حرب السنتين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين"
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 3:
بدأت المعارك عندما نصب حزب الكتائب كمينا لمجموعه من الفلسطينين العائدين من حفل تأبين الشهيد [[معروف سعد]](القائد الصيداوي التاريخي الذي سقط شهيدا قبل اربعون يوماوهو على راس مظاهرة شعبيه تطالب بوقف نفوذ الشركات الضخمه على مياه الصيد اللبنانيه مع العلم ان هذه الشركات مملوكه لمتنفذين مسيحيين)، حيث قام مسلحو الكتائب بقتل ما يقارب 26 فلسطيني وجرح اخرين مما حدا ببعض الوحدات المسلحة الفلسطينيه بالرد وذلك بالهجوم على بعض بيوتات الكتائب وقصف [[الاشرفية]] و[[عين الرمانة]]. حينها بدات الحرب الأهلية اللبنانيه وانتشرت في [[لبنان]] كأنتشار النار في الهشيم، وقد نشب القتال ضاريا وشرسا للغايه بين بعض الفصائل الفلسطينيه وقوى لبنانيه يمينية، بالبدايه استطاعت القوى اللبنانية اجتياح [[الكرنتينا]] والمسلخ وهما مناطق نفوذ فلسطيني ويساري لبناني. وارتكب مجازر في تلك المناطق. مما حدا بقوات فتح الكبيره والمتواجده في الجنوب إلى التدخل فزحفت من الجنوب واجتاحت [[الدامور]] و[[السعديات]] واستمرت في تقدمها حتى اجتاحت اغلب مناطق الساحل اللبناني وتوغلت في [[بيروت]] وخاضت معارك متحالفة مع القوات [[اليسارية]] اللبنانيه المسانده لها ضد القوى اللبنانية الأخرى فيما عرف في حينها بحرب الفنادق، في تلك الأثناء كانت الكتائب و[[ميليشيا نمور الأحرار]] تحاصر مخيم تل الزعتر الفلسطيني وتضغط عليه بشده لكن مقاومة المقاتلين الفلسطينين المدافعين عن المخيم اخر بسقوطه، في المقابل حارب الفدائيين الفلسطييننين من خارج المخيم ومحيطه لفك الحصار عن المخيم بالضغط على الكتائب في أماكن أخرى فشنوا هجوما واسعا على [[جبل لبنان|الجبل]] بالتعاون مع [[الدروز]] وتوغل في العمق المسيحي حتى وصلوا [[عينطورة]]، كما توجه العديد من المسلحين التابعين ل[[حركة فتح]] مباشرة لفك الحصار إلى ان دخول القوات السوريه عجل بسقوط المخيم ومنع الفدائيين من الوصول للنجده، اشتبكت القوات المشتركه (الفلسطينيه، الوطنيه اللبنانيه)مع القوات السوريه المتوغله في العمق اللبناني واستاطاعت في البدايه ان توقع خسائر فيها الا انها في النهايه بدات تخسر مواقعها خصوصا بعد استفاقة اليمين اللبناني من الضربات التي وجهت له وقيامه باستغلال التدخل السوري واستعادة مواقعه التي خسرها، وبعد ذلك تم التوقيع اتفاقيه تقاسمت من خلالها القوى المتحاربه النفوذ على بيروت فأصبح مايعرف بالشطر الغربي والشرقي.
