خصوبة التربة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عمرو بن كلثوم (نقاش | مساهمات) |
عمرو بن كلثوم (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 49:
تلعب المادة العضوية في التربة دوراً أساسي في خصوبة التربة لأنها تحسن الصفات والخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة، وهذا الدور يختلف حسب طبيعة التربة. ففي الترب الخفيفة ([[تربة رملية|التربة الرملية]])، تؤدي زيادة نسبة المادة العضوية إلى زيادة تماسك حبيبات التربة وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالماء. أما في الترب الثقيلة ([[تربة طينية|التربة الطينية]]) فتؤدي زيادة المادة العضوية إلى خلخلتها وتهويتها وتحسين نفاذيتها للجذور والهواء والماء.
===
{{رئيسي|بنية التربة}}
فلو كانت التربة غنية بالعناصر الغذائية المعدنية وكان بناؤها سيئا (كأن تكون متراصة كتيمة لا ينفذ إليها الماء والهواء إلا بصعوبة) فإنها تكون غير ملائمة لنمو المزروعات، ولا تعطي مردوداً جيدًا، وهكذا هي الأتربة التي تحتوي على دبال صودي وغضار صودي (حالة الأتربة المالحة والقلوية) فهذه الأراضي تحتاج لاستصلاح لإعادة الخصوبة الكامنة فيها.
|