خالد محمد سليم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 17:
 
== نشأته وحياته ==
نشأ '''الشاعر الإسلامي خالد سليم''' وتربى قيفي قرية من قرى [[محافظة الشرقية]] تسمى [[نزلة العزازي]]، بيد أنّ ميلاده كان بمدينة [[الإسماعيلية (مدينة)|الإسماعيلية]] عام 1939م، حيث كان بيت جده لأمه. وكان والد الشاعر ناظراً لمدرسة نزلة العزازي الإلزامية، لذا نشأ محباً للغة العربية، وهو خريج [[كلية دار العلوم]]، وكان رئيساً للاتحاد الإشتراكي ب[[محافظة السويس]]، ثم تركه ليبدء رسالة التعليم في مدارس الإبراهيمية ثم مدرسة أبوحماد الثانوية المشتركة، ومدرسة [[القصاصين]] ثم إلى السعودية في مدرسة رحيمة الثانوية، وفي عام 1984م عاد ليستقر في قرية [[القطاوية]]، وليبدأ من جديد حياته مع التوجيه للغة العربية والتربية الدينية والصحافة المدرسية ليصبح كبير موجهي اللغة العربية بالإسماعيلية.
 
== الروافد التي نهل منها الشاعر ==
سطر 27:
* ثالث هذه الروافد [[القرآن الكريم]]: حيث حفظ الشاعر القرآن في سن مبكرة مما جعل وجدانه الإسلامي ينمو مع نموه الجسدي ويتغلل فيه، وهذا الرافد من الأهمية بمكان حيث جعل كل وليس معظم اقتباسات الشاعر في شعره اقتباسات قرآنية مفعمه بروائح من الماضي وقصص للصحابة.
 
* آخر هذه الروافد الأربعة هي [[كلية دار العلوم]]: حيث كان الشاعر يومئذ قيفي السادسة عشرة من عمره، وكانت دار العلوم باباً واسعاً دخل منه الشاعر إلى عالم اللغة والأدب والنقد والبلاغة، وفى دار العلوم سمع الشاعر شعر أستاذه على الجندي حيث كان كثير الاحتكاك به والتلقي عنه.. كما كان يصدح قيفي سماء دار العلوم شاعر شاب من طلابها هو [[هاشم الرفاعي]]، حيث كان يسبق الشاعر خالد سليم بسنة أو اثنتين بالكلية، ودرس الشاعر في كلية دار العلوم كل ما يتصل باللغة العربية من أدب ونقد، وشعر وبحور للشعر ونماذج للشعر الجاهلي والحديث، كل ذلك أثر في وجدان الشاعر وجعله عاشق للشعر الفصيح، الرصين، المقفى، وجعله لا يعترف بالشعر الحر لأنه خالي من العواطف والوجدان والموسيقي الشعرية على الرغم من أنه قد يكون قريب من أسماع عامة الناس.
 
== حياته الشعرية ==
سطر 58:
الديكُ تـَصايح يـُوقـِظها والشيخُ على بعدٍ يركعْ
وغيومٌ ناحيةُ الغربْ
.. لو كانت تدْري قريتـُهمْ ماذا في الغيـْب يـُعَدُّ لهمْ
الفجرُ حثيثاً يتوارى والصبحُ يـُقَرِب مصرَعهمْ
لا تدْري القريةُ بالغيبْ
سطر 96:
 
'''جندي إسرائيلي:'''
...اذبحْ لا تسمعْهُ..اضربْ
 
'''كورس:'''
سطر 102:
وامرأةٌ قـُدَّت أحـْشاها ودمٌ قانٍ فوق الرّملْ
القرية مذبحة الذئبْ
..الرجُلُ يـُخبئُ عـيْنيهِ والطفلةُ بين ذراعيهِ
قادُوها للموت فأهوى يعْـصِر مِنْ ولهٍ كفّيهِ
يا ويلاه لقلب الأبْ
سطر 141:
ها هنا تأتلقُ الفرحة في فيض البكاء..
ها هنا المحمودُ في الأكوانِ مرفوعُ اللواء
.. عشقتْ أخلاقهُ الأرضُ وسكانُ السماء
.. عند بابك يا رسول الله عزُّ العظماء
غمر الفردوس أفراحاً قلوب السعداء
وعبيراً هام بالأرواحِ قدسيَ الصفاء