معركة غيوك تيبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 57:
بدأ الهجوم في الساعة 7 صباحا يوم 24 يناير. فتحت كل المدفعية وبدأت المدفعية الجنوبية لإعادة فتح الخرق الجنوبي. على الجانب الغربي قاموا بهجوم تضليلي للاستيلاء علي الحصن. والمنجم انفجر في الساعة 11:20 صباحا وصنع خرق 140 قدم في الجدار. قاد كوروباتكين إحدي عشر ونصف سرية في الخرق التي تم اتخاذه. في نفس الوقت قاد كوزيلكوف ثماني سريات في الخرق الجنوبي، والتي تأثيرها صغير جدا.ثم توقفوا والخرق تم اقتحامه فقط عندما الامدادات وصلت، وقد ربطت المجموعتان باتباع التعليمات، بدأت ترسخ نفسها. وفي الوقت نفسه، قامت المجموعة الغربية بتحجيم الجدار. ونظرا لهذا النجاح، وجه سكوبيليف الأوامر وأمر بتقدم عام. وبحلول فترة ما بعد الظهيرة، تم الاستيلاء علي التل في الركن الشمالي الغربي، وكان التركمان يفرون فوق الجدار الشمالي، يتبعهم سلاح الفرسان. واستمرت عملية السير لمسافة 16 كيلومترا ولم تتوقف إلا بسبب حلول الليل.
== بعد المعركة ==
وبالنسبة لمعركة اليوم الأخير أعلن سكوبيليف 59 قتيلا و 304 جريح و 85 إصابة طفيفة. لشهر يناير «ضابط هندي» ذكر أنه 1108 روسي قتلوا وجرحوا من حوالي 5000 ممن شاركوا. وبلغت الذخائر التي أنفقت 287,314 رصاصة و 5,864 قذيفة مدفعية و 224 صاروخا (فترة زمنية غير مؤكدة). وتوفي الآلاف من الإبل المحملة خلال الحملة. وقدرت خسائر التركمان بحوالى 20 الف. في 30 يناير انتقل الروس 28 ميلا إلى الجنوب الشرقي واحتلوا [[عشق آباد|عشق أباد]] التي كانت مكان صغير إلى حد ما. ولم يتمكنوا من الذهاب إلى أبعد من ذلك بسبب الخسائر الفادحة ونقص الإمدادات. تمت إزالة سكوبيليف من القيادة، ربما بسبب الذبح المفرط للمدنيين. في 6 مايو 1881، وتم إعلان منطقة ترانس كاسبيا (شرق بحر قزوين) [[أوبلاست ترانس كاسبيا|أوبلاست]] (مقاطعة) للإمبراطورية الروسية تحت حكم النائب في القوقاز. في سبتمبر وقعت بلاد فارس على «[[معاهدة آخال]]» لإضفاء الطابع الرسمي على نهر [[أترك]] كحدود. وكانت التحركات الروسية التالية هي احتلال [[مرو الشاهجان]] في عام 1884 و[[حادثة بنجه]] في عام 1885. في التسعينات تم بناء [[مسجد الحاج صفرمراد|مسجد]] لتخليد ذكري الحصار والمدافعين عن القلعة. وفي تركمانستان، تذكر المعركة بأنها يوم وطني للحداد، وكثيرا ما يشار إلى المقاومة باعتبارها مصدرا للاعتزاز الوطني.
 
وتقول الفقرة الأخيرة من تقرير سكوبيليف الرسمي: «بعد الاستيلاء على القلعة، دفن 6500 جثة داخله، أثناء السعي إلى مقتل 8,000 شخص». في الصفحة السابقة كتب: «في هذا السعي من قبل الفرسان والقوزاق... القتل من كلا الجنسين بلغ 8,000 شخص».