شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مدى صحة رواية نفيه إلى كريت: خطأ طباعة إسماعيل
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 35:
 
==أحواله==
إستلم الحكم من عمه ابن صدقة<ref>تاريخ الأزمنة، الدويهي</ref> حيث كان حاكما في [[بعلبك]] مع إخوته '''عمر''' و ('''يونس''') الحرفوشي عام [[1671]]، وفي هذه السنة استنجد الاميرالأمير '''علي الحرفوشي''' بوالي الشام ليسانده ضد أبناء عمومته، فأمده الوالي بالعساكر التي كبست بعلبك ففر منها الأمراء شديد ويونس وعمر. والظاهر أنهم عادوا إليها قبل العام 1680 م ولا ندري الطريقة أكانت عفواً من الدولة أم أماناً أم عادوا بالقوة؟<br/>
في العام [[1680]] م قدم إلى [[بعلبك]] الأمير '''فارس الشهابي''' وأخذ المدينة عنوة وفر منها [[آل حرفوش|الحرافشة]] ومنهم '''الأمير شديد''' الذي جمع 60 فارسا وطاف فيهم في البلاد متنكرا.<br/>وقد اعتدى رجل من فرسان '''الأمير فارس الشهابي الكبير''' على امرأة بعلبكية محصنة فلما علم '''الأمير شديد''' بالحادثة ثارت فيه العصبية واقتحم المدينة ب60 فارسا وتقدّم إلى '''الاميرالأمير فارس''' وطعنه، ويقال أن الطاعن لم يكن '''الاميرالأمير شديد''' نفسه بل أحد مساعديه ويدعى '''يوسف سكرية'''. بعد ذلك حصل صلح بين الحرافشة وبين آل شهاب على ان يدفع الحرافشة دية القتل، كما جاء ضمن عقد الصلح الذي جرى بعد مقتل الأمير فارس شهاب الكبير في 27 من آب سنة 1680م، بواسطة وحضور أحمد المعني، نص في أحد بنوده، على أن لا يسكن في بلاد بعلبك درزي.<ref>تاريخ بعلبك، حسن نصر الله عن الشدياق، ص 275، الثورة الشيعية في لبنان، سعدون حمادة، دار النهار، طبعة أولى 2012، ص 264.</ref>
 
عام [[1686]] م عصت قرية رأس بعلبك على '''الاميرالأمير شديد''' فهاجمها وخرّبها، فورد الأمر من علي باشا النكدي متولي إيالة [[طرابلس]] آنذاك بتأديبه واستعان على ذلك بأحمد المعني (آل معن) وكما استعان الاميرالأمير '''شديد الحرفوشي''' بآل حمادة، فتقدم النكدي مع المعنيين وأحرقوا 40 قرية لآل حرفوش وآل حمادة ولكنهم بعد ذلك انهزموا وانسحبوا وعادوا إلى طرابلس.<br/>
مرة أخرى تأتي أوامر الباب العالي بتأديب الحرافشة والتخلص منهم فيجمع الوالي العثماني كل القوى المحلية التي يمكنه جمعها بمن فيهم أعيان ولايته من (الأغوات) الدنادشة وحكام وداي التيم التابع لولاية دمشق ويسير قاصداً قتال الحرافشة في بعلبك، إلا أن الموقف الشيعي الواحد المقاوم يساهم في الحؤول دون تحقيق هذا الهدف. علماً أن موضوع قريتي رأس بعلبك والقاع كان في أكثر من مناسبة موضوع خلاف الحرافشة مع ولاة الشام الذين اعتبروا القريتين من الأملاك السلطانية المباشرة التي تجبى رسومهما لمطبخ أم السلطان.<ref>دواني القطوف، المعلوف، ج1، ص 263.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 306.</ref>
 
سطر 47:
 
== مدى صحة رواية نفيه إلى كريت ==
ثم ارسلت الدولة مصطفى باشا قائد العساكر العثمانية إلى بعلبك على رأس 3000 فارس فاستسلم الحرافشة له فأمر بالقبض عليهم وبينهم '''الاميرالأمير شديد''' ونفاهم إلى [[كريت|جزيرة كريت]].<ref>أعيان الشيعة – المجلد7 – الصفحة 334 و 335- ترجمة رقم 1169– تأليف السيد محسن الأمين</ref> هذه الواقعة جرت في العام 1850م كما ذكرت بالتفصيل ذاتهِ في صفحة الأمير [[حمد الحرفوشي]]، أي أنها حدثت بعد مرور 158 سنة على وفاة الأمير شديد، لذا يعتقد أنه حدث بعض الالتباس في الأسماء، وما يقطع الشك باليقين في عدم صحة نفي شديد ضمن من تم نفيهم إلى كريت هو الفارق الزمني، حيث قتل قبل هذا التاريخ فيما سمي بمجزرة الثلوج بالإضافة إلى ما رواه المعلوف عن الخوري نقولا الصايغ«خلف إسماعيل حسيناً وشيد داراً للإمارة».<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 307.، تاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، موسسة الوفاء، طبعة أولى 1984، ج1، ص 283</ref>
*دم إسماعيل فردوس عدن*** تاريخه مغني البهيج
<br/> أما شديد المذكور في أعيان الشيعة، مجلد 7، الصفحة 335، فقد يكون شديد بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الحرفوش أحد أحفاد احفادهِ سمي تيمناً به، كما هو واضح من التسلسل المنطقي للأحداث حيث أن هذه الوقعة جرت مع جهجاه (شديد الحرفوش هو جدهِ لوالدهِ مصطفى؟؟)، وأحداث هذه الوقعة بدأت عندما أراد الجزار أن يسدد حساباته القديمة مع جهجاه فإتفق مع بشير شهاب على عزله والاستعانة على إتمام ذلك بحرفوشي آخر هو قاسم ابن حيدر فجهز الاثنان عسكراً سار من دير القمر وإنضم اليه خمسماية رجل من زحلة والمتن من الأمراء اللمعيين، كان جهجاه في تمنين فالتقى العسكران في أبلح فانتصر عليهم وهربت فرسان الجبل، «أما الزلم فأدركتهم رجال أبو ملحم (جهجاه كان ملقب بأبو ملحم)، الذي من كبر مروءته، كما نبه على رجاله أن لا يقتلوا أحداً بل يشلحوهم فقط سلاحهم وثيابهم ويطلقونهم. وقد قبض على الأمير مراد بن شديد اللمعي فأعاد له حوائجه وفرسه وأطلقه مكرما لأجل صداقة أبيه».<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 323.</ref>