القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سيبنت نصثىلا خ
(لا فرق)

نسخة 14:20، 17 نوفمبر 2010

القيادة الشمالية العسكرية قيادة مكانية في جيش الدفاع الإسرائيلي. القيادة التي يجلس مقرها الرئيسي في مدينة تفت مسؤولة عن جميع الوحدات الواقعة بين جبل حرمون في الشمال وحتى نتانيا في الجنوب. مهمة القيادة الشمالية هي حماية حدود اسرائيل الشمالية مع سوريا ولبنان.قائد القيادة الحالي هو اللواء جدي ايزنقوط. تاريخ القيادة أنشئت القيادة الشمالية في نهاية حرب الاستقلال في عام 1948 كجزء من إنشاء قيادات جيش الدفاع الإسرائيلي. حتى حرب الأيام الستة أجرت القيادة اغلبية معاركها ضد سوريا حول حدود الهدنة. في حرب الأيام الستة في عام 1967 كانت القيادة مسؤولة عن مرتفعات الجولان وشمال الضفة الغربية. بعد الحرب ، خاصة بعد سبتمبر 1970 تم ترحيل منظمة التحرير الفلسطينية إلى جنوب لبنان من قبل الملك حسين عاهل الأردن اضطرت القيادة لبدء والتعامل مع الارهاب الفلسطيني في جنوب لبنان. خلال حرب يوم الغفران في 1973 كانت القيادة مسؤولة عن صد الهجوم السوري في مرتفعات الجولان ورغم البدء الصعب نجحت بمهمتها واخرجت سورية من النقطة التي كانت موجودة فبها في بداية الحرب. بعد حرب يوم الغفران ،خاض القيادة حرب الاستنزاف مع سوريا التي انتهت في 1974 مع اتفاق الهدنة. بعد حرب يوم الغفران نفذت القيادة عمليات عدة ضد المنظمات الارهابية الفلسطينية في لبنان حيث كبرى العمليات كانت "عملية الليطاني" في عام 1978. القيادة الشمالية كانت المسؤولة أساسا عن الحرب في لبنان التي خلالها خاضت معارك مع المنظمات الإرهابية ومع السوريين في لبنان. بعد حرب لبنان انتقل مقر القيادة من الناصرة الى مدينة تفت. من منتصف الثمانينات الجهود المركزية في قيادة المنطقة الشمالية هي ضد منظمة حزب الله الارهابية اللبناني. بعد الانسحاب الاسرائيلي من معظم اراضي لبنان في 1985 بقيت القيادة مسؤولة عن السيطرة على الأمن حينما دعمت جيش جنوب لبنان. خلال هذه الفترة نفذت القيادة عمليات كبيرة ضد حزب الله بينها عمليتي "دين وحشبون" و"عنبي زعم". في عام 2000 ، أكمل جيش الدفاع الإسرائيلي انسحابه من المنطقة الأمنية في جنوب لبنان وانتشر في الحدود الدولية ، وفقا لقرار الأمم المتحدة. القيادة الشمالية كانت مسؤولة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب خلال حرب العراق. في حرب لبنان الثانية كانت القيادة مسؤولة عن القتال ضد حزب الله. بمعظم مهماتها ووجهت ضربة قوية لحزب اللة حيث قتل مئات من انصار الحزب وضربت بشكل كبير ترسانته الصاروخية.