خلية شعرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
إضافة وصلات.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول وصلات صفحات توضيح مهمة الوافد الجديد مهمة الوافد الجديد: تحرير النسخ
سطر 1:
{{إعادة كتابة}}
{{معلومات خلية عصبية}}
'''الخلايا الشعريِّة''' أو '''الخلايا المُشعَّرة''' هي المستقبلات الحسيةالحسيّة لكلا الجهازين السمعي والدهليزي في آذان سائر [[الفقاريات]]. وتستشعر هذه الخلايا الحركات في بيئتها المحيطة من خلال عملية [[التنبيغ]] الميكانيكي الكهربائي. وتوجد الخلايا الشعرية السمعية لدى الثدييات ضمن [[عضو كورتي]] الحلزوني والذي يقع على [[غشاء قاعدي (أذن)|الغشاء القاعدي]] الرقيق في قوقعة [[أذن داخلية|الأذن الداخلية]]. وجاء اسم «الخلايا الشعرية» من لمَّات الأهداب الساكنة المعروفة بالحُزم الشعرية والناتئةوالناتجة عن الغشاء السقفي إلى القناة القوقعية المملوءة بالسائل. وتنقسم الخلايا الشعرية القوقعية لدى [[ثدييات|الثدييات]] تشريحيًا ووظيفيًا إلى نوعين مختلفين يعرفان بالخلايا الشعرية الدخلية وأخرى خارجية. وإذا ما لحق ضررٌ بهذه الخلايا الشعرية ينجم عنه حساسية سمعية منخفضة، ولا أمل في علاج هذا الضرر إذ أن الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية لا تتجدد بعد تلفها، بيْدبيد أن هذا لا ينطبق على كل [[كائن حي|الكائنات الحية]] فعلى سبيل المثال [[سمك]] الزرد الذي هو موضع الكثير من الدراسات وكذلك [[طائر|الطيور]] من أمثلة الكائنات ذات الخلايا الشعرية القابلة للتجديد. وتحوي [[قوقعة (تشريح)|قوقعة]] الإنسان عند الولادة ما يقارب 3500 خلية شعرية داخلية و 12000 خلية شعرية خارجية. تضخم الخلايا الشعرية الخارجية [[صوت|الأصوات]] المنخفضة [[ميكانيكا|ميكانيكيًا]] عندما تدخل إلى القوقعة، وقد يكون هذا التضخيم مدعومًا إما بحركة حزمها الشعرية أو الحركة المُسيَّرَة كهربائياً لأجسامها الخلوية. ويتضخم الصوت بالكهرباء النقلية الجسدية عند كل الفقاريات البريّة، وتتأثر بميكانيكية القفل في [[قناة أيونية|القنوات الأيونية]] الحسية الميكانيكية في أطراف الحزم الشعرية.
 
تُحَوِّل الخلايا الشعرية الداخلية ذبذبات الصوت في سائل القوقعة إلى إشارات كهربائية، ومن ثم ينقل العصب السمعي تلك الإشارات الكهربائية إلى جذع الدماغ السمعي والقشرة السمعية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The cell biology of touch|العدد=2|الأول3=Aislyn M.|الأخير2=Marshall|الأول2=Kara L.|الأخير=Lumpkin|الأول=Ellen A.|DOI=10.1083/jcb.201006074|المجلد=191|مسار=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2958478/|صفحات=237–248|PMID=20956378|PMCID=2958478|issn=0021-9525|تاريخ=2010-10-18|صحيفة=The Journal of Cell Biology|الأخير3=Nelson| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200123163052/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2958478/ | تاريخ أرشيف = 23 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر