بسماتيك الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية
وسم: مُسترجَع
وسمان: استرجاع يدوي وصلات صفحات توضيح
سطر 42:
|الموقع الرسمي =
}}
كان '''بسماتيكبساماتيك الثاني''' Psamtik II (مكتوبًاأو أيضًاPsammetichus '''بسماتيشوس'''في أوتهجئة '''بسماتيكوس'''أخرى بساماتيكوس الثاني) ملكًاكان فرعون مصر من الأسرة السادسة والعشرين في سايس (595 قبل الميلاد - 589) قبل الميلاد). نفرأسم إيبالميلاد رع،نفر-إب-رع وتعنيومعناه "جميل [قلب] [[رع]]." وكان ابن [[نخاو الثاني]]."<ref>Peter Clayton, Chronicle of the Pharaohs, Thames and Hudson, 1994. p.195</ref><ref>Roberto Gozzoli:حكم ''Psammetichusمصر II,سبع Reign, Documents and Officials'', London 2017, {{ردمك|978-1906137410}}, pسنوات. 18 (the father-son relation is known from Herodotus and confirmed by an inscription on a statue)</ref>
== الحملات والمعارك ==
[[ملف:Statue Psamtik II Louvre.jpg|تصغير|تمثال بسامتيك الثاني. [[متحف اللوفر]]]]
قاد بسماتيك الثاني غزوة على [[النوبة]] في 592 قبل الميلاد، حيث سار جنوبا حتى [[شلالات النيل|الجندل الثالث]] أو حتى الرابع ل[[نهر النيل]]، وفقا للوحة معاصرة من [[طيبة (مصر)|طيبة]] ([[الكرنك]])، والتي تعود إلى السنة الثالثة من اسم هذا الملك ويشير إلى هزيمة ثقيلة ل[[مملكة كوش]]. تُسجِّل الكتابة على الجرافيتو الشهيرة المنقوشة باليونانية على الساق اليسرى للتمثال الضخم الجالس ل[[رمسيس الثاني]]، على الجانب الجنوبي من مدخل معبد [[أبو سمبل]]، ما يلي:
[[ملف:Victory stela of Psamtik II at Kalabsha by John Campana.jpg|تصغير| <blockquote> لوحة انتصار بسامتيك الثاني من كلابشة والتي تسجل حملته ضد كوش]]
عندما جاء الملك بسماتيشوس (أي بسماتيك الثاني) إلى الفنتين، كتب هذا من قبل أولئك الذين أبحروا مع بسماتيشوس ابن ثيوكليس، وتجاوزوا كركيس بقدر ما يسمح به النهر. أولئك الذين تحدثوا ألسنة أجنبية (اليونانيون والكارانيون الذين خدشوا أسمائهم أيضًا على النصب التذكاري) كانوا بقيادة [[بوتاسيمتو]]، المصريين من قبل [[أحمس الثاني|أماسيس]].</blockquote>
 
تولي عرش مصر بعد أن توفي أبيه الملك [[نخاو الثاني|نكاو الثاني]] .<ref>Roberto Gozzoli: ''Psammetichus II, Reign, Documents and Officials'', London 2017, {{ردمك|978-1906137410}}, p. 18 (the father-son relation is known from Herodotus and confirmed by an inscription on a statue)</ref>
كانت كركيس تقع بالقرب من الجندل الخامس لنهر النيل «الذي كان قائماً جيداً داخل مملكة كوش».<ref>The New Encyclopædia Britannica: Micropædia, Vol.9, 15th edition, 2003. p.756</ref>
وإن كان بسماتيك الثاني لم يترك وراءه آثاراً كثيرة، إلا أننا نعرف أنه ذهب إلى سورية – وربما كانت زيارة فقط وليست حملة حربية – كما نعرف عنه أيضاً أنه ذهب مع جيشه إلى جنوبي مملكته ووصل إلى بنوبس - [[الكرمة (توضيح)|الكرمة]] - و [[نبتة (مدينة)|نباتا]] عاصمه بلاد [[كوش (توضيح)|كوش]] ، في سلسلة من المعارك العنيفة. وكان جيشه مؤلفاً من يونانيين ومصريين و سوريين، ومن بعض اليهود. وقد ترك الجنود اليونانيون نقشاً يذكرون فيه رحلتهم هذه على ساق أحد تماثيل [[رمسيس الثاني]] أمام معبد [[أبو سمبل|أبوسمبل]].
 
