جبل مسعدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة تصنيفات صيانة مضافة مباشرةً بدون قالب (قائمة يدوية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 18:
يوجد على قمة جبل مسادا موقع أثري يحمل نفس الاسم وتسمى أيضًا خربة سبّة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.palestinapedia.net/مسعدة/|عنوان=مسعدة / الموسوعة الفلسطينية<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-01-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210108195546/https://www.palestinapedia.net/مسعدة/ | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2021 }}</ref>؛ ويشمل على بقايا قلعة قديمة وقصر محصن تم بناؤهما في نهاية القرن الأول قبل الميلاد بأمر [[هيرودس (توضيح)|هيرودس الكبير]] الذي ملك آنذاك على [[مملكة يهوذا]].
 
المصدر الرئيسي للمعلومات عن تاريخ الموقع هو كتاب "«[[تاريخ حرب اليهود ضد الرومان]]"» للمؤرخ اليهودي الروماني [[يوسيفوس فلافيوس]] الذي اشترك في التمرد على الرومان ثم سلّم نفسه وتعاون معهم. وحسب كتاب يوسيفوس فلافيوس، بنى [[هيرودس (توضيح)|هيرودس]] القلعة في الفترة ما بين 37 و 31 قبل الميلاد، ونوى اللجوء إليها في حالة تمرد اليهود رعاياه عليه، الأمر الذي خشي منه بسبب عدم الإجماع لدى أبناء مملكة يهوذا على شرعية حكمه، وبسبب النزاعات بين الطوائف اليهودية التي دارت في العقود ما بين نهاية القرن الأول ق.م. وبداية القرن الأول للميلاد.
 
== التمرد اليهودي ==
{{مفصلة|حصار متسادا}}
في 66 للميلاد، بعد اندلاع [[الثورة اليهودية الكبرى]] بقليل (70 عاما بعد وفاة هيرودوس الكبير) احتلت مجموعة "«[[السيكاري]]"» بقيادة [[إلعزار بن يائير]] قلعة متسادا من الجيش الروماني الذي كان مرابطا فيها. وكانت هذه المجموعة تعرف بأنها إحدى المجموعات الأكثر تطرفا من بين المتمردين اليهود. في 70 للميلاد، وقت قصير قبل قمع التمرد وتدمير مدينة أورشليم من قبل الرومان، طرد أهل أورشليم (القدس) أنصار السيكاريين مع عائلاتهم من المدينة، فلجأوا إلى مسادا. بين 70 و72 أصبحت مسادا قاعدة السيكاريين من حيث غزوا على بلدات يهودية ورومانية في المنطقة.
 
كانت مسادا آخر المواقع التي استولت الجيوش الرومانية عليها في حملتها لقمع التمرد اليهودي. في 73 للميلاد فرض عليها الجيش الروماني العاشر حصارا استمر 3 أشهر تقريبا. رفض الموجودون في القلعة الاستسلام وفضلوا قتل أنفسهم بعد أن نجحت القوات الرومانية في اقتحام تحصينات القلعة.