فلسفة يهودية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي) |
||
سطر 6:
== الفلسفة اليهودية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ==
بدأت حقبة جديدة في القرن الثامن عشر بفكر [[موسى مندلسون]]. وُصِفَ مندلسون بأنه
شمل القرن الثامن عشر فلاسفة يهود مهمون آخرون إلى جانب مندلسون، ومنهم:
سطر 12:
* سالومون ميمون: فيلسوف تنويري.
* إسحاق ساتانوف: فيلسوف هاسكالاه.
* نفتالي أولمان: فيلسوف هاسكالاه.
من بين الفلاسفة اليهود المهمين في القرن التاسع عشر:
سطر 27:
اعتبر التقليديون الحريديون الذين ظهروا كرد فعل على الهاسكالاه أن دمج الدين والفلسفة أمر صعب؛ وذلك لأن الفلاسفة الكلاسيكيين يبدأون دون شروطٍ مسبقةٍ ليتوصلوا إلى أفكارهم بعد التقصي والبحث، بينما يمتلك المؤمنون الكلاسيكيون مجموعةً من المبادئ الدينية للمعتقدات التي يحملونها ويجب على المرء أن يؤمن بها. أكد معظم الحريديم أنه لا يمكن للمرء أن يكون فيلسوفًا ومعتنقًا حقيقيًا للدين. وبحسب هذا الرأي تفشل جميع محاولات التوليف بين الأمرين في النهاية. على سبيل المثال: رأى الحاخام ناخمان من بريسلوف أن الفلسفة غير صادقة وعبارة عن هرطقة. يَتَمَثَّل في هذا الرأي أحد أشرطة الفكر الحسيدي مع التركيز على العاطفة.
امتلك الدعاة الآخرون للحسيدية موقفًا أكثر إيجابية تجاه الفلسفة. في كتابات حباد لشنيور زلمان من ليادي، يرى زلمان أن الحسيدية قادرة على توحيد جميع أجزاء فكر التوراة من مدارس الفلسفة إلى الصوفية من خلال الكشف عن الجوهر الإلهي المضيء الذي يتخلل جميع المناهج. في تفسير الآية التالية من سفر أيوب:
== الفلسفة اليهودية في القرنين العشرين والحادي والعشرين ==
سطر 42:
يشمل التوجه العقلاني الفلاسفة: ديفيد هارتمان، وموشي هالبرتال في إسرائيل المعاصرة.<ref>Noam Zion, [https://hartman.org.il/uploads/Holidays/Elu-02062008_0957_45.pdf Elu v'Elu: Two Schools of Halakha Face Off On Issues of Human Autonomy, Majority Rule and Divine Voice of Authority], p. 8 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120724090413/http://www.hartmaninstitute.com/uploads/Holidays/Elu-02062008_0957_45.pdf |date=24 يوليو 2012}}</ref>
يتخذ بعض العقلانيين الأرثوذكس في إسرائيل مقاربة
=== لاهوت المحرقة/ لاهوت الهولوكوست ===
تحمل اليهودية تعاليمًا مفادها أنّ الله كلي القدرة، كلي العلم، وكلي الخير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تتناقض مع حقيقة وجود الكثير من الشر في العالم. ولعل أصعب سؤال واجهه التوحيد هو
=== اللاهوت الإصلاحي ===
ربما تكون الطبيعانية الدينية التي تطورت في أوائل القرن العشرين للحاخام مردخاي كابلان أكثر أشكال الفلسفة اليهودية إثارةً للجدل. كان لاهوته البديل لفلسفة جون ديوي البراغماتية. جمعت طبيعانية ديوي المعتقدات الإلحادية مع المصطلحات بغية بناء فلسفة لأولئك الذين فقدوا الثقة في اليهودية التقليدية. أكد كابلان بالاتفاق مع المفكرين اليهود الكلاسيكيين في العصور الوسطى على أن الله ليس شخصًا وأن جميع الأوصاف التجسيمية هي استعارات ناقصة في أحسن الأحوال. ذهب لاهوت كابلان إلى أبعد من ذلك ليدعي أن الله هو مجموع كل العمليات الطبيعية التي سمحت للإنسان في تحقيق ذاته. كتب كابلان أن
=== لاهوت العملية ===
كان الاتجاه الأخير هو إعادة صياغة اللاهوت اليهودي من خلال عدسة فلسفة العملية، وبشكل أكثر تحديدًا لاهوت العملية. تقترح فلسفة العملية أن العناصر الأساسية للكون هي فرص حدوث. وفقًا لهذه الفكرة، فإن ما يعتبره الناس عادةً أشياءً ملموسةً هو في الواقع تتالي لفرص الحدوث هذه. يمكن ترتيب فرص الحدوث هذه في مجموعات: شيء معقد مثل الإنسان هو بالتالي مجموعة تشمل العديد من فرص الحدوث الصغيرة. يتميز كل شيء في الكون –وفقًا لهذه الرؤية- بالحدوث (يجب عدم الخلط بينه وبين الوعي)؛ لا يوجد ازدواجية بين العقل والجسم في ظل هذا النظام، لأن
يعتبر جوهر هذه النظرة للعالم هو الفكرة التي تقول بأنّ جميع التجارب تتأثر بالتجارب السابقة، وسوف تؤثر على جميع التجارب اللاحقة. عملية التأثير هذه ليست قطعية؛ تتألف فرص الحدوث من عملية إدراك للتجارب الأخرى، ثم التفاعل معها. وهكذا يسير الأمر في
قام تشارلز هارتشورن (1897-2000) بتطوير الأفكار الأصلية لعلم لاهوت العملية، متأثرًا بعدد من اللاهوتيين اليهود، بمن فيهم الفيلسوف البريطاني صموئيل ألكساندر (1859-1938)، والحاخامات: ماكس كادوشين، ميلتون شتاينبرغ، ليفي أولان، هاري سلومينسكي، وبرادلي شافيت آرتسون. ارتبط أبراهام جوشوا هيشل بهذا الاصطلاح أيضًا.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Moore|الأول=Donald J.|عنوان=The Human and the Holy: The Spirituality of Abraham Joshua Heschel|سنة=1989|ناشر=Fordham University Press|مكان=New York|isbn=978-0823212361|صفحات=82–83|مسار=https://books.google.com/books?id=LdfdS5YwOHoC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191217031922/https://books.google.com/books?id=LdfdS5YwOHoC&printsec=frontcover | تاريخ أرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref>
|