ونعرف من عهد هذا الملك أيضاً أن تجارة اليونانيين وبخاصة المقيمين في مدينة [[ناوكراتيس]] في الدلتا ازدهرت إلى أبعد الحدود، كما كثر الجنود الأغريق وأصبحت هناك ثلاث حاميات رئيسية كبيرة : واحدة منها مارينا في غربي مصر على شاطئ البحيرة المعروفة باسم مريوط ؛ وجيش ثان في شرقي مصر في " دفنة " ، وأما الحامية الثالثة أو الجيش الثالث فكان في [[إلفنتين|الفنتين]] في الجنوب أسوان الحالية. و أزدهرت أيضا في عهده (الفنتين) ، وكانت جالية يوناية تقيم فيها تعتمد على التجارة.
كانت هذه المواجهة الأولى بين مصر والنوبة منذ عهد [[تنوت أماني]]. أعاد ملك كوش يدعى [[انلماني]] إحياء مملكة [[نبتة (مدينة)|نبتة]]. من المحتمل أن تكون حملة بسماتيك الثاني قد بدأت لتدمير أي تطلعات مستقبلية ربما كان على الكوشيين إعادة احتلال مصر. وتقدم الجيش المصري إلى بنبس (كرمة) والعاصمة نبتة في سلسلة من المعارك الشرسة حيث نهبوا معابدها ودمروا التماثيل الملكية الكوشية. تم نهب العاصمة الكوشية في عهد الملك الكوشي الأصلي أسبيلتا الذي كان الأخ الأصغر لانلماني وابن سينكامانيسكين. يعود تاريخ لوحة الكرنك للعام الثالث إلى الثاني شيمو في اليوم العاشر من عهد بسامتيك الثاني ويذكر أن:<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.touregypt.net/featurestories/psamtik2.htm |عنوان=king Psammetichus II (Psamtik II) |ناشر=Touregypt.net |تاريخ الوصول=2011-11-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211124165426/http://www.touregypt.net/featurestories/psamtik2.htm | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2021 }}</ref>
 
كان حكم بسمتك الثاني بين عامي 594 - 578 ق.م، وتلاه على العرش الملك " واح – إب – رع " المعروف للمؤرخين باسمه في الصيغة اليونانية (أبريس).
<blockquote> لقد وصل الجيش الذي أرسلته جلالتك إلى النوبة إلى أرض بنوب.... انتفض ضده النوبيون من جميع أنحاء [كوش]، وكانت قلوبهم مليئة بالغضب عندما هاجم من ثاروا عليه هناك؛ لانه كان غاضبا من الذين قاموا ضده. شارك جلالة الملك في القتال بمجرد وصوله إلى المعركة. استسلم المتمردون قبل إطلاق سهم واحد ضدهم... ولم ينجح الذين حاولوا الفرار وأعيدوا كسجناء: أربعة آلاف ومائتان رجل. </blockquote>
 
نتيجة لحملة بسماتيك المدمرة، تم سحق قوة كوش، وفقد ملوكها من أسبيلتا وما بعده أي فرصة لاستعادة السيطرة على مصر. وبدلاً من ذلك، قرر الحكام النوبيون تحويل عاصمتهم جنوبًا من نبتة إلى الأمان النسبي ل[[مروي (مدينة تاريخية)|مروي]]. من الغريب، مع ذلك، أن بسماتيك الثاني لا يبدو أنه استفاد من انتصاره. تراجعت قواته مرة أخرى إلى الشلال الأول، واستمرت [[إلفنتين]] في كونها الحدود الجنوبية لمصر.<ref>Charles Bonnet & Dominique Valbelle, The Nubian Pharaohs, The American University in Cairo Press, 2005. p.166-167</ref><ref>Bonnet & Valbelle, pp.166-167</ref>
 
