ظفار يريم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة رسالة التوضيح واستخدام قالب:عن (تشغيل شبه آلي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية
سطر 5:
ويوجد بها متحف يحتوي على بعض آثار مدينة ظفار التاريخية.<ref>[https://www.yemeneconomist.com/1310/2009-04-28-15-26-27 اكتشافات أثرية تؤكد عراقة الحضارة اليمنية..مومياء وابو الهول ومعابد وأنفاق وسراديب ومنافذ سرية في اليمن - الاقتصادي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140208121903/http://www.yemeneconomist.com/index.php/economic-docs/reportage/884-2009-04-28-15-26-27 |date=08 فبراير 2014}}</ref><ref>[http://www.ye-forum.net/vb/showthread.php?t=223945 Ye-Forum.net<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
ورد ذكرها في عدد من المصادر التاريخية، وأقدم ذكر لها في تلك المصادر يعود إلى النصف الثاني من القرن الأول الميلادي من قبل المؤرخ الكلاسيكي "«بليتوس"» في الجزء السادس من كتابة "«التاريخ الطبيعي"» ثم توالى ذكرها في عدد من الكتب والمؤلفات الأخرى.
 
كما أظهرت المصادر [[اليونانية]] و[[الرومانية]] مخطط للمدينة والتي كانت تلفظ في مصادرهم "«زفار"» فيما أسهب لسان [[اليمن]] المؤرخ أبو محمد الحسن الهمداني الذي عاش في القرن الرابع الهجري في كتابه الإكليل في وصفها والتغني بأثرها وتحديد موقعها فذكر أن لظفار حمير ([[يحصب]]) تسعة أبواب هي (باب ولا، باب الإسلاف، باب خرفة، باب صيد، باب مآوه، باب هدوان، وباب خبان، وباب حوره، وباب الحقل) على أن أهم تلك الأبواب باب الحقل الذي كان عليه الأجراس حسب الهمداني، إذا فتح أو أغلق الباب سمع له صوت الرنين من مكان بعيد وكان يوجد لديه سور كبير تحصن به المنطقة.
 
== الموقع الجغرافي ==
تقع بقايا اطلال العاصمة السياسية لمملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت والطود والتهائم، في مخلاف [[مخلاف خبان|خبان]]، والمعروف حاليا بمناطق المرتفعات الوسطى (يريم، السدة، الرضمة، القفر)، محافظة إب، والمشهورة في المصادر الإخبارية والاثرية عاصمة حمير .
 
== المعالم الأثرية ==
 
بما أن مدينة ظفار ظلت لمدة طويلة العاصمة السياسية لمملكة [[حمير]] فقد اهتم ملوك تلك المملكة بتحصينها وتشييد المباني العامة والمعابد، والأسواق، والسدود، إلى جانب المباني الخاصة مثل القصور، والمنازل، والتي لا زالت بقاياها الأثرية ظاهرة للعيان حتى اليوم ومن أهمها (قصر ريدان، وشوحطان، وكوكبان) على أن "«قصر ريدان"» كان الأشهر.
 
وكان قصر عظيم يحيطه نحو 7 أسوار محصنة ومنيعة ومثل مركز القيادة والنفوذ للمملكة، ولم يتبقى من القصر اليوم إلا بضعة أمتار شاهدة للعيان وبقايا أسوار وأطلال من المعالم المنحوتة، منها في أعلى جبل هدمان المقابل لقصر ريدان كهف يسمى "«حود الذهب"»، ويوجد عليه فتحة مختومة من سمك الحجر، كلما رآها أحد من بعيد وجدها تلمع مثل [[الذهب]]، وكلما اقترب منها لم يجد شيء، وكان يوجد عليها حيوان [[الحرباء]] يمنع أي شخص من الاقتراب منها وقد مات.
 
=== سوق الليل ===
سطر 37:
القبور أغلبها في الصخر ومنحدرات الجبال وتبرز أهمية صاحب القبر ومكانته الاجتماعية فهناك القبور الملكية الخاصة بالملوك وعلية القوم، والتي كانت أكثر فخامة وإتقان عن تلك التي خصصت لعامة الناس.
وأعطت شواهد القبور للمهتمين معلومات هامة ساعدت في فهم عادات المجتمع القديم وأنماط حياتهم المختلفة، ومنها الملابس والفخار والحلي والأساور.
ولعل أبرز هذه القبور "«'''الجوخ'''"» قبر لملك [[حمير]]ي منحوت في الجبل، ولكن الأهالي يؤكدون أن مقبرة العصبي تتعرض للنبش والنهب والحفر من قبل بعض أهالي القرى المجاورة وبصورة شبة يوميةً، ودون أن تحرك الجهات المعنية ساكنًا تجاه ما يتهددها.
 
=== سدود قديمة ===
سطر 47:
وحسب الأهالي” كان العام [[2006]] شهد اكتشاف أثري مذهل، حيث أكتشف معمل صياغة الذهب والتماثيل الثمينة آنذاك في العرافة ولم يتم معرفة اللغز وسر ما حصل إلى الآن.
 
يقول الأهالي "«توفى أحد أبناء قرية العرافة شمال شرق ظفار بنحو اثنين كيلومتر تقريباً قام الأهالي بحفر قبر له في المقبرة وأثناء الحفر وجد الحفارين أسفل القبر فتحة صغيرة فواصلوا الحفر إلى أن وصلوا أسفل الحفرة حيث وصل عمق الحفر 12 مترًا تحت الأرض وإذا فيه اكتشاف غرفة مليئة بالتماثيل والسيوف البرنزية وأشياء ثمينة أخرى والأدهى من ذلك وجد التراب يلمع مثل الذهب تم أخذ عينة والذهاب إلى محل ذهب وإذا به يقول هذا ذهب خام مخلوط مع التربة وتم تعبئة الجواني بالتراب الملمع بالذهب وتم بيع الكيلو غرام بـ 80 ألف ريال، وبعد أن تم إفراغ محتوى الموقع جاءت التعزيزات الأمنية لحراسة الموقع"».
 
=== حصن اليهودية ===
سطر 57:
 
=== قصر ريدان ===
تحدث الهمداني عن قصور ظفار بحقل يحصب  حسب ما خبره  عنها أبو نصر الذي قال : "كان بظفار قصور منها قصر ذى ريدان، وهو الذي يقول فيه علقمة:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ومصنعة بذي ريدان است|باعلا فرع متلفة حلوق}}
سطر 63:
في البيت السابق يصف الشاعر ذي ريدان على انها مصنعة، والذي يفهم من ذلك بأنها تظم مجموعة مباني محصنة بالأسوار والأبراج إلى جانب تحصينها الطبيعي، وقد يتوافق هذا الوصف لموقع ذي ريدان الذي يعتقد البعض انه موقع القصر ريدان.
 
وقال تبع :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ظفرنا بمنزلنا من ظفار|وما زال ساكنها يظفر}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وقصر ريدان قصر المملكة بظفار وقصر شوحطان الذي يقول فيه علقمة : ومثالك شوحطان له قريم، أي نقوش والقريم منه القرام والمقرمة لنقشها وتحسينها وقصر كوكبان لأنه كان مؤزر الخارج بالقصة وما فوقها أحجار بيض وداخله ممرد بالعرعر والفسيفساء.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=القصر في اليمن القديم بين الخبر والاثر|تاريخ=2-11-2014|ناشر=جامعة صنعاء|مؤلف1=انو محمد يحيى الحاير|لغة=العربية|مكان=جامعة صنعاء، الدراسات العلياء والبحث العلمي|الأول=انور|الوصف=رسالة ماجستير غير منشورة، ص34}}</ref>
 
