الحكمان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة ألفاظ تباهي (مقالة تحوي على ألفاظ تباهي)
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 1:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}}
 
 
{{مدن السعودية}}
السطر 7 ⟵ 6:
[[ملف:حصن الزهوان.jpg|يسار | تصغير | حصن الزهوان الشهير]]
 
[[ملف:بيوت الحكمان .JPG|يسار | تصغير |مناطق أثرية في الحكمان]]
 
'''الحكمان في سطور'''
السطر 13 ⟵ 12:
'''الموقع '''
 
هي قرية تقع في [[منطقة الباحة]] ([[محافظة القرى]])في [[قبيلة زهران]], وهي مقر مشيخة قبيلة بني جندب والتي تتكون من عدد من القرى .ويحدها من الشمال قبيلة قريش ومن الجنوب بني بشير ومن الشرق بني بشير وقريش ومن الغرب بني كنانة .
 
'''السكان والتعداد'''
 
يبلغ عدد سكان القرية 4500 نسمه تقريباً - حسب احصاءاتإحصاءات قديمة - ومن بينهم عدد كبير بلغوا في خدمة وطنهم ومليكهم أعلى المناصب العسكرية والإدارية والطبية والإعلامية ومنهم من هو معروف على مستوى المملكة .ويوجد بالقرية ثلاثة جوامع وسبعة مساجد تقريباً كما ويوجد بها مستوصف ومجمع مدارس للبنات (ابتدائي- متوسط – ثانوي )ويوجد بها مدرسة ابتدائية بنين وهي من أول المدارس في المنطقة حيث تأسست عام 1373هـ ,1373هـ، ويوجد بالقرية مركز بريد.وتحتوي القرية على عدد من الآثار من أبرزها ما يسمى بقلعة بني سليم وتقع في شمالي القرية ومما يدل على قدم هذه القلعة وجود مقابر باتجاه بيت المقدس ,وكذلك الحصن الشهير بحصن زهوان والذي يشرف على عدد كبير من الأودية والقرى المجاورة والذي يبلغ عمره أكثر من 250سنه ولازالولا زال شامخاً وشاهداً على الكثير من مراحل التغيير.كما ويوجد بهذه القرية سوقان يقع احدهما في شمال القرية والآخر جنوبها ولم يعد لها وجود إلا الأماكن ,الأماكن، وكذلك المكان المسمى بمرابط الخيل في جنوب القرية .
 
'''التاريخ'''
 
عصفت بهذه القرية حروب الثارات كغيرها من القرى والقبائل حتى كان العهد الميمون ودخول [[الملك عبد العزيز]] في الحكم ,الحكم، وكان في ذلك الوقت شيخ القبيلة سعد بن زنان ,زنان، فرحب بهذا العهد كغيره من مشايخ القبائل وكانت مراسلات الملك عبد العزيز للشيخ سعد بن زنان تحثه على أن يكون الحكم في أي أمر يتنازع عليه هو شرع الله (القرآن الكريم والسنة النبوية ).ومن خلال تلك المراسلات للشيخ سعد بن زنان تجد اهتمام الملك عبد العزيز على وحدة القبائل ونبذ الحروب القبلية ( وستجدون بعض تلك المراسلات في منتدى التراث والتاريخ).توفي الشيخ سعد بن زنان في العام 1355هـ تقريباً . وخلفه ابنه الأكبر الشيخ علي بن سعد بن زنان ,زنان، واستمرت المراسلة من الملك عبد العزيز والملك فيصل حينما كان أميراً على الحجاز وتوفي الشيخ علي بن سعد في العام1374هـ ,العام1374هـ، وخلفه ابنه الأكبر الشيخ راشد بن علي بن سعد بن زنان وواصل طريق من قبله حتى وافته المنية عام 1375هـ,1375هـ، وخلفه أخوه فيصل والذي بدوره واصل مسيرة العطاء والكفاح والوفاء لولاة الأمر وحبه لوطنه حتى عام 13/6/1415هـ حيث وافته المنية .وخلفه إبنه الأكبر الشيخ محمد بن فيصل بن علي بن سعد بن زنان ليواصل مسيرة العطاء والحب والإخلاص لولاة أمرنا ووطنه وقبيلته .
 
