محمد العزيز بوعتور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 7:
== في الخدمة ==
* تقلد محمد العزيز بوعتور عدة مناصب هامة في الإيالة التونسية سواء قبل أنتصاب الحماية أو بعدها. وقد بدأ مشواره سنة [[1860]] إذ عين مديرا للمالية، ثم ارتقى سنة [[1866]] إلى منصب وزير للمالية في فترة متأزمة ماليا، وبقي بهذا المنصب رغم توالي مسؤولين ذوي نزعات متضاربة من الوزير [[مصطفى خزندار]] إلى الوزير المصلح [[خير الدين التونسي]] ثم [[مصطفى بن إسماعيل]]، فقد عمل معهم جميعا، بما يدل على أنه ديدنه كان تحقيق مصالحه، واستمر على هذا النهج بعد ذلك، إذ عين سنة [[1878]] وزيرا للقلم واستمر في هذا المنصب حتى وفاة [[محمد الصادق باي]] في [[أكتوبر]] [[1882]].
* وإثر التوقيع على معاهدة الحماية الفرنسية على تونس لم يبد الرجل أية معارضة للنظام الجديد، وبرهن على استعداده على التعاون مع المحتلين. ولذلك جلب إليه تقديرهم، وفي هذا المعنى يقول عنه الوزير المقيم الفرنسي بتونس [[بول كانبون]] إنه "رجل محترم عديم الإرادة والنشاط يخضع بسهولة إلى [[المقيم العام الفرنسي|المقيم الفرنسي]] وهو لذلك مؤهل ليكون أفضل وزير أكبر" (من رسالة له بتاريخ 1 نوفمبر 1882). وبالفعل أسندت إليه الوزارة الكبرى، وبقي بهذا المنصب إلى وفاته أي لمدة خمس وعشرين سنةسنة، ليخلفه [[محمد الجلولي|مَحمد الجلولي]].
* وخلال تلك المدة المديدة حظي الرجل بالرضى التام من قبل كل المقيمين العامين الفرنسيين الذين عمل معهم. وقد قال المؤرخ الجامعي [[علي المحجوبي]] "بأنه كان أكثر التونسيين مساهمة في تركيز وتوطيد نظام الحماية".