والجزع  وصنوف الجواهر، كما يضيف الهمداني خبر ابى نصر عن أبواب ظفار قائلا: " «قال أبو نصر : وكان بظفار تسعة ابواب باب ولا وباب الاسلاف وباب خرفة *وباب مابه وباب هدوان وباب خبان وباب حورة وباب صيد (سماره) وباب الحقل وقيل ماءه كان من أقبلتة " »، هذه الأبواب عبارة عن مضايق جبلية تتفرق حول ريدان من جميع النواحي الجغرافية، وهي أشبه ما تكون نقاط عسكرية بشكل دائري تماثل حال صنعاء اليوم وغيرها من المدن الرئيسية، بعد ذلك نجد الهمداني يصف أبواب القصر قائلا:" «وكان على هذه الأبواب أوهاز وهم الحجاب وما كان أحد يدخل باب الحقل إلا بأذن من أولئك الاوهاز، وذلك أنهم كانوا يجدون في كتبهم وعلمهم انه تخرب من قبل من يدخلها من باب الحقل، وكان للباب معاهر* وهي الأجراس، فإذا فتح وأغلق سمعت أصوات تلك المعاهر من مكان بعيد "». ومن ثم نجد الهمداني يصف باب ظفار والذي نعتقد أنه كان بوابة في السور تتقدم مدخل وبوابة المبنى الملكي بقولة : " «وكان باب ظفار الذي يكون منه الأذن على الملك، بينه وبينها على قدر ميل وكان دون ذلك الباب واهزان بينه وبينها باب علي، وكانا يسكتان الناس إعظاما للأذن وكان بين كاتب الأذن إلى المدينة سلسلة من ذهب يحركها واهز الأذن إذا أقدم عليهما شريف من أشراف الناس يريد الملك فيكتب الواهز إلى واهز القصر فيقع ذلك إلى الملك وكان الباب فيه السلسلة باب علي (عالي) "»، الوصف السابق يشير إلى عملية التحصين في ريدان تبداء ببوابات طبيعية عبارة عن ممرات طبيعية جبلية تحيط بالعاصمة ظفار، وذلك بشكل شبه دائري نعتقد أنها كانت تتوزع بين مناطق اليوم (  الرضمة ويريم وسمارة والسدة)، والوصف الثاني يخصه الهمداني لباب الحقل وهو اقرب عن سابقيه لموقع ريدان، ويمثل التحصين الثاني ثم يأتي بوصف الباب الثالث وهو على بعد ميل من القصر، وبالتالي يكون للقصر في ظفار ثلاث بوابات طبيعية وغير طبيعية من الناحية التحصينية، ويكون أخر باب هو الذي يقع في السور على مسافة ميل لأخر باب وهو الباب الرئيسي لقصر الملك وسكنه.<ref name=":0" />
 
ولقصور ظفار ذكر في الأشعار أتى بها الهمداني منسوبة لأصحابها قال الهمداني :
 
قال علقمة :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|ومنا الذي ارسى له وقد ابتنى|أزلال وبينونا بنى ظفار}}
سطر 80:
{{نهاية قصيدة}}
 
وقال أسعد في قصيدة طويلة :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وريدان قصري في ظفار ومنزلي|بها أس جدي دورنا والمناهلا}}
سطر 86:
{{نهاية قصيدة}}
 
وقال عمر بن تبع :
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|زبرنا في ظفار زبور مجد| فيقراه قروم القريتين}}
سطر 100:
'''النقوش الحميرية''' مصطلح استخدم للإشارة لكافة نقوش وكتابات اليمن قبل الإسلام وكثير من نقوش فترة ملوك سبأ وذي ريدان.
 
عثر على كثير من هذه النقوش في ظفار وتحتوي على معلومات هامة عن العلاقة بين حمير ودول المنطقة آنذاك وعلاقاتها التجارية مع العالم وعن المعتقدات الدينية في زمن الدولة الحميرية في بداياتها حتى يبدأ في النصف الثاني من القرن الرابع ما يسمى في تاريخ [[اليمن]] بالفترة التوحيدية وتظهر التأثيرات المسيحية واليهودية وكذلك ظهر ما سمي بالديانات التوحيدية الحميرية وتبدأ الدعوات الدينية إلى الآلهة العربية الجنوبية بالزوال تدريجياً لتحل محلها الدعوات إلى الإله "«رحمنان"» رب السماوات والأرض، وقد حصل صراعات مع الأحباش في زمن ذي نواس وحرق الكنائس في ظفار وملاحقة مسيحيي نجران كما ورد في قصة [[أصحاب الأخدود]].<ref>[http://www.14october.com/news.aspx?newsno=80259 ظفار يحصب عاصمة الملوك الحميرية والقرية المنسية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200919125913/http://www.14october.com/news.aspx?newsno=80259 |date=19 سبتمبر 2020}}</ref>
 
== المراجع ==