الحكمان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألفاظ تباهي (مقالة تحوي على ألفاظ تباهي) |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 1:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}}
{{مدن السعودية}}
السطر 7 ⟵ 6:
[[ملف:حصن الزهوان.jpg|يسار | تصغير | حصن الزهوان الشهير]]
[[ملف:بيوت الحكمان
'''الحكمان في سطور'''
السطر 13 ⟵ 12:
'''الموقع '''
هي قرية تقع في [[منطقة الباحة]] ([[محافظة القرى]])في [[قبيلة زهران]], وهي مقر مشيخة قبيلة بني جندب والتي تتكون من عدد من القرى
'''السكان والتعداد'''
يبلغ عدد سكان القرية 4500 نسمه تقريباً - حسب
'''التاريخ'''
عصفت بهذه القرية حروب الثارات كغيرها من القرى والقبائل حتى كان العهد الميمون ودخول [[الملك عبد العزيز]] في
'''قصص من الحكمان'''
ليس لأي قصة غرضٌ أو
يحكى أن أحد " شيوخ " القرية وأعيانها أعجب بفتاةٍ جميلة من قرية مجاورة لقرية
لم يكن لهذه الفتاة مثيل في أيامها جمالاً
منها أن حرباً بين القريتين " شهيرة " لم تكن نهايتها إلا قبل أشهر أو سنوات قليلة
لذا فإن " بطل قصتنا " كان متحسباً لهذا الأمر وأنه قد يعيق ما يأمله من زواج
فقام بداية بإرسال صديق له من " الدار " لجسّ نبض عائلة
فرحبوا به وهلّوا وفاتحهم بالأمر الذي جاء إليهم من أجله وأخبرهم أن شيخ القرية (
له على سنة الله ورسوله
ساد الصمت حيناً بين والد وأقارب الفتاة لاسيما وأنها هي الأخرى من عائلة تعتبر من (
وهناك
ولكن المفاجأة أن العائلة بعد قليل أخذ ورد وافقت على " مبتغى الرسول " ومن خلفه مبتغى شيخه
فطار الرسول فرحاً وأنطلق قاصداً الحكمان عن طريق " وادي العيينة " بعد أن أخذ منهم موعداً
على إتمام الزواج لايخلفونه سواء
وصل الرسول إلى صديقه الشيخ وأخبره بالخبر السار الذي كان ينتظره " بطل قصتنا " بفارغ الصبر
فسرّ بذلك سروراً عظيماً وأعدّ نفسه وجهزها للقاء القوم (
وعندما حان اليوم الموعود
طويلاً وما سينتج عنها من تواصل وتواد ورحمة بين قبيلتين وقريتين أنهكتهما حربٌ طويلة قتل فيها من قتل
من كبار القبيلتين وترمل فيها من ترمل ويتم فيها من يتّم
لكن " بطل قصتنا " كان ينتابه بين الحين والآخر " شكٌ "
سرعان
لكنه ما إن وصل إلى (
حتى سمع صوت (
فخفق
بعد أن سمع بعض أبيات شعراء القرية تقول :
علي ابن زنان سرّب حميدان
السطر 54 ⟵ 53:
إن كان في راسك حميدان
خل الدني يقعد بكيده
ياخاتمـ (
في راس قصر نار شيده
يحرم على ولد ابن زنان
ماياخذه جوف أصبع أيده
هنا تيقن " بطل قصتنا " من أنّ أمله في هذا الزواج قد ذهب أدراج
و قد تيقن يقيناً أن القوم قد خدعوه فعاد أدراجه وجلس بجانب الغار
مثقلاً صدره بأشجان واشواق لم يكتب لها أن تصل لمن أرادها (
وفي الجانب الآخر أتضح أيضاً فيما بعد بأن الفتاة لم تكن على علم بما حدث فقد خدعت هي كذلك
وقام أهلها بتزويجها لشخص آخر من قرية يقال لها (
الذي سيحملها على جواده الأبيض وينطلق بها إلى (
علمت فيما بعد من بعض (
وأصبحت تطوف الأودية
لكن (
يكتب له الزواج بها (
على طلبه (
فقد تزوجها يوم الأحد
إثر مرض لم يمهله طويلاً
فعادت العروس إلى أهلها تعيسةً (
وكان ناقصاً في نهاياته
تزوجت هذه المرأة فيما بعد رجلاً فاضلاً من قرية (
وفي يومٍ من الأيام بعد مايربو على عشرين سنة
مرّ وفد من أهالي قرية الحكمان متوجاً بأعيانه وشيوخه (
إلى تهامة لزيارة بعض أنساب لهم هناك
فأقام لهم (
أبواب
تسأله عن أحواله وتخبره بأنها في يومٍ من الأيام كانت تسكن دارهم (
وأنها تركت الدار وهذا
وحفظ لها ولأهل دارها (
وبراً بهذه المرأة التي كانت أو ربما كانت ستكون جزءاً من حلم (
مع قبيلة دامت معها حروب طاحنة لسنين غابرة
'''خاتمة'''
هذه نبذة مختصرة عن قرية الحكمان في محافظة القرى في منطقة الباحة من مجموعة هذا الكيان العظيم والذي يضم أعظم أماكن الآثار
[www.zahraan.net/vb]
|