كانت نتيجة هذه الحملة التدمير المتعمد للآثار التي تعود إلى ملوك [[الأسرة الخامسة والعشرين]] الكوشيين في مصر «من خلال اقتلاع أسمائهم وشعارات الملوك من تماثيلهم ونقوشهم». لاحقًا، في 591 قبل الميلاد، خلال القرن الرابع عام من حكمه، أطلق بسامتيك الثاني حملة استكشافية إلى [[فلسطين]] «لإثارة ثورة شامية عامة ضد [[الإمبراطورية البابلية الحديثة|البابليين]]» التي شملت، من بين أمور أخرى، [[صدقيا]] ملك [[مملكة يهوذا|يهوذا]].<ref>Alan B. Lloyd, 'The Late Period' in The Oxford History of Ancient Egypt (ed. Ian Shaw), Oxford Univ. Press 2002 paperback, p.381</ref>
== آثار ==
[[ملف:The Temple of Hibis by Hanne Siegmeier.jpg|تصغير|تأسس معبد هيبس من قبل بسمتيك الثاني في واحة الخارجة .]]
كان بسماتيك الثاني ملك محارب ديناميكي وكذلك باني غزير الإنتاج في فترة حكمه القصيرة التي دامت 6 سنوات. من المحتمل أن يكون بسماتيك الثاني وابنه [[أبريس]] قد شيد معبد سايت مهمًا في قرية [[المحلة الكبرى]] التي تقع على مسافة متساوية من [[سمنود|سبنيتوس]] وبهبيت الحجر في دلتا النيل السفلى. لاحظ مسؤولون من [[الحملة الفرنسية على مصر]] «عددًا غير عادي من عناصر البناء المصري القديم من الجرانيت والفيروز المعاد استخدامها في المباني الحديثة» في هذا الموقع؛ تم تأكيد هذا الاكتشاف لاحقًا من قبل نيستور لهوت في عام 1828 حيث أحصى أكثر من 120 عمودًا من الجرانيت تم بناؤها في مسجد هذه القرية وحده. كما شوهدت قطعة من الجرانيت الأحمر بطول 1.8 متر تحمل اسم بسماتيك الثاني وعتبة باب من أبريس في المحلة الكبرى.<ref name="Arnold, Temples, p.76">Dieter Arnold, Temples of the Last Pharaohs, Oxford University Press, 1999. p.76</ref><ref name="L'Hôte">Nestor L'Hôte, Sur le Nil avec Champollion: Lettres, journaux et dessins inédits de Nestor L'Hôte: premier voyage en Egypte, 1828-1830</ref>
[[ملف:Temple of Hibis.jpg|تصغير|منظر آخر لمعبد هيبس الذي أعيد بناؤه في واحة الخارجة في ديسمبر 2008]]
في عهد بسامتيك الثاني، تم نصب مسلتين يزيد ارتفاعهما عن 21.79 مترًا في معبد [[أون]]. الإمبراطور الأول ل[[روما]]، [[أغسطس]]، كان لديه فيما بعد إحدى [[مسلة|المسلات]]، المعروفة اليوم باسم مسلة مونتيسيتوريو، والتي ربما تم إسقاطها من قبل الغزاة [[الإمبراطورية الأخمينية|الفرس]] في عام 525 قبل الميلاد، وتم جلبها إلى روما في عام 10 قبل الميلاد. قام بسماتيك الثاني أيضًا ببناء كشك في جزيرة [[فيلة]]. يمثل هذا الكشك اليوم «أقدم نصب تذكاري معروف في الجزيرة» ويتكون من «صف مزدوج مكون من أربعة أعمدة متصلة بجدران حاجزة».<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Nasrallah |الأول1=Laura Salah |عنوان=Archaeology and the Letters of Paul |تاريخ=2019 |ناشر=Oxford University Press |isbn=978-0-19-969967-4 |صفحة=205|مسار=https://books.google.com/books?id=4WR7DwAAQBAJ&pg=PA205 |لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210423071553/https://books.google.com/books?id=4WR7DwAAQBAJ | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2021 }}</ref>
[[ملف:Obelisk of Psamtek II, Horologium Augusti, Rome.jpg|تصغير|مسلة بسماتيك الثاني، التي تسمى الآن "مسلة مونتيسيتوريو"، تستخدم [[مزولة الإمبراطور أغسطس|كمزولة رومانية]]، Horologium Augusti الشهيرة، في روما. يوجد في الخلفية مبنى [[مجلس النواب الإيطالي]].]]
كان بسماتيك الثاني مسؤولاً أيضًا عن تأسيس بيت الهيكل في [[معبد هيبس|هيبس]] ب[[واحة الخارجة]] لثالوث [[آمون]] و[[موت (إلهة)|موت]] و[[خونسو]] مع منشآت مهمة لعبادة [[أوزوريس]]. كان هذا المعبد الذي يبلغ طوله 19.5 × 26 مترًا يقع في الأصل على ضفة بحيرة قديمة اختفت الآن، ولم تكتمل زخارف المعبد إلا تحت حكم الملوك الفارسيين [[داريوس الأول]] وربما [[داريوس الثاني]]. يتألف معبد هيبس من [[بهو معمد|قاعة أعمدة]] ذات أعمدة كبيرة من [[ورق البردي]]، وقاعة للقرابين، وثلاثة ملاذات في الجزء الخلفي من المعبد ومصلى صغير على جانب الأماكن المقدسة لعبادة بسماتيك الثاني. ظهرت واجهة بيت المعبد هيبس:
 
