حصار دمشق 1148: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
ووقع حصار [[دمشق]] على مدى أربعة أيام في يوليو [[1148]]م، خلال [[الحملة الصليبية الثانية]]. وانتهت بهزيمة الصليبيين هزيمة حاسمة وأدت إلى تفكك وحدة الحملة صليبية. وقاد القوات الصليبية أثنين من ملوك أوروبا هما [[لويس السابع]] و[[كونراد الثالث]] استجابة لنداء البابا [[إيجين الثالث (بابا)|إيجين الثالث]] الذي دعى إلى الحملة الصليبية الثانية. كان المسير الذي واجهت الحملة كارثيا عبر الأناضول في الأشهر التي تلت ذلك، تم تدمير أكثر من جيوشها. وكان التركيز الأصلي للحملة الصليبية على [[الرها]]، ولكن في [[القدس]] كان الهدف المفضل [[بالدوين الثالث|لبالدوين الثالث]] ملك القدس وفرسان الهيكل هو دمشق. وتقرر في مجلس [[عكا]]، تحويل الوجهة إلى دمشق.
قرر الصليبيون مهاجمة دمشق من الغرب، حيث بساتين من شأنه أن يوفر لهم الإمدادات الغذائية ثابتة. وقد وصلوا إلى خارج أسوار المدينة، وضعوا على الفور أدوات للحصار، وذلك باستخدام الخشب من البساتين. في 27 يوليو، قرر الصليبيون الانتقال إلى سهل على الجانب الشرقي من المدينة، الذي كان أقل تحصينا لكن الغذاء كان أقل بكثير والمياه كذلك. وصل [[نور الدين زنكي]] مع تعزيزات من المسلمين. ورفض مجلس اللوردات الصليبي المحلي الاستمرار في الحصار، ولم يكن أمام الملوك الثلاثةسوى التخلي عن المدينة. قد انسحب الجيش الصليبي كله ليعود إلى القدس 28 يوليو.
{{بذرة تاريخ}}
{{Link GA|en}}
[[تصنيف:تاريخ إسلامي]]
| |||