انطباع، شروق الشمس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنقاذ مصادر 0 ووسم 1 كميتة.) #IABot (v2.0.8.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 42:
قبل ستينات القرن التاسع عشر وقبل ظهور لانطباع، شروق الشمس كان مصطلح "انطباعية" يستخدم في الأصل لوصف تأثير المشاهد الطبيعية على الرسام، وتأثير الرسمة على المُشاهد، وبحلول ستينات القرن التاسع عشر أصبح مصطلح "انطباعية" يستخدم لوصف كل لوحة تنقل مثل هذا التأثير؛ وفي المقابل، أصبح المصطلح يصف الحركة الفنية ككل. تم استخدام مصطلح "انطباعية" بدايةً لوصف واستنكار هذه الحركة، لكن سرعان ما بدأ جميع الأطراف باستخدامه لوصف الأسلوب الفني، وتم اعتبار لوحة مونيه (انطباع، شروق الشمس) بداية للحركة واسمها.
== الموضوع والتفسير ==
تصور لوحة (انطباع، شروق الشمس) ميناء لوهافر في وقت الشروق؛ حيث أن العناصر المركزية في اللوحة هي القاربان الصغيرين الواقعين في المقدمة، والشمس الحمراء. كما تم وضع المزيد من قوارب الصيد في المنتصف بينما نجد في خلفية الجهة اليسرى من اللوحة سفنًا شراعية بصواري طويلة  يقع خلفها أشكالًا ضبابية أخرى وهي " ليست أشجارًا بل أكوام دخانية من السفن والبواخر، وفي الأفق على اليمين صوارٍ اخرىأخرى ومداخن تظلل السماء". ولإظهار هذه الخواص للصناعة أزال مونيه بيوتًا كانت موجودة على يسار رصيف الميناء كي لا تحجب الخلفية.
 
تم تجسيد تجدد فرنسا بعد هزيمتها في [[الحرب الفرنسية البروسية]] عام 1870-1871م في ميناء لوهافر المزدهر، كما أشار مؤرخ الفن بول تاكر بأن تباين العناصر كالبواخر والرافعات في الخلفية مع الصيادين في المقدمة يمثل هذه الآثار السياسية، حيث قال "ربما رأى مونيه هذه اللوحة التي تصور الموقع ذا الشأن التجاري الكبير كرد كرد على دعوات ما بعد الحرب للعمل الوطني وكفن يقود الناس، يمكن أن تُرى اللوحة أيضا كنشيد على قوة وجمال انتعاش وإحياء فرنسا بما أنها قصيدة للضياء والجو العام". فيحتفي تصوير لوهافر والتي هي مسقط رأس مونيه ومركز للصناعة والتجارة بـ "القوة والجمال المتجددين للبلاد… تعبير مونيه المثالي المطلق." فن يصف انتعاش فرنسا، ويعكس تصوير مونيه لشروق لوهافر تجدد فرنسا.
 
== الأسلوب ==
ابتعد المنظر الضبابي للوحة انطباع، شروق الشمس عن الرسم التقليدي للمناظر الطبيعية وعن الجمال الكلاسيكي المثالي. أشار بول سميث أن مقصد مونيه بهذا الأسلوب هو التعبير عن "معتقدات اخرىأخرى حول الجودة الفنية والتي قد تكون مرتبطة بالأيديولوجيات التي يتم تعزيزها من الطبقة الوسطى الناشئة التي أتى منها." أما المقصد من ضربات الفرشاة الخفيفة هو أن يمثل المشهد بدلًا من إظهاره بشكل تقليدي وذلك يظهر الحركة الانطباعية الناشئة، كما يعبر هذا الأسلوب عن شخصية متفردة خلال النهوض الناشئ للصناعة في فرنسا. وبأخذ ذلك في عين الاعتبار يدعي سميث بأن (انطباع، شروق الشمس) كانت حول بحث مونيه عن تعبير عفوي؛ ولكنه انقاد بأفكار محددة وثابتة تاريخيًا عن ماهية التعبير العفوي".
'''- اللون:'''
[[ملف:Claude Monet, Impression, soleil levant, 1872 BW.jpg|تصغير|نسخة غير مشبعة من اللوحة: نلاحظ أن الشمس تكاد تكون غير مرئية]]
سطر 62:
" ' أوه! هذه هي، هذه هي!: صرخ أمام اللوحة رقم 98 'هذه المفضلة لدى الأب فينسينت! ما هي هذه اللوحة؟ فلتنظر للفهرس.' 'انطباع، شروق الشمس.' 'انطباع … كنت أعلم ذلك، كنت أقولها لنفسي قبل قليل، لو كنت مبهورا لابد من وجود انطباع هناك… ما هذا التحرر، ما هذا الهوان في الرسم! حتى إن ورق الجدران في بداية صنعه مكتمل أكثر من هذا المشهد البحري!"
 
تعتبر مراجعة ليروي سخرية مبطنة لتقَدّم لوحة (انطباع، شروق الشمس) وغالبًا ما تنسب إلى استخدام مصطلح الانطباعية لأول مرة .
 
وكتب جولي كاستاغناري لنادي لو سييكل أنه ما من كلمة تصف مجموعة الرسامين هؤلاء غير هذا المصطلح الجديد (الانطباعيون) حيث أنهم قدموا "الإحساس الذي يبعثه المنظر الطبيعي" بدلًا من المنظر الطبيعي نفسه، وادّعى أن "الكلمة بذاتها دخلت إلى لغتهم: ليس كمنظرًا طبيعيًا، بل انطباع في العنوان المعطى من خلال الفهرس للوحة شروق الشمس لمونيه، فتركوا الواقعية خلفهم من هذا المنظور لعالم من المثالية النقية" مُثلت هذه المثالية في لوحة مونيه (انطباع، شروق الشمس).