جرائم حرب الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Add 1 book for ويكيبيديا:إمكانية التحقق (20220604)) #IABot (v2.0.8.8) (GreenC bot
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تدقيق لغوي|تاريخ=مارس 2020}}
{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2020}}
[[ملف:Tokyo kushu 1945-3.jpg|تصغير|200بك208x208px|يسار]]
تشمل [[جريمة حرب|جرائم حرب]] الحلفاء، الانتهاكات المزعومة والمثبتة قانونيًا [[قانون الحرب|لقوانين الحرب]] التي ارتكبها [[حلفاء الحرب العالمية الثانية]] ضد المدنيين أو الأفراد العسكريين من [[دول المحور|قوى المحور]].
 
في نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، جرت العديد من المحاكمات لمجرمي حرب المحور، وأشهرها [[محاكمات نورنبيرغ]] و[[محكمة طوكيو|محاكمات طوكيو]]. لكن في أوروبا، أُقيمت هذه المحاكم تحت سلطة [[ميثاق لندن،لندن]]، والتي نظرت فقط في مزاعم ارتكاب جرائم حرب من قبل أشخاصٍ تصرفوا لصالح قوى المحور.
 
حُقق في بعض جرائم الحرب التي تشمل أفرادًا من الحلفاء من قبل سلطات الحلفاء، ووصلت بعض الحالات إلى المحاكم العرفية العسكرية. هنالك بعض الحوادث التي زعم المؤرخون بأنها كانت جرائم بموجب [[قانون الحرب]] في ذلك الوقت،لذلكالوقت، لذلك لم يُحقق فيها، لأسبابٍ متنوعةٍ، من قبل قوات الحلفاء أثناء الحرب، أو حُقق فيها واتخذ قرار بعدم المحاكمة.
 
== سياسة ==
يدّعي الحلفاء الغربيون أن جيوشهم كانت موجهةً إلى احترام [[اتفاقيتا لاهاي واتفاقيات1899 جنيف،و1907|اتفاقيتا لاهاي]] و<nowiki/>[[اتفاقيات جنيف]]، واعتقدوا أنهم يقاتلون في حرب عادلة لأسبابٍ دفاعيةٍ. ومع ذلك، فقد حدثت انتهاكاتٌ للاتفاقيات، بما في ذلك الإعادة القسرية للمواطنين السوڤييت الذين تعاونوا مع قوات المحور إلى الاتحاد السوڤيتي في نهاية الحرب. ارتكب جيش الاتحاد السوڤيتي أيضًا جرائم حرب في كثيرٍ من الأحيان، والتي من المعروف اليوم أنها كانت بتوجيهٍ من حكومته. وشملت هذه الجرائم شن الحروب العدوانية والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لأسرى الحرب، وقمع سكان البلدان التي احتلوها.<ref name="Davies 2005 983–984">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Davies|الأول=Norman|وصلة مؤلف=Norman Davies|عنوان=The Oxford Companion to World War II|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2005|صفحات=983–984|chapter=War crimes|isbn=978-0-19-280670-3}}</ref>
 
يصف أنتوني بيفور الاغتصاب السوڤيتي للنساء الألمان أثناء احتلال ألمانيا بأنه «أكبر حادثة اغتصابٍ جماعيٍ في التاريخ»، وقد قدر أن 1.4 مليون امرأة على الأقل اغتُصبن في [[بروسيا الشرقية]] وبوميرانياو<nowiki/>[[بوميرانيا]] وسيليزياو<nowiki/>[[سيليزيا]] وحدها. وأكد أن النساء والفتيات السوڤيتيات المحررات من العمل بالسخرة في [[ألمانيا]] قد انتُهكن أيضًا.<ref>{{استشهاد|author=[[Antony Beevor]]|url= https://www.theguardian.com/books/2002/may/01/news.features11|title='They raped every German female from eight to 80'|work=theguardian.com|publisher=The Guardian|date=1 May 2002|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200209081607/https://www.theguardian.com/books/2002/may/01/news.features11|تاريخ أرشيف=2020-02-09}}</ref>
 
