رباعي (شعر): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح التحويلات
وسم: وصلات صفحات توضيح
سطر 7:
 
== التسمية ==
لفظة الدوبيت مكونة من كلمتين - إحداهما «دو» بمعني اثنين، والأخرى «بيت» بمعني [[بيت (شعر)|بيت الشعر]].
 
جاء في [[كشاف اصطلاحات الفنون]]: «هو بيتان من الشعر متفقان في [[وزن (شعر)|الوزن]] و[[قافية|القافية]]، وليس من شرطه موافقة المصراع الثالث».<ref name=التهانوي>{{استشهاد بكتاب|الأخير=التهانوي|الأول=محمد علي|عنوان=موسوعة كشاف اصطلحات الفنون والعلوم - الجزء الأول|سنة=1996 م|ناشر=مكتبة لبنان|مكان=بيروت|صفحة=842|مسار=http://books.google.co.uk/books?id=NuxyyqZ8JSEC&lpg=PP1&pg=PT901#v=onepage&q&f=false|إصدار=الاولى|وصلة مؤلف=محمد علي التهانوي| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140424171252/http://books.google.co.uk/books?id=NuxyyqZ8JSEC&lpg=PP1&pg=PT901 | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2014 }}</ref>
 
وفي [[اللغة الفارسية|الفارسية]]، لا يخرج وزن الرّباعية عن قوله «لا حول ولا قوة إلا بالله».<ref name=بكار>{{استشهاد بكتاب|الأخير=بكار|الأول=يوسف|عنوان=جماعة الديوان وعمر الخيام|تاريخ=2004 م|ناشر=المؤسسة العربية للدراسات والنشر|مكان=بيروت|الرقم المعياري=9953366187|صفحة=49|مسار= http://books.google.co.uk/books?id=0E6ggRkVsxcC&lpg=PP1&pg=PT50#v=onepage&q&f=false|إصدار=الأولى|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125205112/http://books.google.co.uk/books?id=0E6ggRkVsxcC&lpg=PP1&pg=PT50#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref>
 
== تاريخ الرباعيات ==
لا يُعرف بالتحديد متى دخلت الرباعيات في الشعر العربي، إلا أن كتاب «الصحاح» [[إسماعيل بن حماد الجوهري|للجوهري]] المتوفى 393 هـ ذكر «الدوبيتي» وقال إنها نظم وغناء.<ref name=جواد>{{استشهاد بكتاب|الأخير=جواد|الأول=مصطفى|عنوان=في التراث العربي - الجزء الأول|تاريخ=1975 م|ناشر=وزارة الاعلام|مكان=الجمهورية العراقية|صفحة=368|مسار=https://archive.org/stream/fy_al_turaath_al_araby1#page/n367/mode/2up|وصلة مؤلف=مصطفى جواد| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110143502/https://archive.org/stream/fy_al_turaath_al_araby1 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref>
 
وذكر [[القاضي التنوخي (توضيح)|القاضي التنوخي]] المتوفى 384 هـ الرباعيات حين قال «حضرني أبو أحمد عبد الله بن عمر الحارثي، وعندي [[صوفية|صوفي]] يترنم بشيء من الرباعيات، فلم يستطبه أبو أحمد. فقال له على البديهة: يا أخي لا أقطع حديثك إلا بخير».<ref name=التنوخي>{{استشهاد بكتاب|الأخير=التنوخي|الأول=أبي علي المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم|عنوان=كتاب جامع التواريخ : المسمى بكتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة - الجزء الأول|ناشر=مطبعة أمين هندية|مكان=مصر - اعتنى به [[مرجليوث|د. س. مرجليوث]]|صفحة=54|مسار= https://ar.wikisource.org/w/index.php?title=ملف:نشوار_المحاضرة_وأخبار_المذاكرة.pdf&page=54|وصلة مؤلف=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125205114/https://ar.wikisource.org/w/index.php?title=ملف:نشوار_المحاضرة_وأخبار_المذاكرة.pdf&page=54|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref>
== أنواع الرباعي ==
سميت بالرباعيات المنظومة بالفارسية على شكل (الدوبيت) والمكونة من أربعة أشطر تنتهي بقافية واحدة ووزن واحد؛ وهو ما عرف باسم الرباعي الكامل، أما الرباعي الخصيّ (الأعرج) فهو يقوم على وزن واحد مع اختلاف قافية الشطر الثالث – غالباً-. والوزن هو بحر (الهزج) المؤلف من تكرار تفعيلة (مفاعيلن) ست مرَّات.. وقد استخرج منه الشعراء أربعة وعشرين وزناً.. علماً أن معظم رباعيات الخيّام من الخصيّ.وهذا الوزن مما اخترعه المحدثون، وأكثروا منه لعذوبته، حتى أخلوا به في الوزن. فهو من ناحية يمتاز بموسيقى راقصة، لكل من الزاهد والصالح والطالح فيها أوفر نصيب<ref>ديوان الدوبيت في الشعر العربي: 40، والمعجم في معايير أشعار العجم: 75، ودائرة المعارف الإسلامية، مادة: [ رباعي].</ref>
سطر 66:
 
