المنحوتات في جرش: الفرق بين النسختين

و تقع [[جرش]] الأثرية على بعداحد حواليروافد 42نهر كمالزرقاء شمال عمان ,عمان، وتقع المدينة الحالية على الجزءالطريق الشرقيالقديم من واديجرش إلى طبقة فحل ومنها إلى بيسان، وتقع جرش .اليوم على نهر الذهب

عند البوابة الكاتدرائية, وأنشئ عام 191 م ويعتبر هيكلا للعذارى اللواتي كن يقمن عادة في الماء وفي الوقت نفسه, هو السبيل الرئيسي للحصول على الماء وهو أكثر المناطق زخرفة في جرش .

من الحجارة تحمل اركتريف واريز ومثلث تفصل الطبقة السفلى عن العليا, ويتكرر ذلك في الطبقة العليا ألا ان الحنايا الدائرية تحمل مثلث مكسور وتركت مسافة لتقفعليها التماثيل التي اختفت, وقد زودت الحنايا بثقوب لتصل الماء الىإلى التماثيل التي كانت تحمل أوعية ينصب منها المياه فتسقيية الواجهة الأمامية ,الأمامية، ومنها يسيل الماء من سبعة ثقوب مزينة برؤوس اسود الىإلى القناة ومنها الىإلى المصرف ,المصرف، وهناك ردهة كبيرة امتدت من واجهة السبيل الحوريات الىإلى حافة الرصيف على طول الشارع الرئيسي, والأعمدة الأربعة التي تقف على حافة الممر الجانبي من العناصر المهمة في بناء السبيل, وتقف أربعة اعمدة اصغر من السابقة بين الأعمدة الكبيرة .

مكانها بعد السبيل الحوريات, واهم ما يلفت الانتباه مجموعة الساحات التي تتقدم, وفي نهايته يؤدي الىإلى سطح مستوي ,على شكل حذوه فرس ويوجد به مقام في الهواء الطلق,الطلق، وهناك درج يؤدي عبر صف من 22 عمود من الأعمدة الكورنثية الىإلى الفناء المقدس وكان محاطا بأعمدة كورنثية, وارتيمس هو ابنة [[زيوس]] وأخت ابولوأبولو الإلهة الراعية لجراسيا ( آلهة الصيد ) ,وكان المعبد محاط 12 عمود من الجهة الأمامية والمعبد مكسوة بالرخام ويشتمل على مزار وكان يضم تمثال

جاءت فكرة الزخارف النباتية من الطبيعة ومن العناصر التي استعملها في عمليات الزخرفة, وكانت النباتات هي اقرب العناصر إليه وقد نوع الفنان باستخدامه بأشكال مختلفة من النباتات المتوفرة بكثرة والمتنوعة, من أوراق نباتية وإزهار والأغصان والثمار وغيرها من العناصر النباتية, وكانت من أكثر العناصر التي استخدمها الفنان أكثر من غيرها, واستخدمها الفنان بشكلها الطبيعية, أو محاولا تلاعب بأحجامها لحاجة الزخرفة التي يسعى الوصول إليها ,إليها، ومن هذه النباتات الزخرفية, أوراق الاكانثوس, والإزهار الروزيت, أوراق السرخس ,السرخس، أوراق الخرشوف, وثمار العنب, الزيتونالزيتون، , الرومان ,الرومان، واكواز الصنوبر, وكلها كانت في خدمة الفنان ومواضيعه الزخرفية التي يحتاجها في صياغة أفكاره والتعبير

تعتبر الزخرفة الهندسية من الزخارف قليلة التنوع, بسبب أن إشكالها محدودة وتحتاج الىإلى أرضية ومساحة قد لا يستطيع الفنان توفيرها والتلاعب بإشكالها كما يشاء, لذلك جاءت هذه الزخرفة اقرب الىإلى الواقع منه الىإلى التحوير, ومن إشكالها المعينية والإشكال البيضاوية والنصف الدائرية والدائرية وزخرفة البيضة والسهم وحبات المسبحة والصليب المعقوف من أفضل الأمثلة على الزخرفة الهندسية.

هذه الزخرف اعتمدت على العنصر الحيواني كعنصر زخرفي, حيث استخدم هذا العنصر في تزيين الواجهات الحجرية الموجودة في البنية, ومن هذه الحيوانات التي استخدموها في العنصر الزخرفي وأكثرها استخداما الاسد والثور وبعض الطيور, كما أن الفنان استخدم هذا العنصر بشكلين أما الحيوانات حقيقية واستخدمه في حالته طبيعية دون أحداث أي تغيير في تركيبته الجسدية اوأو الشكلية أما مع تصغير اوأو تكبير في الحجم وحسب المساحة المتوفرة لدى الفنان لإظهار العنصر, أو خرافي وهنا تلاعب الفنان بأشكال وأجسام الحيوانات فقد صورها حسب تخيله لها وذلك لإظهار بعض الصفات الموجودة في بعض الحيوانات في محاولة جمع هذه الصفات مع الصفات في الحيوان الخرافي غير حقيقي لإشباع رغبة الفنان في الحصول على إشكال غير حقيقية في أبراز عظمة اوأو قدسية المكانة لدى هذا الحيوان

استخدم الفنان هذه الزخرفة بشكل كبير, امتاز الفن الكلاسيكي باستخدام الأجسام الآدمية وخاصة العارية للدلالة على البنية القوية, واستخدم هذا على الحجر بإشكال ومواضيع مختلفة وكثيرة, فاستخدم الرجل والمرأة والطفل في أشكال قد تكون كاملة اوأو نصفية, واستخدم هذه الزخرفة في مواضيع الحزن والأفراح والرقص والحروب ومواضيع الحياة العامة, واستخدم هذا العنصر لتعبير عن الإلهة التي صورها على هيئة بشر واستخدمها لدلاله على شرائح مختلفة من المجتمع

هذا النوع احتوى على أكثر من عنصر زخرفي في الوحدة الزخرفية الواحدة, حاول الفنان أظهار ما يتمتع به من أفكار وتخيلات قد تكون حقيقية اوأو غير حقيقية اذإذ ان الفنان يدمج العناصر الزخرفية من حيوانية وادامية والهندسية اوأو مجموعة من العناصر في لوحة واحدةواحدة، , اوأو انه يستخدم بعض الطقوس والعادات في مواضيع زخرفيه ,زخرفيه، اوأو يستوحي من الحياة اليومية في بعض المشاهد ويمثلها على الحجر بأسلوب زخرفي التي توفرت لديه وأصبحت تجسد في موضوع معين