تكسَّب الحسين بن الحجاج من مديح الملوك والأمراء، وكان يميل في شعره إلى المجون والخلاعة، وضمَّن قصائده ألفاظ عاميَّة نابية، ومزجه بالدعابة والمرح والهجاء، فلقيت قصائده شعبية بين الناس، فصار يُضرَب به المثل في الدعابة والأهاجي. وقد جمع [[الشريف الرضي]] مختارات من شعره في كتاب سماه "«الحَسَن من شعرِ الحُسين"». وكذلك فعل هبة الله بن الحسين المعروف ب[[هبة الله بن الحسين البديع الأسطرلابي]] في كتاب "«درة التاج من شعر ابن حجاج"» وله مختارات جمعها جمال الدين [[ابن نباتة]] في "«تلطيف المزاج من شعر ابن الحجاج"».مختارات من شعره، شعره. كان لأسلوبه تأثير بالغ على محمد بن مسعود البجاني.<ref>عمر فروخ، ص. 574</ref><ref>عفيف عبد الرحمن، ص. 109</ref>حقق ديوانه سعيد الغانمي في 4 مجلدات انطلاقا من مختارات الشريف الرضي.قال الذهبي في وصفه: " «شاعر العصر، وسفيه الأدباء، وأمير الفحش، الفحش...وله باع أطول في الغزل. وأما الزطاطة والتفحش، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها.وكان شيعيا رقيعارقيعا، ،ماجنا، ماجنامزاحا، ، مزاحا ، هجاء ،هجاء، أمة وحده في نظم القبائح ،القبائح، وخفة الروح ،الروح، وله معرفة بفنون من التاريخ والأخبار واللغات."» <ref name="مولد تلقائيا1">الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 17، ص59- 60.</ref> وقال أيضا: " «ورأيت له أنه قال: كل ما قلته من المجون فالله يشهد أنني ما قصدت به إلا بسط النفس ،النفس، وأنا أستغفر الله من هذه العثرة"»<ref name="مولد تلقائيا1" />