== بداية الرباعي ورواده ==
وهذا الفن معروف في الشعر الفارسي منذ أواخر القرن الثالث الهجري. وقد نظم عليه [[الشهيد البلخي|شهيد البلخي]] المتوفى (325 ه ‍ /936 م) و[[الرودكي|الرودكي السمرقندي]] المتوفى (329 ه ‍ /940 م) والدقيق الطوسي المتوفى (368 ه ‍ /978 م).. وأبو سعيد ابن أبي الخير المتوفى (440 ه ‍ /1049 م)؛ وغيرهم.أما أشهر من نظم رباعيات كان [[عمر الخيام]] وقد نشرها عنه من سمعها من أصدقائه، وبعد عدة ترجمات وصلت لنا كما نعرفها الآن. ويرى البعض أنها لاتنادى إلى التمتع بالحياة والدعوة إلى الرضا أكثر من الدعوة إلى التهكم واليأس، وهذه وجهة نظر بعض من الناس، وقد يكون السبب في ذلك كثرة الترجمات التي تعرضت لها الرباعيات، بالإضافة إلى الاضافات، بعد أن ضاع أغلبها. ومن جهة أخرى هناك اختلاف على كون الرباعيات تخص عمر الخيام فعلا، فهي قد تدعوا بجملتها إلى اللهو واغتنام فرص الحياة الفانية، إلا أن المتتبع لحياة الخيام يرى أنه عالم جليل وذو أخلاق سامية، لذلك يعتبر بعض المؤرخون أن الرباعيات نسبت خطأ للخيام.<br />
ويعتبر [[مالك بن المرحل السبتي|مالك بن المرحل]] (عاش في القرن السابع، ما بين 604 إلى 699)، أول من وضع له ميزانا يرجع إليه عند الاضطرار أو الاختيار.<ref>شرح الغموض من مسائل العروض: الورقة 60 ( مخطوط).</ref><br />
في ذلك يقول:
سطر 175:
هو '''غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام''' المعروف ب'''عمر الخيام''' ([[1048]] - [[1131]]) (الخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام)
 
عالم [[مسلم]]، ولد في مدينة [[نيسابور]] فی [[إيران]] ما بين 1038 و 1048، وتوفي فيها ما بين 1123 و 1124م. فيلسوف وشاعر فارسي ، من أصل عربي <ref>دكتور/عبد المنعم الحفني ، عمر الخيام والرباعيات ، دار الراشد ، القاهرة ، 1992 ، ص 14 .</ref>، تخصص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ.وهو أوّل من اخترع طريقة [[حساب المثلثات]] و[[معادلاتمعادلة حدوديةجبرية#المعادلة من الدرجة الثالثة|معادلات جبرية من الدرجة الثالثة]] بواسطة قطع [[مخروط|المخروط]] وهو صاحب [[رباعيات الخيام]] المشهورة.
الرباعيات هي عبارة عن مقطعات من أربعة أشطار، الشطر الثالث مطلق بينما الثلاثة الأخرى مقيدة، وهي تعرف باسم الدوبيت ب[[لغةاللغة فارسيةالفارسية|الفارسية]]، وقد ألفها بالفارسية رغم أنه كان يستطيع أن يصوغها بالعربية.
 
كان في أوقات فراغه يتغنى برباعيات في خلوته، وقد نشرها عنه من سمعها من أصدقائه، وبعد عدة ترجمات وصلت لنا كما نعرفها الآن. ويرى البعض أنها لاتنادي إلى التمتع بالحياة والدعوة إلى الرضا أكثر من الدعوة إلى التهكم واليأس، وهذه وجهة نظر بعض من الناس، وقد يكون السبب في ذلك كثرة الترجمات التي تعرضت لها الرباعيات، بالإضافة إلى الإضافات، بعد أن ضاع أغلبها.