'''قصص من الحكمان'''
 
ليس لأي قصة غرضٌ أو قصد ,قصد، هي فقط للذكرى والمعرفة فقط ,فقط، لذلك أحببت التنويه :
 
يحكى أن أحد " شيوخ " القرية وأعيانها أعجب بفتاةٍ جميلة من قرية مجاورة لقرية الحكمان ,الحكمان، تسمى " الأطاولة "
لم يكن لهذه الفتاة مثيل في أيامها جمالاً ونضارة ,ونضارة، وأراد أن يتزوجها غير أنه كان هناك بعض أسباب ٍ ربما تعيق هذه الزيجة
منها أن حرباً بين القريتين " شهيرة " لم تكن نهايتها إلا قبل أشهر أو سنوات قليلة
لذا فإن " بطل قصتنا " كان متحسباً لهذا الأمر وأنه قد يعيق ما يأمله من زواج
فقام بداية بإرسال صديق له من " الدار " لجسّ نبض عائلة الفتاة ,الفتاة، ووصل الرسول فعلاً إلى بيت أهل الفتاة
فرحبوا به وهلّوا وفاتحهم بالأمر الذي جاء إليهم من أجله وأخبرهم أن شيخ القرية ( العدوة لهم ) يريد ابنتهم زوجة
له على سنة الله ورسوله
ساد الصمت حيناً بين والد وأقارب الفتاة لاسيما وأنها هي الأخرى من عائلة تعتبر من ( أعيان القرية )
وهناك إعتباراتاعتبارات ونعرات قديمة لم تكن آثارها قد بدأت في الزوال ,الزوال، بل إنها كانت في قمتها
ولكن المفاجأة أن العائلة بعد قليل أخذ ورد وافقت على " مبتغى الرسول " ومن خلفه مبتغى شيخه
فطار الرسول فرحاً وأنطلق قاصداً الحكمان عن طريق " وادي العيينة " بعد أن أخذ منهم موعداً
على إتمام الزواج لايخلفونه سواء
وصل الرسول إلى صديقه الشيخ وأخبره بالخبر السار الذي كان ينتظره " بطل قصتنا " بفارغ الصبر
فسرّ بذلك سروراً عظيماً وأعدّ نفسه وجهزها للقاء القوم ( أنساب المستقبل )
وعندما حان اليوم الموعود إنطلقانطلق الشيخ حاملاً في صدره آمالاً وأشواقاً عريضة لهذه الزيجة التي انتظرها
طويلاً وما سينتج عنها من تواصل وتواد ورحمة بين قبيلتين وقريتين أنهكتهما حربٌ طويلة قتل فيها من قتل
من كبار القبيلتين وترمل فيها من ترمل ويتم فيها من يتّم
لكن " بطل قصتنا " كان ينتابه بين الحين والآخر " شكٌ " و حيرةوحيرة حيال سرعة موافقة وقبول هؤلاء القوم لطلبه
سرعان ماكانما كان ينفضه عن مخيلته متفائلاً بالخير ,بالخير، شبه موقنٍ بأنه لن ينام يومه إلا في أحضان شريكة العمر
لكنه ما إن وصل إلى ( غار مريم ) وهو غارٌ يطل على قرية الأطاولة من شمال شرق قرية الحكمان
حتى سمع صوت ( الزير ) يملأ الفضاء ,الفضاء، وقصائد القوم من قوتها تصل السماء ,السماء، وقف الشيخ ونظر إلى مراتع القوم
فخفق قلبه ,قلبه، وبدأت حيرته وشكوكه التي كان يطردها تتسابق إلى عقله وذهنه ,وذهنه، لكنه تيقن أنّ ماكانما كان يخاف منه وقع
بعد أن سمع بعض أبيات شعراء القرية تقول :
علي ابن زنان سرّب حميدان
السطر 54 ⟵ 53:
إن كان في راسك حميدان
خل الدني يقعد بكيده
ياخاتمـ ( ن ) عـ ( الإنس والجان )
في راس قصر نار شيده
يحرم على ولد ابن زنان
ماياخذه جوف أصبع أيده
