تفسير كوبنهاغن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2A02:AA1:102A:B521:F161:AA60:5147:88E2 إلى نسخة 54682368 من JarBot. وسم: استرجاع يدوي |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية |
||
سطر 12:
== أصل التسمية ==
فيرنر هايزنبرج كان مساعداً لنيلز بور في معهده في كوبنهاغن خلال جزء من عشرينات القرن الماضي عندما ساعدوا في نشوء نظرية ميكانيكا الكم، في عام 1929 أعطى هايزنبرج سلسلة من المحاضرات دعيت في جامعة شيكاجو موضحاً المجال الجديد لميكانيكا الكم، المحاضرات قدمت كأساس لكتاب له، المبادئ الفيزيائية للنظرية الكم، التي نشرت في 1930.<ref>J. Mehra and H. Rechenberg, ''The historical development of quantum theory'', Springer-Verlag, 2001, p. 271.</ref> وفي مقدمة الكتاب، كتب هايزنبرج:
:
مصطلح "تفسير كوبنهاغن" يوحي بشيء أكثر من مجرد روح، مثل مجموعة محددة من القواعد لتفسير الصيغ الرياضية لميكانيكا الكم، ويفترض أن يعود تاريخها إلى 1920s. ومع ذلك، لا يوجد مثل هذا النص، بصرف النظر عن بعض المحاضرات شعبية غير رسمية بواسطة بور وهايزنبرج، والتي تتعارض مع بعضها البعض في العديد من القضايا الهامة، وظهور هذه التسمية بمنطقية عالية في خمسينات القرن
== وضع المصطلح حاليًا ==
سطر 28:
# الدالة الموجية [[:en:Schrödinger_equation|<span class="mwe-math-mathml-inline mwe-math-mathml-a11y" style="display: none;"><math xmlns="http://www.w3.org/1998/Math/MathML" alttext="{\displaystyle \Psi }"><semantics><annotation encoding="application/x-tex">{\displaystyle \Psi }</annotation></semantics></math></span>https://wikimedia.org/api/rest_v1/media/math/render/svg/f5471531a3fe80741a839bc98d49fae862a6439a]] التي تعبر عن حالة النظام الفيزيائي وتتضمن كل ما يمكن معرفته عن النظام قبل الرصد. لا توجد معاملات خفية إضافية. تتطور الدالة الموجية بمرور الزمن بشكل متناغم ما دام النظام معزولًا.<ref>"... for the ″hidden parameters″ of Bohm's interpretation are of such a kind that they can ''never'' occur in the description of real processes, if the quantum theory remains unchanged." [[فيرنر هايزنبيرغ]] (1955). The development of the quantum theory, pp. 12–29 in ''[[نيلز بور]] and the Development of Physics'', ed. [[فولفغانغ باولي]] with the assistance of [[ليون روزنفيلد]] and [[فيكتور ويسكوبف]], Pergamon, London, at p. 18.</ref>
# تخضع خصائص النظام لمبدأ عدم التوافق. لا يمكن تعريف بعض الخصائص بشكل مشترك لنفس النظام في نفس الوقت. يعبَّر عن عدم التوافق كميًا من خلال مبدأ عدم اليقين لهايزنبرغ. على سبيل المثال، إذا كان الجسيم في لحظة معينة في موقع محدد، فلا معنى للتحدث عن زخمه في تلك اللحظة.
# أثناء الرصد، يجب على النظام أن يتفاعل مع جهاز معملي. وعندما يأخذ هذا الجهاز قياساته، يقال أن الموجة الدالية تنهار أو تتحول إلى حالة منخفضة للجسيم المرصود بشكل لا رجعة فيه.
# النتائج التي نحصل عليها من القياس كلاسيكية بالأساس، وينبغي وصفها باللغة العادية. أكد بور على هذا المعنى بالتحديد ووافق هايزنبرج عليه.<ref>"Every description of phenomena, of experiments and their results, rests upon language as the only means of communication. The words of this language represent the concepts of ordinary life, which in the scientific language of physics may be refined to the concepts of classical physics. These concepts are the only tools for an unambiguous communication about events, about the setting up of experiments and about their results." [[فيرنر هايزنبيرغ]] (1959/1971). Criticism and counterproposals to the Copenhagen interpretation of quantum theory, Chapter 8, pp. 114–128, in ''Physics and Philosophy: the Revolution in Modern Science'', third impression 1971, George Allen & Unwin, London, at p. 127.</ref>
# الوصف الذي تعطيه الدالة الموجية لنا وصف احتمالي. يطلَق على هذا المبدأ قاعدة بورن (على اسم ماكس بورن).
سطر 38:
ينكر تفسير كوبنهاغن أن الدالة الموجية يمكنها أن تعطي صورة مفهومة عن جسم من المادة العادية أو أن تكون مكوِّنًا واضحًا لمثل هذا، أو أي شيء أكثر من أنها مفهوم نظري.<ref>[[نيلز بور]] (1928). 'The quantum postulate and the recent development of atomic theory', ''Nature'', '''121''': 580–590, {{doi|10.1038/121580a0}}, p. 586: "there can be no question of an immediate connexion with our ordinary conceptions".</ref><ref>[[فيرنر هايزنبيرغ]] (1959/1971). 'Language and reality in modern physics', Chapter 10, pp. 145–160, in ''Physics and Philosophy: the Revolution in Modern Science'', George Allen & Unwin, London, {{ردمك|0-04-530016 X}}, p. 153: "our common concepts cannot be applied to the structure of the atoms."</ref>
بمصطلحات الميتافيزيقا، يظهر تفسير كوبنهاغن أن ميكانيكا الكم مصدر للمعلومات عن الظواهر ولا تشير إلى «أشياء موجودة فعليًا» (الأمر الذي تبقى من الحدس العادي). يجعل هذا من ميكانيكا الكم نظرية معرفية. قد يتعارض هذا مع وجهة نظر أينشتاين الذي كان يرى أن الفيزياء يجب أن تبحث عن الأشياء الموجودة فعلًا وبذلك تكون نظرية وجودية.
يُسأل السؤال الميتافيزيقي أحيانًا على النحو التالي: «هل يمكن أن تمتد ميكانيكا الكم عن طريق إضافة ما يسمى بالمتغيرات الخفية للصيغة الرياضية، ما يحول ميكانيكا الكم من نظرية معرفية إلى نظرية وجودية؟». يجيب تفسير كوبنهاغن على هذا: «لا».<ref>[[فيرنر هايزنبيرغ]] (1927). Über den anschaulichen Inhalt der quantentheoretischen Kinematik und Mechanik, ''Z. Phys.'' '''43''': 172–198. Translation as 'The actual content of quantum theoretical kinematics and mechanics' [https://ntrs.nasa.gov/archive/nasa/casi.ntrs.nasa.gov/19840008978.pdf here]: "Since the statistical nature of quantum theory is so closely [linked] to the uncertainty in all observations or perceptions, one could be tempted to conclude that behind the observed, statistical world a "real" world is hidden, in which the law of causality is applicable. We want to state explicitly that we believe such speculations to be both fruitless and pointless. The only task of physics is to describe the relation between observations." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190802222254/https://ntrs.nasa.gov/archive/nasa/casi.ntrs.nasa.gov/19840008978.pdf |date=2 أغسطس 2019}}</ref> يزعم البعض أحيانًا مثل جي. إس بيل أن أينشتاين عارض تفسير كوبنهاغن؛ لأنه اعتقد أن الإجابة على سؤال المتغيرات الخفية هي نعم. وعلى العكس، كتب ماكس جامر «لم يقترح أينشتاين قط نظرية متغير خفي». اكتشف أينشتاين إمكانية وجود نظرية متغير خفي، وكتب ورقة بحثية واصفًا فيها اكتشافه، لكنه سحبها من النشر لأنه شعر أنها كانت خاطئة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Belousek|الأول1=D.W.|سنة=1996|عنوان=Einstein's 1927 unpublished hidden-variable theory: its background, context and significance|مسار=|صحيفة=Stud. Hist. Phil. Mod. Phys.|المجلد=21|العدد=4|صفحات=431–461|bibcode=1996SHPMP..27..437B|doi=10.1016/S1355-2198(96)00015-9}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Holland|الأول1=P|سنة=2005|عنوان=What's wrong with Einstein's 1927 hidden-variable interpretation of quantum mechanics?|مسار=|صحيفة=Foundations of Physics|المجلد=35|العدد=2|صفحات=177–196|doi=10.1007/s10701-004-1940-7|arxiv=quant-ph/0401017|bibcode=2005FoPh...35..177H}}</ref>
سطر 47:
== قاعدة بورن ==
يتحدث [[ماكس بورن]] عن تفسيره الاحتمالي باعتباره تفسيراً إحصائياً للدالة الموجية، وقاعدة بورن ضرورية في تفسير كوبنهاغن.
