المعتصم (ناحية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ازادت عدد المساجد والجوامع في المعتصم وقمت بذكر اسمائها
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية
سطر 18:
تقع ناحية المعتصم جنوب شرق سامراء بمسافة 22 كم على الطريق العام ومطلة على الضفة اليسرى لنهر دجلة، يحدها من الشرق ناحية [[الضلوعية]] ومن الجنوب ناحية الاسحاقي ومن الشمال والغرب مدينة سامراء.
 
يبلغ عدد نفوسها حوالي 28 الف نسمة ومساحتها الاجمالية 400 كم2 . عدد المدارس فيها 13 مدرسة ابتدائية ومدرستين ثانوية للبنين ومدرسة ثانوية للبنات، وعدد الجوامع فيها 11 جامع ومسجد. أغلب سكانها يمتهن الزراعة وتربية الحيوانات حيث تمد سامراء بعدد من المحاصيل وفي مختلف فصول السنة وتنتشر فيها حقول الدواجن التي تربي دجاج "«اللحم"» وإنتاج البيض وفيها أكثر من 150 بحيرة صناعية لتربية الاسماك، العشائر الرئيسية فيها البوباز والعزة والبواسود والمجمع وبيوتات من البو جنابي والكرغول والعانيين.
 
== تشريعات استحداث ناحية المعتصم ==
سطر 102:
أوائل عام 1964 قررت المديرية المذكورة إجراء تنقيبات علمية شاملة فيه وكان وراء ذلك القرار أمران:
* أولهما وقوع تل الصوان في وسط العراق جعل التفكير يتجه إلى احتمال الكشف في طياته عن دلائل أثرية تلقي الضوء على نوع من الارتباط الحضاري بين شمالي وجنوبي بلاد الرافدين في النصف الثاني من الألف السادس قبل الميلاد، حين بدأ العراقي القديم ينحدر إلى منطقة السهول الغرينية في وسط وجنوبي وادي الرافدين لتأسيس أولى القرى الزراعية هناك.
* File: ٢٠٢١٠٢٠٧ ٠٦١٣١٥ سامراء-مسلة القاءم-الصنم.jpg
* ثانيهما: أن كل ما كنا نعرفه عن المرحلة المسماة بطور سامراء لما قبل التاريخ (في أواخر الألف السادس قبل الميلاد) هي فخارياتها المميزة التي كشف عنها هر تسفيلد الأول مرة في قبور من هذه الفترة في مكان ما أسفل قصر الخليفة في سامراء. وقد كنا نجهل الشيء الكثير عن عناصر ومقومات أخرى لتلك المرحلة الحضارية، وكان أملنا كبيراً بالعثور هنا على قرية من هذا الطور بأبنيتها وآثارها الأخرى توضح لنا جوانب كثيرة وهامة من تاريخ العراق القديم في النصف الثاني من العصر الحجري الحديث، وبداية ما يسمى بالعصر الحجري- المعدني. وكان معظم ما توقعناه صحيحاً. فبالإضافة إلى ما أظهرته نتائج تنقيبات الموسم الأول (17 شباط-20 ايار 1964)والمواسم الأربعة التالية (انجزنا تنقيبات الموسم الخامس بين المدة 25 تشرين الثاني 1967 لغاية 25 كانون الثاني 1968) من نتائج حضارية ألقت الضوء على جوانب كثيرة من هذين السؤالين، فأنها كشفت ولأول مرة عن لقى وبقايا أثرية تفوق كثيراً ما كان يدور بمخيلتنا ومخيلة المشتغلين بهذا الحقل في الخارج)