هنا تيقن " بطل قصتنا " من أنّ أمله في هذا الزواج قد ذهب أدراج الرياح ,الرياح، وأن خدعة ما قد أعدها القوم بليل وإرتياح
و قد تيقن يقيناً أن القوم قد خدعوه فعاد أدراجه وجلس بجانب الغار
مثقلاً صدره بأشجان واشواق لم يكتب لها أن تصل لمن أرادها ( حليلة )
وفي الجانب الآخر أتضح أيضاً فيما بعد بأن الفتاة لم تكن على علم بما حدث فقد خدعت هي كذلك
وقام أهلها بتزويجها لشخص آخر من قرية يقال لها ( قريش الحسن ) بعد أن أوهموها بأن ( بطل قصتنا ) هو فارسها
الذي سيحملها على جواده الأبيض وينطلق بها إلى ( حكمانه )
علمت فيما بعد من بعض ( مصادري ) كبار السن بأن هذه الفتاة لم تعمّر طويلاً مع زوجها ( البديل ) فقد إختل عقلها
وأصبحت تطوف الأودية والشعاب ,والشعاب، ثمّ لم تلبث طويلاً إلى أن وجدت ( ميتةً ) في إحدى آبار القرية ( رحمها الله )
لكن ( بطل قصتنا ) ظل ودوداً متأملاً في قرب هذه العائلة إلى أن أقنعه بعض من حوله بأن لهذه المرأة التي لم
يكتب له الزواج بها ( بنت أخت ) تضاهيها جمالاً وخلقاً فأقتنع ( على مضض ) وطلبها وتمت الموافقة هذه المرة
على طلبه ( جدية ) فتزوجها لكنه للأسف لم يكتب له العيش معها سوى خمسة أيام فقط
فقد تزوجها يوم الأحد وإنتقلوانتقل ( شيخنا وبطل قصتنا ) إلى جوار ربه المنّان يوم الخميس من نفس الأسبوع ( )
إثر مرض لم يمهله طويلاً
فعادت العروس إلى أهلها تعيسةً ( أرملةً ) بعد أن فقدت بعلها الذي كانت بالنسبة له ( حلماً ) لم يكتمل في بداياته
وكان ناقصاً في نهاياته
تزوجت هذه المرأة فيما بعد رجلاً فاضلاً من قرية ( المندق ) يقال له ( الطاحسي ) أو أنه من هذه العائلة
وفي يومٍ من الأيام بعد مايربو على عشرين سنة
مرّ وفد من أهالي قرية الحكمان متوجاً بأعيانه وشيوخه ( أحدهم ابن بطل القصة ) بقرية ( المندق ) في طريقهم
إلى تهامة لزيارة بعض أنساب لهم هناك
فأقام لهم ( الطاحسي ) وليمة عشاء وبينما هم في سمرهم إذ طلب رجلٌ من ( ابن بطل قصتنا ) بأن يتوجه لأحد
أبواب المنزل ,المنزل، فقام من مكانه وتوجه إلى الباب المقصود وإذ به يفاجأ بمن كانت يوماً من الأيام ( عمتاً له )
تسأله عن أحواله وتخبره بأنها في يومٍ من الأيام كانت تسكن دارهم ( الحكمانية ) حليلةً لأبيه ( )
وأنها تركت الدار وهذا الإبنالابن ( الذي تحدثه الآن ) كان لازاللا زال صغيراً لا يتذكرها إلا كحلم ,كحلم، فحيّاها كأفضل مايكون
وحفظ لها ولأهل دارها ( سنين عمره ) وداً وعماراً لم ينقطع براً بوالده وبطل قصتنا
وبراً بهذه المرأة التي كانت أو ربما كانت ستكون جزءاً من حلم ( شيخٍ ) كان يقصد به بناء روابط وأواصر علاقات
مع قبيلة دامت معها حروب طاحنة لسنين غابرة
 
'''خاتمة'''
 
هذه نبذة مختصرة عن قرية الحكمان في محافظة القرى في منطقة الباحة من مجموعة هذا الكيان العظيم والذي يضم أعظم أماكن الآثار والأثر ,والأثر، والتراث والموروث ,والموروث، أرض خرج منها النور إلى البشرية كافة .
 
[www.zahraan.net/vb]