قواعد العشق الأربعون (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: مُسترجَع
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 112.207.15.117، ‏115.84.245.233، ‏Bluelightmazzy، ‏JarBot و حسن علي البط إلى نسخة 55987746 من JarBot.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 32:
| تبعه =
}}
'''قواعد العشق الأربعون''' هي من[[رواية أشهر وأهم الروايات(أدب)|رواية]] للكاتبة التركية [[ألف شفق|أليف شافاق]] التي نشرت بعدعقب روايتها [[لقيطة إسطنبول]]، في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والأخرى في القرن الثالث العشر، عندما واجه [[جلال الدين الرومي|الرومي]] مرشده الروحي، الدرويش المتنقل المعروف باسمبإسم «[[الشمس التبريزي|شمس التبريزي]]» وكيف أنهما معاً جسّدا رسالة شعر الحب الخالدة.<ref>[https://www.goodreads.com/book/show/10452283-the-forty-rules-of-love The Forty Rules of Love by Elif Shafak — Reviews, Discussion, Bookclubs, Lists<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160503164507/https://www.goodreads.com/book/show/10452283-the-forty-rules-of-love |date=03 مايو 2016}}</ref>
 
صدرت رواية The Forty Rules of Love أي (قواعد العشق الأربعون) في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط 2010 كما صدرت في المملكة المتحدة عن دار النشر بينغوين في حزيران 2010. وقد بيعت من الكتاب 550,000 فأصبح بذلك الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.
 
كاتبة الرواية هي [[ألف شفق|أليف شافاق]] {{ترك|(بالتركية Elif Şafak}}) هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة.
 
== نبذة عن الرواية ==
إيلا روبنشتاين هي إمراة في سن الأربعينأربعينية غير سعيدة في زواجها، عندما تحصل على عمل كناقدة في وكالة أدبية، بدأتذلك عندما تكون أول مهمة عمل لها ان تنقد وتكتب تقرير عن كتاب يدعى «تجذيف عذب» وهي رواية كاتبها رجل يدعى «عزيز زاهارا». تفتن إيلا بقصة البحثبحث شمس التبريزي عن جلال الدين الرومي ودور الدرويش في تحويل رجل الدين الناجح ولكن تعيس إلى صوفي ملتزم، شاعر عاطفي، وداعيوداعية للحب. وتؤخذ أيضاً بدروس أو قواعد شمس، التي تقدم نظرة ثاقبة للفلسفة القديمة التي قامت على توحيد الناس والاديان، ووجود الحب في داخل كل شخص منا. من خلال قراءتها لهذا الكتاب تدرك أن قصة الرومي تعكس قصتها وأن زاهارا كما فعل شمس في الرواية، جاء ليريها طريق الحرية.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://www.elifshafak.com/kitaplar/the_frol1.php| عنوان =Elif Shafak Official Web Site - Elif Şafak| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160606023952/http://www.elifshafak.com/kitaplar/the_frol1.php | تاريخ أرشيف = 6 يونيو 2016 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 }}</ref>
 
تجد في الرواية لوحات متعددة لشخصيات من زمنين مختلفين الأول من خلال شخصية إيلا وعائلتها الذين يعيشون في ولاية ماساشوستس في الزمن الحاضر والعام 2008 تحديداً، والثاني في القرن الثالث عشر ميلادي حيث يلتقي الشمس التبريزي بتوأمه الروحي مولانا جلال الدين الرومي.
 
يبدأ الكتاب بكلمة لشمس التبريزي يقول فيها: “عندما كنت طفلاً، رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت أسرار العالمين العلوي والسفلي، ظننت أن جميع الرجال رأوا ما رأيته. لكني سرعان ما أدركت أنهم لم يروا”.
{{اقتباس|عندما كنت طفلاً، رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت أسرار العالمين العلوي والسفلي، ظننت أن جميع الرجال رأوا ما رأيته. لكني سرعان ما أدركت أنهم لم يروا.}}
 
وتؤكد المؤلفة: بأشكال عدة، لا يختلف القرن الحادي والعشرون كثيراً عن القرن الثالث عشر. وسيدون في التاريخ أن هذين القرنين كانا عصر صراعات دينية إلى حد لم يسبق له مثيل، وعصر ساد فيه سوء التفاهم الثقافي، والشعور العام بعدم الأمان والخوف من الآخر. وفي أوقات كهذه تكون الحاجة إلى الحب أشد من أي وقت مضى.
السطر 78 ⟵ 77:
وفي عصر سادته روح التعصب والنزاعات الدينية، دعا شمس إلى روحانية عالمية شامة، مشرعاً أبوابه أمام جميع البشر من مختلف المشارب والخلفيات. وبدلاً من أن يدعو إلى الجهاد الخارجي، الذي يعرف “بالحرب على الكفار”، الذي دعا إليه الكثيرون في ذلك الزمان، تماماً كما يجري في يومنا هذا دعا الرومي إلى الجهاد الداخلي، وتمث هدفه في جهاد “الأنا” وجهاد “النفس” وقهرها في نهاية الأمر.
 
لكن أفكاره لم تلق ترحيباً من جميع الناس، ولم يفتحوا جميعهم قلوبهم للسر المحبة،للمحبة، وأصبحت الرابطة الروحية القوية بين شمس التبريزي والرومي نهباً للشائعات والافتراءات والهجمات. وأسئ فهمهما، وأصبحا موضع حسد، وذم، وحط الناس من قدرهما، وخانهما أقرب المقربين إليهما. وبعد مضي ثلاث سنوات على لقائهما انفصلا على نحو مأساوي، بقتل التبريزي.
 
لكن الروائية تؤكد: في واقع الحال، لم تكن هناك نهاية. فبعد مضي زهاء ثمانمائة سنة، لا تزال روح شمس وروح الرومي تنبضان بالحياة حتى يومنا هذا، تدوران في وسطنا في مكان ما وتجد جوهرهما في الحياة..
 
==ايلا والعشق المجنون==
السطر 149 ⟵ 148:
[[تصنيف:روايات تركية]]
[[تصنيف:روايات تقع أحداثها في القرن 13]]
[[تصنيف:روايات ألفت شفق]]