لا يستخدم الكتاب نفس المصطلحات. فمصطلح «تفسير إحصائي» الذي يشير إلى «تفسير تجميعي» غالبًا ما يدل على قاعدة بورن بشكل مختلف إلى حد ما عن تفسير كوبنهاغن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Ballentine|الأول1=L.E.|سنة=1970|عنوان=The statistical interpretation of quantum mechanics|مسار= http://nthur.lib.nthu.edu.tw/dspace/handle/987654321/65291|صحيفة=Rev. Mod. Phys.|المجلد=42|العدد=4|صفحات=358–381|doi=10.1103/revmodphys.42.358|bibcode=1970RvMP...42..358B|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190712093219/http://nthur.lib.nthu.edu.tw/dspace/handle/987654321/65291|تاريخ أرشيف=2019-07-12}}</ref><ref>[[ماكس بورن]] (1949). Einstein's statistical theories, in ''Albert Einstein: Philosopher Scientist'', ed. P.A. Schilpp, Open Court, La Salle IL, volume 1, pp. 161–177.</ref>
سطر 54:
== طبيعة الانهيار ==
المتمسكون بتفسير كوبنهاجن مستعدون للقول بأن الدالة الموجية تتضمن احتمالات النتائج المختلفة التي يذهب إليها حدث معين، لكن عندما يسجل الجهاز أحد هذه النتائج لا يظل لبقية النتائج احتمالات ولا تراكب.
يقول هوارد أن انهيار [[دالة موجية|الدالة الموجية]] لم يذكر في كتابات بور.
سطر 60:
يرى البعض أن مفهوم انهيار الدالة الموجية الحقيقية قدِّم بواسطة هايزنبرج ثم طوره جون فون نيومان عام 1932.<ref>"the "collapse" or "reduction" of the wave function. This was introduced by Heisenberg in his uncertainty paper [3] and later postulated by von Neumann as a dynamical process independent of the Schrodinger equation", {{استشهاد بدورية محكمة|arxiv=quant-ph/0210152|مؤلف1=Claus Kiefer|عنوان=On the interpretation of quantum theory – from Copenhagen to the present day|صحيفة=Time|صفحات=291|سنة=2002|bibcode=2003tqi..conf..291K}}</ref> مع هذا، تحدّث هايزنبرج عن الدالة الموجية على أنها تقدم معلومات متاحة عن النظام (لم يستخدم مصطلح انهيار ولكن استخدم بدلًا منه مصطلح نقصان الدالة الموجية إلى حالة جديدة تعبر عن التغير في المعلومات المتاحة الذي يحدث فور تسجيل الجهاز لظاهرة ما).
في عام 1952، قدم دايفيد بوم مفهوم إزالة الترابط الكمي، وهي آلية تفسيرية لانهيار الدالة الموجية. طبق بوم إزالة الترابط الكمي على نظرية الموجة القائدة للويس دي براولي، ما أسفر عن ميكانيكا بوم، وهو التفسير الأول الناجح لميكانيكا الكم الذي يحتوي على متغيرات خفية.
== المراجع ==
|