غسل الميت (إسلام): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Alpha-beta (نقاش | مساهمات) إضافة سريعة للتصنيف "تجهيز الميت" (باستخدام المصناف الفوري) |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 8:
== تكفين الميت ==
الأفضل أن [[كفن|يكفن]] الرجل في ثلاث أثواب بيض، ليس فيها قميص ولا عمامة، كما فعل النبي {{ص}}، يدرج فيها إدراجاً، وإن كفن في قميص وإزار ولفافتين فلا بأس، والمرأة تكفن في خمسة أثواب: في درع، وخمار وإزار، ولفافتين. والواجب في حق الجميع ثوب واحد يستر الميت لكن إذا كان الميت محرماً فإنه يغسل بماء وسدر، ويكفن في إزاره وردائه أو في غيرهما ولا يغطي رأسه ولا وجهه، ولا يطيب لأنه يبعث يوم القيامة ملبياً، كما صح ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان المحرم امرأة كفنت غيرها، ولكن لا تطيب ولا يغطى وجهها بنقاب ولا يداها بقفازين، ولكن يغطى وجهها ويدها
أحق الناس بغسله والصلاة عليه ودفنه وصيه في ذلك، ثم الأب، ثم الجد، ثم الأقرب فالأقرب من العصبات في حق الرجل. والأولى بغسل المرأة وصيتها، ثم الأم، ثم الجدة، ثم الأقرب فالأقرب من نسائها، وللزوجين أن يغسل أحدهما الآخر، لأن الصديق غسلته زوجته، ولأن عليا غسل زوجته فاطمة رضي عنه.
|