«بروناوس بأربعة أعمدة من حزمة ورق البردي وجدران حاجزة. أثناء بناء برونوس، تم تمديد الجدران الجانبية لإضافة ساحة. ومع ذلك، تم تنفيذ هذا التمديد فقط في الأسرة الثلاثين [بواسطة [[نختنبو الأول|نخت أنبو الأول]] و[[نختنبو الثاني|نخت أنبو الثاني]].] لا تزال أعمدة البردي الثمانية تظهر نوع [[الإمبراطورية المصرية]] من تيجان مفتوحة على شكل جرس.»
 
بوابة ضخمة من الحجر الرملي تمر عبر جدار خارجي لا يزال يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أمتار وتم تشييدها خلال [[المملكة البطلمية|العصر البطلمي]] أو [[مصر (مقاطعة رومانية)|الروماني]]. تم نقش العديد من النقوش والمراسيم على البوابة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل الضرائب والميراث ونظام المحاكم وحقوق المرأة، ويرجع تاريخ أقدم نص إلى عام 49 بعد الميلاد.<ref name="Hibis">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.egyptsites.co.uk/deserts/western/kharga/hibis.html |عنوان=Hibis |ناشر=Egyptsites.co.uk |تاريخ الوصول=2011-11-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220105100112/http://www.egyptsites.co.uk/deserts/western/kharga/hibis.html | تاريخ أرشيف = 5 يناير 2022 }}</ref> <ref name="Hibis"/>
 
تم الحفاظ على معبد بسامتيك الثاني في هيبس بالكامل حتى عام 1832 عندما أزيل سقفه وأجزاء من المعبد لبناء مصنع للألمنيوم. فقط أعمال التنقيب التي قام بها [[متحف المتروبوليتان للفنون]] في 1910-1911 وعمليات الترميم التي قامت بها مصلحة الآثار المصرية هي التي أوقفت تراجعه. اليوم، يظل معبد هيبس - جنبًا إلى جنب مع أوراكل أو أمونيون [[سيوة]] - «أفضل المعابد المحفوظة والأفضل توثيقًا في [[العصر الفرعوني المتأخر|الفترة المصرية المتأخرة]] المبكرة، وبالتالي فهو نصب تذكاري أساسي لتاريخ بناء [[[معبد مصري|المعبد المصري]]].»
 
{{فرعون|سابق=[[نخاو الثاني]]|أسرة=[[الأسرة السادسة والعشرون]]|فترة=[[595 ق م|595 ق.م.]]-[[589 ق م|589 ق.م.]]|لاحق=[[أبريس|وح إب رع]]}}
السطر 85 ⟵ 64:
وينطق: Nefer-ib-Re<br /> ''Nfr-jb-Rˁ''
 
ومعناه : جميل قلب رع
* [[اسم حورس]]:
<hiero>mn:n-x:t-U22:F34-Z1</hiero>
 
وينطق:
Menech-ib<br /> ''Mnḫ-jb''<br />
ومعناه: القلب الواعي
 
* [[اسم نبتي]]
* [[حورس الذهبي]]:
 
Psammouthis, Psammetichos II.
|GRIECHISCH-ERWEITERT =<br /> bei [[مانيتون]]
}}
 
== مراجع ==
{{مراجع}}