عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة ألفاظ تباهي (مقالة تحوي على ألفاظ تباهي)
سطر 1:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}}
 
 
هو '''أبو جعفر عبد الله بن ذي الجناحين جعفر الطيار بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي'''.
 
السطر 21 ⟵ 24:
وأما في [[كربلاء]] فلقد كان ممن كتب إلى الحسين يثنيه عن السفر إلى [[العراق]]. وعلى الرغم من عدم سيره معه فقد أرسل ابنيه عون ومحمد إلى كربلاء برفقة أمّهما زينب، فاستشهدا كلاهما، فقتل عبد الله بن قطنة التيهاني التميمي ابنه عون، وقتل عامر بن نهشل التميمي ابنه محمد.
 
وقد روي أن عدم خروجه كان بسبب كف بصره، فلما نعي إليه الحسين عليه السلام وبلغه قتل ولديه عون ومحمد كان جالساً في بيته ودخل عليه الناس يعزونه، فقال غلامه أبو اللسلاس: هذا ما لقينا من الحسين (وكان الغلام قد ربى عوناً ومحمداً) فحذفه عبد الله بنعله وقال له: "يا بن اللخناء. أللحسين تقول هذا؟ والله لو شهدته لما فارقته حتى أقتل معه، والله إنهما لما يسخى بالنفس عنهما ويهون علي المصاب بهما، إنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له صابرين معه" ثم اقبل على الجلساء فقال: "الحمد لله، أعزز علي بمصرع الحسين، إن لم أكن واسيت الحسين بيدي فقد واسيته بابني".
 
ولقد روى عدة أحاديث، وروى عنه أولاده، وأبو جعفر الباقر، والقاسم بن محمد، والشعبي، وعروة بن الزبير، وآخرون رضي الله عنهم، ومما رواه قوله: "أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس". وكذلك ما رواه ابن عساكر عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قوله: "يا عبد الله هنيئاً لك مريئاً. خلقت من طيني، وأبوك يطير مع الملائكة في السماء".
السطر 28 ⟵ 31:
 
[[تصنيف:آل البيت]]
[[تصنيف: رواة الحديث]]
 
 
[[ca:Abd-Al·lah ibn Jàfar ibn Abi-Tàlib]]