الاسم الأعظم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2A02:CB80:405E:9E9:6160:C2F5:4B7E:2C93 إلى نسخة 58685092 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 1:
{{الله}}
'''اسم الله الأعظم''' هو اسم من أسماء [[الله]] يؤمن [[مسلم|المسلمون]] أنهم إذا دعوا وسئلوا به أجيبت دعواتهم، اختلف العلماء المسلمون فيه، فمنهم من قال إنه الله ومن قال إنه الرب وهناك من قال إنه: الحي القيوم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=هل كان النبي يعلم اسم الله الأعظم|مؤلف1=موقع إسلام ويب، مركز الفتوى|مسار= https://www.islamweb.net/ar/fatwa/133795/|تاريخ الوصول=15 شوال 1436 هـ/31 يوليو 2015م|لغة=العربية|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190226091759/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa|تاريخ أرشيف=2019-02-26}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=اسم الله الأعظم|مؤلف1=موقع إسلام ويب، مركز الفتوى|مسار= https://www.islamweb.net/ar/fatwa/27323/|تاريخ الوصول=15 شوال 1436 هـ/31 يوليو 2015م|لغة=العربية|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190226091759/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa|تاريخ أرشيف=2019-02-26}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=التقيد في الأذكار بعدد معين بدعة إلا ما حدده الشرع|مؤلف1=موقع إسلام ويب، مركز الفتوى|مسار= https://www.islamweb.net/ar/fatwa/6604/|تاريخ الوصول=15 شوال 1436 هـ/31 يوليو 2015م|لغة=العربية|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190226091759/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa|تاريخ أرشيف=2019-02-26}}</ref>
 
== تعريفه ==
ثبت في [[الحديث النبوي|الأحاديث]] عن النبي محمد {{صلى الله عليه وسلم}} أن لله اسما أعظم، إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب، وهو اسم من [[أسماء الله الحسنى]]، ولم يرد دليل قطعي في تحديده وتعيينه.
 
قال [[الشريف الجرجاني]]: {{اقتباس مضمن|الاسم الجامع لجميع الأسماء وقيل: هو الله، لأنه اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات، أي المسماة بجميع الأسماء، ويطلقون الحضرة الإلهية على حضرة الذات، مع جميع الأسماء. وعندنا: هو اسم الذات الإلهية، من حيث هي هي، أي المطلقة الصادقة عليها مع جميعها أو بعضها، أو لا مع واحد منها، كقول [[القرآن الكريم|القرآن]]: "قل هو الله أحد". {{اقتباس مضمن|قل هو الله أحد}} [[سورة الإخلاص]] الآية:1}}.
 
== اسم الله الأعظم في السنة النبوية ==
سطر 13:
 
{{اقتباس حديث| متن= أن رسول الله قال: '''اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه'''.<ref>[[سنن ابن ماجه]] [[حديث حسن]] (3856)</ref>|[[سنن ابن ماجه]]}}
{{اقتباس حديث| أنس بن مالك| متن= قال كنت جالسا مع رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلّم) في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال '''اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك''' فقال رسول الله '''أتدرون بما دعا''' قالوا '''الله ورسوله أعلم''' قال '''والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى''' قال عفان دعا باسمه.|[[مسند أحمد|مسند أحمد بن حنبل]] - وهو [[حديث صحيح]]}}
 
== تعيين الاسم الأعظم ==
سطر 28:
المسلم يسأل الله حاجته، ويلح عليه في السؤال، ويحسن الظن به، ويأخذ بأسباب الإجابة، ويتوكل على ربه، ويرضى بما قسم له، وقد وعد بالإجابة لمن دعاه على وجه الإطلاق. قال الله تعالى: {{قرآن|غافر|60|من كلمة=|إلى كلمة=لكم}}، وهذا دليل قطعي لا مجال للخلاف فيه، والإجابة متحققة بإذن الله عند توفر شروط الدعاء وانتفاء الموانع. ويصدق على كل من دعا الله بالأدعية التي وردت فيها ذكر الاسم الأعظم بأنه قد دعاه باسمه الأعظم؛ لإخبار النبي {{صلى الله عليه وسلم}} عمن دعا الله بذلك بأنه دعاه باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب، والله وحده ولي التوفيق.<ref>فقه الأسماء الحسنى، دار التوحيد للنشر، عبد الرزاق البدر، الطبعة الأولى (ص: 73)</ref> والمسلم يدعو الله بأسمائه الحسنى عامة، ويتخير منها ما هو لائق بحاجته ومسألته، وقد قال سبحانه: {{قرآن|الأعراف|180|من كلمة=|إلى كلمة=بها}}، وقال عز وجل: {{قرآن|الإسراء|110|من كلمة=|إلى كلمة=}}.
 
قال [[عبد الرحمن بن ناصر السعدي|عبد الرحمن السعدي]] في [[تفسير السعدي|تفسيره]]: {{اقتباس مضمن|يقول تعالى لعباده: {{قرآن|الإسراء|110|من كلمة=|إلى كلمة=الرحمن}} أي: أيهما شئتم {{قرآن|الإسراء|110|من كلمة=أيا|إلى كلمة=الحسنى}}، أي: ليس له اسم غير حسن، حتى ينهى عن دعائه به، فأي اسم دعوتموه به، حصل به المقصود، والذي ينبغي أن يدعى في كل مطلوب، مما يناسب ذلك الاسم".<ref>تيسير الكريم الرحمن، مؤسسة الرسالة، عبد الرحمن السعدي، الطبعة الأولى (ص: 468)</ref>}}.
 
== انظر أيضًا ==
{{أعمدة متعددة}}
* [[أسماء الله الحسنى]]
* [[صفات الله العليا|صفات الله الحسنى]]
* [[الله (إسلام)]]
* [[القيوم (أسماء الله الحسنى)]]{{فاصل أعمدة متعددة}}
* [[الرب (إسلام)|الرب (أسماء الله الحسنى)]]
* [[الحي (أسماء الله الحسنى)]]
* [[ذو الجلال والإكرام (أسماء الله الحسنى)]]