عبد الله بن ياسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.240.102.25 إلى نسخة 56515715 من شيماء.
وسم: استرجاع يدوي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 25:
درس عند [[وجاج بن زلو اللمطي]]، وهو فقيه مغربي تتلمذ على يد أبي عمران الفاسي، وكان لوجاج [[المرابطون#الأربطة|رباط]] بناه للعلم والخير، وسماها ''دار المرابطين'' . رحل ابن ياسين بعدها إلى [[الأندلس]]، وهي في عهد [[ملوك الطوائف]]، وأقام بقرطبة سبع سنين، واجتهد في تحصيل العلوم الإسلامية، فأصبح من خيرة طلاب الفقيه وجاج.
 
بعث [[أبو عمران الفاسي|أبي عمران الفاسي]] بشيخ قبيلة جدالة، [[يحيى بن إبراهيم]]، إلى رباط وجاج بعدوة المغرب يطلب منه أن يزوده بفقيه يجدد الإسلام لأهل جدالة وصنهاجة. <ref group="معلومة">قبيلة '''صنهاجة''' قبيلة كبيرة من قبائل البربر بصحراء موريتانيا، وكانت قبيلتي '''جدالة''' و '''لمتونة''' أكبر فرعين في صنهاجة.</ref> ووقع الاختيار على ابن ياسين ليرحل مع يحيي ابن إبراهيم إلي قبيلته في الصحراء ويجدد لهم الدين.
 
=== تجديد الإسلام بإفريقيا ===
بدأ عبد الله بن ياسين رحلته الدعوية بنصيحة وارشاد القبائل لإتباع العقيدة الإسلامية السليمة، بدأ عبد الله بن ياسين دعوته في شرح الإسلام للناس وشرح عقائدهم، وبيان فضل الإسلام، ورغم قبولهم الصلاة والزكاة، رفضوا بعض أحكام الإسلام في القصاص في القتل والسرقة والزنا. واستجاب الناس لدعوة عبد الله بن ياسين إلا أنهم سرعان ما أجهضوها، وقالوا أما الصلاة والزكاة فقريب، وأما قولك من قتل يقتل، ومن سرق يقطع، ومن زنا يجلد، فلا نلتزمه، فاذهب إلى غيرنا، وهددوه بالموت إن لم يترك البلاد .
 
=== تأسيس الرابطة ===
سطر 38:
خاض هؤلاء المرابطون عدة معارك ضد القبائل الصنهاجية التي ثارت ضد دعوتهم، كجدالة ولمتونة ومسوفة، واستمروا في محاربة الخارجين عليهم إلى أن سيطروا على بلاد الصحراء. وجمعوا مال كثيرا من الزكاة والأعشار والأخماس وكانوا يصرفون به على طلبة بلاد المصامدة وقضاتها.
 
ولما توفي يحيى بن إبراهيم الكدالي جمع عبد الله بن ياسين ،ياسين، رؤساء القبائل من صنهاجة، فقدم عليهم يحيى بن عمر اللمثوني، وأمره عليهم، لكن عبد الله بن ياسين، حسب قول بن أبي زرع بقي الأمير على الحقيقة؛ حيث بقيت السلطة الدينية لعبد الله بن ياسين، والسلطة السياسية لأمراء صنهاجة كما يفسر بعض المؤرخين، ويذهب آخرون إلى وجود حركة مرابطية منظمة على أكثر من صعيد لعل أولها لجوء عبد الله بن ياسين، وقاعدته البشرية الصنهاجية إلى محاربة الجيوب المذهبية المضادة للمذهب المالكي.<ref>[https://archive.is/20130502010018/www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=2927 عبد الله بن ياسين] ميثاق الرابطة {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404003605/https://archive.is/20130502010018/www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=2927 |date=4 أبريل 2020}}</ref>
 
== زحف الداعية على المغرب ==
سطر 54:
بعد العمل الفكري والسياسي والاستراتيجي الذي قام به عبد الله بن ياسين لإعادة ربط الصلة بين شمال المغرب الأقصى والعمق الصحراوي، ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، تفرغ لشن حملات شرسة بين تادلة [[تامسنا|وتامسنا]]؛ لمحاربة [[بورغواطة|التجمع القبلي للبرغواطيين]] الذين كانوا يشكلون لدعوته خصوما سياسيين أشداء إيديولوجيا، واقتصاديا. وكان يشاع أنهم يبيحون التزوج بأكثر من أربع نسوة، ويتعاملون بالسحر، ويحرمون أكل رأس البهائم، وأكل الدجاج. وكان مجالهم الحيوي يمتد من مصب [[أبو رقراق|نهر أبي رقراق]] شمالا إلى مصب [[أم الربيع|نهر أم الربيع]] جنوبا، وكانت لهم قاعدة بشالة، وامتدت في منطقة تادلة ومنطقة دكالة.<ref>[https://www.maghress.com/almithaq/2927 عبد الله بن ياسين جمال بامي، نشر في ميثاق الرابطة يوم 26 - 02 - 2010] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180523100209/https://www.maghress.com/almithaq/2927 |date=23 مايو 2018}}</ref>
 
وكان هذا الصراع مصيريا لعبد الله بن ياسين، حيث لقى مصرعه فيه سنة [[451 هـ]] ودفن ب[[كريفلة]]، بين الرباط والرماني، ولا زال إلى اليوم يعرف مزاره باسم سيدي عبد الله "«مول الغارة"» تخليدا لرسالته.
 
== معلومات ==