يارون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إزالة تصنيف "مدن عربية" (باستخدام المصناف الفوري)
سطر 14:
 
[[en:Yaroun]]
تقع يارون في قضاء بنت جبيل أحد أقضية محافظة النبطية . تبعد يارون 126 كلم (78.2964 مي) عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع 780 م (2559.18 قدم - 853.008 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 1518 هكتاراً (15.18 كلم²- 5.85948 مي²).
 
يارون أقصى حدود الوطن، جارة فلسطين ومعبر ثوارها الأوائل من ناصيف نصار إلى الشهيد رضوان صالح. يعود ذكرها إلى اليوميات مع تكرر الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات البرية والجوية والدوريات.الألغام منثورة في أراضيها، ولطالما سكنت طرقها وحقولها دبابات وآليات »اليونيفيل«. وهي أيضاً الغائبة عن خرائط التنمية الرسمية، فيما سيرتها سيرة القصور الفخمة.. والخاوية.
 
يعتقد البعض أن اسم يارون يعود الى العهد الكنعاني .
 
يبلغ عدد السكّان المسجّلين في يارون 2250 نسمة. في الإنتخابات الأخيرة 2005 كان في يارون 6488 منتخب مسجل و منهم 3538 منتخب فعليّ.
نذكر هنا بعض العائلات في هذه البلدة : الرضا ، أيوب ، ياسين , جعفر ، شاهين ، صعب ، خميس ، فردوس ، جمعة ، مراد ، غشام ، مطر ، نجار ، صالح ، فرحات ، ضعنا ، ناصر ، عواضة ، حجازي ، تحفة ، سلوم ، قالوش ، عجاقة ، حداد ، فرح ، بدين ، سارة ، حبنبو ، حنا ...
تشاطر بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت جبيل عدداً من مثيلاتها في قرى القضاء، ولا سيما المحيطة بها كبنت جبيل وتبنين وبرعشيت والجميجمة في تكريس مبادئ العيش المشترك وأسسه ما بين المقيمين فيها من مسيحيين ومسلمين.
 
اشتهر أهل البلدة بالزراعة وتربية الماشية، كحال معظم سكان هذه المناطق، لكن الاحتلالات المتعاقبة والاعتداءات الكثيرة التي تعرضت لها البلدة، جعلت أبناءها يسلكون درب الهجرة .
 
 
من الناحية التعليمية في يارون مدرسة رسمية (الا انها غير مستخدمة منذ بضع سنوات) و دير سان جاورجيوس الابتدائي الذي أصبح شبه منسياً .
 
من الناحية الصحية فمستوصف الدير المتواضع هو الوحيد .
 
من الناحية الدينية فهناك جامع البلدة و الحسينية و مقام الخضر (ع) ومصلى الجبانة والكنيسة .
 
من الناحية الأثرية كشفت بعض الأعمال الانشائية في بلدة يارون مؤخرا، عن بعض الاحجار الكبيرة، التي يعتقد انها اثرية، بسبب اشكالها المصقولة وحجمها وموقعها في مكان سبق ان وجدت فيه آثار. والاحجار التي وجدت، مصفوفة بشكل هندسي طولي، على عمق يتجاوز المتر تحت التراب، على تلة <<عارة>> القريبة من السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة. وهو نفس المكان الذي وجد فيه سابقا قبر حجري منقوش، في صخرة كبيرة، يشبه الى حد كبير قبر ملك حيرام الصوري و حرج البلدة الذي يعتبر الأكبر من نوعه في أقصى الجيب الجنوبي التابع لقضاء بنت جبيل، تقدر مساحته بـ٦٥٠ دونماً، ويضم ما لا يقل عن سبعة آلاف سنديانة معمرة (عمر معظمها أكثر من مئة عام)، وتبذل الجهود سنوياً، من قبل جهات محلية وأجنبية، للمحافظة عليه.
 
كباقي القرى الجنوبية واللبنانية تفتقر يارون الى الكثير من الانماء و النشاطات و المساعدات بغض النظر عن الدعم الخاص من الأيادي الخيِّرة .