سورة الضحى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: sl:Jutro (sura)
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 1:
{{سورة|ضحى|93|11|مكية|40|164| سابق = سورة الليل | لاحق = سورة الشرح}}
{{ويكي|أبريل 2010}}
الله يوحى لرسوله أجمل الكلمات فيبدأ بالقسم يقسم رب العزة بآياته الظاهرة فيما خلق بالضحى والليل اذاإذا سجى - ليقل لرسوله ماودعتك ومانسيتك واعدك أن لك عندى فىفي الآخرة خير من الأولى ولسوف اعطيك حتى ترضى اىأي ماتريد حتى ترضى
 
الاتتذكر لقد كانت اعين ربك عليك فلقد وجدتك يتيما فآويتك
وضالا لكن لست مضل تريد أن تعرف الحق والحقيقة فهديتك الىإلى الحق والحقيقة
ووجدتك عائلا فأغنيتك
لذلك لاتقهر يتيما ولا تنهر سائل وحدث بنعمة ربك عليك فانك لست كالناس انت مميز عنهم انت من المصطفين والمقربين منى
 
محمد محمد محمد
 
 
 
َو الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11}
يقسم الله سبحانه – بهذين الموحيين . فيربط بين ظواهر الكون ومشاعر النفس . فيعيش ذلك القلب في أنس من هذا الوجود . غير موحش ولا غريب
 
وبعد هذا الإيحاء الكوني بجئ التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى )..ما تركك ربك وما جفاك . وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك . وإزاحة العقبات من طريقك ،طريقك، وغلبة منهجك وظهور حقك . وهي الأمور التي كانت تشغل باله - صلى الله عليه وسلم –
( ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى )
 
لقد ولدت يتيماً فآواك إليه ،إليه، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك . ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم . ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة ،بالقناعة، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك ( خديجة رضى الله عنها )
( ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى )
 
لقد ولدت يتيماً فآواك إليه ، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك . ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم . ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة ، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك ( خديجة رضى الله عنها )
 
( فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر . وأما بنعمة ربك فحدث )
 
وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة ،الجاحدة، التي لاترعى الضعيف ،الضعيف، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله .
( فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر . وأما بنعمة ربك فحدث )
 
وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة ، التي لاترعى الضعيف ، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله .
 
وأما التحدت بنعمة الله – وبخاصة نعمة الهدى والايمان – فهو صورة من صور الشكر للمنعم . يكملها البر . وهو المظهر العملي للشكر .
 
المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .
 
== وصلات خارجية ==