 
أستغرب "الطحشة" هذه الأيام، بعد مرور اثنتين وستين سنة على وجود الفلسطينيين في لبنان، من السياسيين، ولا سيما السيد وليد جنبلاط لإعطاء الفلسطينيين حقوقاً خاصة "لتبييض الوجه" حيالهم. ترى بماذا نحن اللبنانيين مدينون لهم؟ استقبلناهم في منازلنا وقلوبنا بعد أن باع معظمهم بيوتهم وأراضيهم في فلسطين، وبعد حادثة أيلول الأسود في الأردن. ماذا أعطونا بدلاً من ذلك؟ دمروا بلدنا الغالي خلال الأحداث الأليمة التي كانوا هم الشرارة الأولى فيها. لقد أعلنوها علينا حرباً شعواء فقتلوا شعبنا وفخخوا لنا السيارات وقنّصوا وأقاموا حواجز الخطف على الهوية وهجّرونا من بيوتنا مراراً وسرقوا مصارفنا وما فيها من مال ومجوهرات وذهب ("الصاعقة" بأمر السوريين). أما "أبو أياد" فصرّح بأن طريق فلسطين تمر بجونيه. أما زعيمهم ياسر عرفات فقال يوماً على شاشة التلفزيون أنه رئيس لكل لبنان. كانوا يحضرون للحرب قبل 1975. بداية 1974 كنت أوصل بسيارتي صديقي اللبناني ليلاً الىإلى بيته في مخيم صبرا وشاتيلا فأوقفني برشاشه مقاتل فلسطيني لا يتجاوز عمره 15 سنة. طلب مني هويتي أجبته: أنا لبناني وتطلب هويتي. نكزني صديقي. عندما سمع المقاتل جوابي سمح لنا بالدخول. عندما رأيت هناك آليات ضخمة ومقاتلين كثرا ومدفعية ثقيلة موجهة صوب جبل لبنان. سألت صديقي ما الخبر؟ قال لي: إنهم يحضّرون منذ أكثر من سنة لعمل عسكري ضخم ضد المناطق الشرقية. إذاً فالحرب اللبنانية لم تبدأ بمقتل الصحافي نسيب متني ولا باغتيال النائب معروف سعد ولا بحادثة عين الرمانة، بل هي مدبّرة سلفاً.
معظم المجرمين والسارقين والقتلة المأجورين (الارهابي كارلوس قديماً وغيره) يحتمون في المخيمات الفلسطينية وأخص بالذكر قتلة القضاة الأربعة في صيدا. بماذا يدين اللبنانيون للفلسطينيين لأنهم حملة سلاح داخل المخيمات وخارجها. هل سلاحهم موجه ضد الاسرائيليين؟الإسرائيليين؟ كلا بل ضد اللبنانيين. إنهم ينظمون مناورات حية بالسلاح الثقيل في قوسايا بأمرة السوريين أمام أعين الجيش اللبناني. فعلاً إنها حقاً لوقاحة. هل يجرأون على فعل ذلك في سوريا مثلاً أو في أي بلد عربي؟ ماذا يفعل سلاحهم الثقيل في مغاور الناعمة؟ لا شيء. لكن، ويا للأسف، لا يوجد في لبنان دولة قوية تلجم كل غريب وتحاكم كل متطاول على كرامة لبنان واللبنانيين.
 
كانت لبنان المحطة الثانية للثورة الفلسطينية ،الفلسطينية، من خلالها كانوا يقومون بالعمليات الفدائية ضد الأهداف الصهيونية ،الصهيونية، وما حصل لا علاقة للفلسطينيين به ،به، بل هم أجبروا على أن يدخلوا هذه الحرب اللبنانية القذرة لحماية ثورتهم ،ثورتهم، ويجب أن لا ننسى الدور الذي قامت به الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن لبنان أثناء الإجتياح الإسرائيلي والذين كانوا وحدهم يدافعون عن وطن هو ليس وطنهم . ويجب أن لا ننسى ما فعله حزب الكتائب و القواتوالقوات السورية بهم - مجزرة تل الزعتر - مجزرة صبرا وشاتيلا ،وشاتيلا، ولننظر الىإلى أوضاع الفلسطينيين الآن في المخيمات في لبنان والتي تعتبر من أسوأ الظروف التي يعيشها لاجئو الشتات . الفلسطيني لا يدريد أن يعيش في لبنان بل يريد العودة الىإلى وطنه فلسطين وبعدها هو يسامح الجميع على ما فعلوا به في الماضي .