سفر يشوع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 13:
 
وفي حين يبدي [[ليبرالية|الليبراليون]] من [[يهود|اليهود]] وال[[مسيحية|مسيحيون]] قبولاً لهذا الرأي يرفض المحافظون ذلك ويتمسكون بالتقليد القديم بكون يشوع هو مؤلف السفر.
 
إن المسيحيون يعتقدون أن للنصوص المقدسة خمسة معاني، المعنى التاريخي والمعنى العقائدي والمعنى النبوي والمعنى الفلسفي والمعنى الصوفي، ويعتبر القديس كليمان الاسكندري أول من أرسى هذه القواعد في [[القرن الثاني]].<ref>الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأوائل، طبعة أولى، دمشق 2005، ص.91</ref> يقول [[أوريجين]] في منتصف [[القرن الثاني]] أن [[الكتاب المقدس]] يوحي بحقائق يتيسر فهمها وليس حقائق تاريخية، ويشير: ''أحيانًا قد يكون المعنى الحرفي سهل القبول، بيد أن القارئ المنتبه سوف يتردد أمام بعض المقاطع إذ لا يستطيع اتخاذ قراره دون تفحص عميق دجًا إذا كانت الحادثة ما تعتبر تاريخية أم حرفية أم لا.''<ref>الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.97</ref> أما [[أوغسطين|القديس أوغسطين]] فيقول: ''إن غلاف التوراة المنفر بوسعه أن يشتمل خلف الصور على حقائق جوهرية.''<ref>الكنيسة والعلم، مرجع سابق، ص.146</ref>إلى بيد أنهم يشيرون إلى إمكانية وقوع هذه الأحداث أيضًا.
 
== قصة السفر وأحداثه ==