جادل المؤرخ الألماني والناشط اليساري المناهض للحرب يورغ فريدريك بأن القصف الجوي لقوات الحلفاء كان في المناطق المدنية والمعالم الحضارية في أراضي العدو، بما في ذلك المدن الألمانية كولونيا،[[كولونيا]]، وهامبورغ،و<nowiki/>[[هامبورغ]]، ودرسدن،و<nowiki/>[[درسدن]]، وكنيسة الدير في [[مونتيكاسينو|مونتي كاسينو]] في إيطاليا خلال [[معركة مونتي كاسينو]]،<ref>[[أليكس كيرشاو]], "Monte Cassino, Ten Armies in Hell", ''World War II Magazine'', September/October 2013, p. 73</ref> والمدن اليابانية في طوكيو وناغويا وأوساكا، ولا سيما استخدام القنابل الذرية على [[هيروشيما]] و[[ناغاساكي (مدينة)|ناغازاكي]]، والذي أسفر عن التدمير الكامل للمدن، ومقتل مئات الآلاف من المدنيين، يجب تصنيفها كجرائم حربٍ، ولكن لم يكن يوجد قانونٌ وضعيٌ أو قانونٌ إنسانيٌ دوليٌ عرفيٌ محدد فيما يتعلق بالحرب الجوية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2003/oct/22/worlddispatch.germany
| عنوان = Germany's forgotten victims
سطر 27:
 
=== كندا ===
ذكر [[تشارلز بيري ستايسي،ستايسي]]، المؤرخ الرسمي للحملة الكندية، أنه في 14 أبريل 1945 انتشرت الشائعات بأن قائد الوحدة الشعبي لأرغيل وسوزرلاند هايلاندرز في كندا، المقدم فريدريك ويغل، قد قُتل على يد قناص مدني. أسفرت هذه الشائعات عن قيام سكان هايلاندرز بإشعال النار في ممتلكات مدنية في بلدة فريزويته كعمليةٍ انتقاميةٍ. كتب ستايسي لاحقًا أن القوات الكندية قامت أولاً بنقل المدنيين الألمان من ممتلكاتهم قبل إشعال النار في المنازل، وعلّق بأنه «سعيدٌ بقوله إنه لم يسمع عن حالةٍ أخرى من هذا القبيل».<ref>Stacey (1982), pp. 163–164</ref> تبين فيما بعد أن الجنود الألمان قتلوا قائد أرغيل.<ref>Stacey (1960), pp. 558</ref>
 
=== فرنسا ===
 
==== مايكي ====
في أعقاب إنزال عملية دراغون في جنوب [[فرنسا]]، وانهيار الإحتلال العسكري الألماني في أغسطس 1944، لم يتمكن عددٌ كبيرٌ من الألمان من الفرار من فرنسا، واستسلموا لقوات الداخلية الفرنسية. أعدمت المقاومة بعضًا من الفيرماخت ومعظم سجناء الغيستابو أو شوتزشتافل ([[قوات الأمن الخاصة النازية|وحدات إس إس]]).
 
أعدم المايكي أيضًا 17 أسير حربٍ ألمانيٍ في سان جوليان دو كرومبس (في منطقة دوردونيي)، في 10 سبتمبر 1944، وعُرفت هوية 14 منهم منذ ذلك الحين بشكلٍ مؤكدٍ. عمليات القتل كانت عمليات قتلٍ انتقاميةٍ لجرائم قتلٍ ألمانيةٍ لـ 17 من سكان قرية سان جوليان في 3 أغسطس 1944، والتي كانت هي أيضًا عمليات قتلٍ انتقاميةٍ ردًا على نشاط المقاومة في منطقة سانت جوليان، التي كانت موطنًا لنشاط خليةٍ من المايكي.<ref>''After the Battle'' Magazine, Issue 143</ref>
سطر 49:
 
