طلال بن عبد الله بن علي الرشيد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: نقل الصفحات من تصنيف محول; تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 8:
== سنوات الحكم ==
 
قام طلال العبدالله بتعزيز حكمه وأقام علاقات تجارية مع [[العراق]]، وعمل على تطوير التجارة والحرف، إذ أنشأ في [[حائل]] أسواقا ومستودعات وحوانيت ومصانع، كما استقدم التجار من العراق وهم المشاهدة وسمي شارع بحائل بأسمهم ومنحهم محلات مجانية واستقدم الحرفيين من بلاد الشام وتركيا ومصر ومنحهم أملاك في حائل، واندمجوا في المجتمع الحائلي واصبحوأصبح يطلق عليهم الصناع.
وأصبحت قوافل العراق تمر عبر [[حائل]] مبتعدة عن [[نجد]] وعين قوات عسكرية لحماية هذه القوافل ونمى الحركة التجارية بشكل واسع. واستقبل أثناء حكمه عدداً من الرحالة والمستكشفين [[أوروبا|الأوروبيين]].
 
== النهاية الحزينة ==
 
رغم أن فترة حكمه كانت فترة رخاء وسلام عام، ما جعله يحظى بمحبة شعبه بشكل كبير واستثنائي. إلا أن جميع هذه المحطات الرائعة في حياة الأمير طلال العبدالله لم تنته نهاية جيدة، إذ أصيب الأمير بمرض مزمن لم يجد له دواء، ولكن ذكر له طبيب [[إيران|إيراني]] ممتاز أن مرضه لا علاج له إلا بتناول دواء معين سينهي المرض تماما، ولكن هذا الدواء سيؤدي به إلى فقدان عقله. ففكر الأمير بهدوء لدقائق قليلة، ثم تناول مسدسه وأطلق على رأسه رصاصة واحدة أنهى بها حياته، فقد فضل الموت على الحياة مجنوناً أو شبه مجنون بعد أن كان ملك البلاد <ref>القصة معروفة شعبياً، وقد وردت أيضاً لدى الدكتور عبد الله العثيمين في "نشأة إمارة [[آل رشيد]]"، ولدى محمد سعيد كمال في "الأزهار النادية"، كما وردت في مذكرات [[الليدي آن بلنت]] في سياق حديثها عن حكام أسرة [[آل رشيد]] في كتاب "رحلة إلى بلاد نجد".</ref>. وسـُمع صدى الرصاصة في أرجاء سوق [[برزان]] الكبير الذي تطل عليه شرفة الأمير، وكان ذلك عام [[1869]] م، وعم الحزن أهالي [[حائل]] بعد نهايته الدرامية الحزينة وظل ذكره باقياً في قلوبهم حتى الآن <ref>كتبت مئات القصائد في رثاء الأمير طلال العبدالله الرشيد، غير أن معظمها إما ضاع لعدم التدوين، أو ضاع بعد [[السعودية|الحكم السعودي]] الذي يمنع نشر أي مادة تاريخية لا تتوافق مع الروايات الرسمية السعودية للتاريخ. ومما بقي من القصائد الرثائية، قصيدة الشاعر محمد العبدالله القاضي الذي توفي في [[عنيزة]] عام [[1867]] م، يقول في جزء منها : "يوم استـتـمـّت له وجت له على المنى ... جرى من سبب نفسه على نفسه اتلافي - حنت عليه جبال [[حائل|حايل]] ومن بها ... من الجار والجانين وصنوف الأضيافي - عمار الجبل سور الجبل هيبة الجبل ... حما حوز جانبها بشذرات الأسيافي"، وقد وردت المرثية كاملة في الجزء 3 من الأزهار النادية ص 32 - 34.
 
</ref>.