أبو إسحاق إبراهيم بن أبي بكر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{رسالة توضيح|أبو إسحاق إبراهيم الثاني، وهو سلطان {{إعراب|حفصي|ون|}}|أبو إسحاق إبراهيم (توضيح)}}
'''أبو إسحاق إبراهيم بن أبي بكر''' أو '''أبو إسحاق إبراهيم الثاني''' هو ال[[سلطان]] {{إعراب|الحفصي|ون|}} الرابع عشر، ولد في [[ربيع الأول]] {{عام ه|737}}/ أكتوبر-نوفمبر {{عام م|1336}} <ref name="ابن الشماع الحفصيون">ابن الشماع، '''[[الأدلة البينة النورانية في مفاخر الدولة الحفصية]]'''، تحقيق الطاهر المعموري، الدار العربية للكتاب، تونس، [[1988]]، ص 101-105</ref>، وتوفي يوم [[12 رجب]] {{عام ه|770}} <ref name="ابن الشماع الحفصيون"/> /[[19 فيفري]] {{عام م|1369}}. جلس على كرسي الخلافة [[حفصيون|الحفصية]] عام {{عام م|1350}}، بعد أن كان مختفيا في [[تونس العاصمة]]،
==سيطرة الحاجب ابن تافراجين==
عندما بويع أبو إسحاق لم يكن له من العمر إلا ثلاث عشرة سنة، وهو ما جعل حاجبه أي وزيره [[أبو محمد ابن تافراجين]] يسيطر فعليا على الحكم، حتى قال عنه ابن الشماع "وانتهى أمره إلى أن يسلم عليه سلام الملوك" <ref name="ابن الشماع الحفصيون"/>، وذلك طيلة أربع عشرة سنة أي حتى وفاته <ref name="برنشفيك الحفصيون"> روبار برنشفيك، '''تاريخ إفريقية في العهد الحفصي، من القرن 13 إلى نهاية القرن 15'''، تعريب [[حمادي الساحلي]]، دار الغرب الإسلامي، [[بيروت]]، [[1988]]، ج 1، ص 202 وما بعدها</ref>، وفي هذا العهد :
* تمرد بنو مكي حكام [[قابس]] و[[جربة]] بالجنوب التونسي، وتمددت سيطرتهم جنوبا إلى [[طرابلس]] وشمالا إلى [[صفاقس]]، وتزامن ذلك مع تدخل حاكم [[جنوة]] الذي هجم على طرابلس ثم سلمها لبني مكي <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>.
* قوة نفوذ الزعماء المحليين بمدن الجنوب الغربي التونسي، [[قفصة]]، [[توزر]]، [[نفطة]] <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>
* تهديد [[مرينيون|المرينيين]] للجهات الغربية من الدولة الحفصية، مستغلين استقلال بني جامع، ليستولي السلطان [[أبو عنان]] عام {{عام م|1355}} على [[بجاية]] ثم [[قسنطينة]] ثم دخل أسطوله إلى مدينة تونس، وبقي بها مدة شهرين<ref name="ابن الشماع الحفصيون"/>، وفي حين فر ابن تافراجين إلى [[المهدية]]، تحول أبو إسحاق إلى داخل البلاد التونسية <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>. ولم يعد النفوذ الحفصي إلى تونس العاصمة إلا عام {{عام ه|758}}/{{عام م|1357}}، ووقع تجديد البيعة لأبي إسحاق إبراهيم الثاني الذي توجه إلى بجاية ليستعيدها من المرينيين <ref name="ابن الشماع الحفصيون"/>، لتتغير الساحة السياسية تماما بعد وفاة السلطان المريني أبي عنان مقتولا أواخر عام {{عام ه|759}}/ ديسمبر {{عام م|1358}}، وابن تافراجين في أوائل عام [[766]]هـ/ [[1368]]م <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>.
==حكم أبي إسحاق الفردي==
 
وقد دامت هذه الفترة أربع سنوات، استمر خلالها نفوذ أبي إسحاق في التقلصن حيث خرجت عن طاعته جربة من جديد، وكذا المهدية وفشلت حملته ضد نفطة <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>، وتعرضت العاصمة نفسها إلى هجوم من والي عنابة الحفصي، غير أن ذلك الهجوم فشل <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>، وبقيت الدولة الحفصية مقسمة بين تونس من جهة وو[[بجية]] بقيادة أبي العباس من جهة أخرى
==مع الدول [[أوربا|الأوربية]]==
خلال عهد ابن تافراجين تم ربط العلاقة مع مملكتين مسيحيتين هما [[بيزا]] و[[أرغون]] إذ تم عقد اتفاقيتين مع الأولى في [[11 ربيع الثاني]] {{عام ه|754}}/ [[16 ماي]] {{عام م|1353}} لمدة عشر سنوات، والثانية بتاريخ [[24 صفر]] [[761]]هـ/ [[15 جانفي]] {{عام م|1360}} وتدوم مدتها عشر سنوات أيضا <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>، وقد استمرت العلاقات متينة فيما بعد بين الدولة الحفصية وأرغون <ref name="برنشفيك الحفصيون"/>
==إشارات مرجعية==
{{ثبت_المراجع}}