=== المملكة المتحدة ===
في 4 مايو 1940، في رد فعلٍ لحرب الغواصات المفتوحة المكثفة الألمانية، خلال معركة المحيط الأطلسي وعمليةو<nowiki/>[[عملية فيزرأوبونغ|عملية فيزروبونغ]] (غزوها للدنمارك والنرويج)، قامت البحرية الملكية البريطانية بحملتها البحرية المفتوحة الخاصة. أعلنت الأميرالية البريطانية أن جميع السفن في خليج [[سكاغيراك]] ستُغرق فور كشفها دون سابق إنذارٍ. كان هذا مخالفًا لشروط معاهدة لندن البحرية الثانية.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=British Submarines 1939-45|السنة=2006|وصلة=https://archive.org/details/britishsubmarine00mcca|مؤلف=Innes McCartney|تاريخ=15 July 2013|صفحة=[https://archive.org/details/britishsubmarine00mcca/page/n22 21]|ناشر=[[Osprey Publishing]]|isbn=1-8460-3007-2}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Atrocity, Deviance, and Submarine Warfare: Norms and Practices during the World Wars|وصلة=https://archive.org/details/atrocitydeviance0000beny|مؤلف=Nachman Ben-Yehuda|تاريخ=15 July 2013|صفحة=[https://archive.org/details/atrocitydeviance0000beny/page/133 133]|ناشر=[[University of Michigan Press]]|isbn=0-4721-1889-7}}</ref>
 
في يوليو 1941، كانت الغواصة إيتش أم إس توربي (تحت قيادة أنتوني مايرز) متمركزةً في البحر الأبيض المتوسط، حيث أغرقت العديد من السفن الألمانية. في مناسبتين، مرة واحدة قبالة ساحل الإسكندرية في مصر، والمرة الثانية قبالة ساحل جزيرة كريت، هاجم الطاقم وقتل العشرات من البحارة والقوات الألمانية للسفن الغارقة. لم يشكل أي من الناجين من السفن الغارقة تهديدًا كبيرًا لطاقم توربي. لم يحاول مايرز إخفاء ما فعل، وأبلغهم في سجلاته الرسمية. تلقى توبيخًا شديد اللهجة من رؤسائه في أعقاب الحادث الأول. أفعال ماير انتهكت اتفاقيتا لاهاي لعام 1907، التي حظرت قتل الناجين من حطام السفن تحت أي ظرفٍ من الظروف.<ref>[http://www.desertwar.net/hms-torbay-n79.html HMS Torbay (N79)] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140923090607/http://www.desertwar.net/hms-torbay-n79.html|date=23 September 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Count Not the Dead: The Popular Image of the German Submarine|مؤلف=Michael L. Hadley|صفحة=135|تاريخ=March 17, 1995|ناشر=[[McGill-Queen's University Press]]|isbn=0-7735-1282-9}}</ref>
 
أثناء [[عملية أوفرلورد،أوفرلورد]]، قامت قوات خط الاتصال البريطانية بعمليات نهبٍ على نطاقٍ صغيرٍ في بايو وكاين في فرنسا، بعد تحريرها، في انتهاك لاتفاقيتا لاهاي. ارتكب الجنود البريطانيون عمليات النهب والاغتصاب وإعدام السجناء على نطاقٍ أصغرٍ من الجيوش الأخرى طوال الحرب. في 23 مايو 1945، زُعم أن القوات البريطانية في [[شلسفيغ هولشتاين]] قد نهبت قلعة جلوكسبورج حيث تم سرقة المجوهرات وتدنيس 38 تابوتًا من ضريح القلعة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Lt Col R.G.W. Stephens|عنوان=Camp 020: MI5 and the Nazi Spies|محرر=Oliver Hoare|ناشر=Public Records Office|سنة=2000|صفحة=7|isbn=1-903365-08-2}}</ref>
 
== المراجع ==
سطر 59:
{{شريط بوابات|القانون|الحرب|الحرب العالمية الثانية}}
[[تصنيف:جرائم الحرب العالمية الثانية]]
[[تصنيف:الحرب العالمية الثانية]]
[[تصنيف:معارك الحرب العالمية الثانية]]