قانون التمكين في 24 مارس 1933: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق لغوي وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي) |
||
سطر 1:
{{نازية}}
[[ملف:Bundesarchiv Bild 102-14439, Rede Adolf Hitlers zum Ermächtigungsgesetz.jpg|تصغير| خطاب [[أدولف هتلر]] في قانون التمكين]]
في 11 مارس، تم إنشاء [[الرايخستاج]] الجديد في مراسم افتتاح أقيمت في الموقع العسكري التابع لكنيسة بوتسدام (بالألمانية: Potsdam).<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/topic/Enabling-Act | عنوان = معلومات عن قانون التمكين في 24 مارس 1933 على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201003225341/https://www.britannica.com/topic/Enabling-Act | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2020 }}</ref> وتم التخطيط لإقامة
وبسبب فشل [[النازيين]] في الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان وحدهم، فقد توجهت حكومة [[هتلر]] إلى [[الرايخستاج]] الجديد بقانون أطلق عليه اسم قانون التمكين؛ وهو قانون يمنح مجلس الوزراء سلطات تشريعية لمدة أربع سنوات. وبالرغم من أن مشروع القانون الذي تقدم به [[النازيون]] لم يكن خطوة غير مسبوقة في تاريخ السياسة الألمانية، فإن القانون الذي تقدموا به كان مختلفًا لأنه يسمح بالانحراف عن الدستور. ولأن الموافقة على مشروع القانون تستلزم الحصول على أغلبية تتمثل في ثلثي عدد أصوات [[الرايخستاج]]، فإن الحكومة كانت في حاجة إلى الحصول على تأييد الأحزاب الأخرى. وحسم حزب الوسط - ثالث أكبر حزب ممثل في [[الرايخستاج]] - الموقف؛ فقد قرر الحزب تحت زعامة لودفيج كاس أن يقوم بالتصويت في صالح قانون التمكين. واتخذ الحزب هذا القرار في مقابل التعهدات الشفوية التي قدمتها له الحكومة بحصول الكنيسة على الحرية الكاملة، وقيام الولايات الألمانية باتفاقيات مع البابا لتنظيم الشئون الكنسية بالإضافة إلى تأمين الاستمرار لوجود حزب الوسط على الساحة السياسية.
[[ملف:Ermächtigungsgesetz 1933-03-24 Blatt 1.jpg|تصغير|القانون الصفحة (1)]]
[[ملف:Ermächtigungsgesetz 1933-03-24 Blatt 2.jpg|تصغير|القانون الصفحة (2) مع التوقيع]]
وفي الثالث والعشرين من مارس، اجتمع [[الرايخستاج]] في مبنى بديل للمبنى المحترق في ظل ظروف مضطربة. وقام بعض أفراد [[كتيبة العاصفة]] بدور الحرس في هذا الاجتماع بينما كانت الجموع الغفيرة تصيح خارج المبنى وتردد الشعارات والتهديدات متوعدين حرق من يصوت ضد القرار للنواب المتوافدين على المبنى. وأعلن كاس أن حزب الوسط يؤيد مشروع القانون
== نص القانون ==
|