مخيم اليرموك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الحصار ليس مستمرا حتى اليوم!!
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 23:
}}
[[ملف:شارع اليرموك.jpg|تصغير|شارع اليرموك]]
'''مخيم اليرموك''' هو منطقة مساحتها 2.11 كيلومتر مربع (520 فدانا) في مدينة [[دمشق]]، كان موطنا لأكبر مجتمع من [[لاجئون فلسطينيون|الفلسطينيين اللاجئين]] من [[حرب 1948]]، كان به مستشفيات ومدارس. يقع على بعد 8 كيلومترات (5.0 ميل) من وسط دمشق وداخل الحدود البلدية إلا أنه كان خارج تلك الحدود عند تأسيسه في عام 1957. اليرموك هو [[مخيم لاجئين|مخيم للاجئين]] "«غير رسمي"». اعتبارا من يونيو 2002، كان هناك 112,550 لاجئ مسجل يعيشون في اليرموك.
 
خلال [[الحرب الأهلية السورية]]، أصبح مخيم اليرموك مسرحًا للقتال المكثف في عام 2012 بين [[الجيش السوري الحر]] و<nowiki/>[[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة]] بدعم من قوات الحكومة السورية. ثم استولت على المخيم عدة فصائل مختلفة وحُرم من الإمدادات، مما أدى إلى الجوع والأمراض ومعدل الوفيات المرتفع، مما تسبب في مغادرة الكثيرين. بحلول نهاية عام 2014، انخفض عدد سكان المخيم إلى 20,000 شخص فقط.
سطر 33:
 
داخل المخيم شارعان رئيسيان هما شارع اليرموك وشارع فلسطين والعديد من الشوارع الفرعية التي لا تقل أهمية عن الشوارع الرئيسية مثل شارع لوبية وشارع صفد حيث يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الكبيرة التابعة للشركات الخاصة التي تصل المخيم بالعاصمة دمشق، ويعمل العديد من اللاجئين في المخيم كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين، ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين.
وبشكل عام في الوضع الطبيعي تبدو ظروف المعيشة في المخيم أفضل بكثير من مخيمات لاجئي [[فلسطين]] الأخرى في [[سوريا]]. يوجد بالمخيم أربعة مستشفيات مستشفى فلسطين وفايز حلاوة والرحمة ومشفى الباسل وعدد من العيادات التخصصية الخاصة ومدارس ثانوية حكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية. ومع تزايد السكان اللاجئين، كما يوجد بالمخيم عدة مسارح مثل مسرح الشهيدة حلوة زيدان ومسرح الخالصة ومسرح المركز الثقافي العربي في مخيم اليرموك .{{بحاجة لمصدر|تاريخ=ديسمبر 2016}}
 
في عام [[1996]] تمكنت [[وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين|الأونروا]] من تطوير مركزي صحة بتبرعات من الحكومة الكندية. وفي [[1997]] تم تطوير ست مدارس بتبرعات من الحكومة الأمريكية، وبناء حضانة بأموال إسترالية. وفي [[1998]] تمكنت الأونروا أيضا من بناء مركز صحي بتمويل من الحكومة الهولندية.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=ديسمبر 2016}}
سطر 39:
== التأثر بالحرب الأهلية ==
{{مفصلة|الأزمة السورية}}
في [[الحرب الأهلية السورية]] ، 2011، كان المخيم نفسه ملجأ لكثير من أهالي [[محافظة ريف دمشق|ريف دمشق]] وأهالي أحياء العاصمة دمشق التي تعرّضت للقصف، كمدن [[ببيلا]] و [[يلدا (توضيح)|يلدا]] في الريف وكأحياء التضامن و<nowiki/>[[الحجر الأسود]] و<nowiki/>[[حي القدم|القدم]] والعسالي وغيرها، وبقي المخيم آنذاك هادئا نسبياً وبعيداً عن التوترات، لكن وفي منتصف شهر كانون الأول من العام 2012 بدأت حملة عسكرية على المخيم بعد تقدم قوّات المعارضة من الأحياء الجنوبيّة في دمشق، في 16_12_2012 قام الطيران بقصف مدرسة الكرمل في شارع المدارس التي كان فيها عوائل مهجرة وقصف جامع عبد القادر الحسيني في شارع عز الدين القسام والذي كان يؤوي الكثير من النازحين من الأحياء المجاورة وسقط العديد من الأشخاص بين قتيل وجريح، ثم اندلعت اشتباكات بين طرفي النزاع، الجيش النظامي السوري و<nowiki/>[[الجيش السوري الحر|الجيش الحر]] مع بعض العناصر الفلسطينية التي انشقّت عن اللجان الشعبية التابعة [[أحمد جبريل|لأحمد جبريل]]، تلا ذلك تمركز للدبابات عند ساحة البطيخة في أول المخيم، عندها بدأت موجة نزوح للأهالي بأعداد هائلة.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=ديسمبر 2016}}
 
أخذت الاشتباكات تتصاعد، وتركّزت خاصّة في بداية المخيم عند ساحة البطيخة وحي الناصرة (شارع راما)، وساحة الريجة وبلديّة المخيم في شارع فلسطين، وانتقلت عدوى السيارات المفخخة من باقي أحياء دمشق إلى المخيم أيضاً، فانفجرت عدة سيارات كان أخطرها انفجار ساحة الريجة الذي ألحق أضراراً مادّية بالغة بالمباني.
سطر 51:
=== مبادرات لإنقاذ الوضع الإنساني ===
* كانت هناك مبادرات لإنقاذ الوضع الإنساني، ومنها محاولة لتوصيل 5000 حصة غذائية تم توفيرها من حي الزاهرة للمخيم، لكن قوات النظام السوري والقوات الموالية له المحاصِرون للمخيم منعوا دخولها وقاموا بنهبها ليلا.<ref name="aljazeera.net"/>
* و مبادرةومبادرة ثانية كانت تقضي بإخراج ثلاثمائة مريض وجريح من سكان المخيم، وكان أغلبهم نساء وأطفال، غير أن قوات النظام المحاصرة قامت بإطلاق النار لدى خروجهم ما دفعهم إلى العودة أدراجهم.
 
وكان هناك جهود لوقف الحصار أو التضامن مع أهله وجمع التبرعات حيث انطلقت في [[فلسطين]] واحدة من أضخم الحملات الإعلامية لنصرة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك في سوريا باسم "«هنا مخيم اليرموك"»، وشاركت في الحملة أكثر من 60 محطة إذاعية فلسطينية، اشتركت جميعها في بث موحد. وحملات أخرى مثل حملة "«أنقذوا مخيم اليرموك"».
 
في الحصار منع وصول المواصلات وسيارات الأجرة وإغلاق المشافي والمدارس بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي لأشهر طويلة وصعوبة الظروف المعيشية.
سطر 62:
{{قسم فارغ|تاريخ=ديسمبر 2016}}
 
في شهر 4 -2015 اقتحم تنظيم [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|داعش]] المخيم .
 
== دمار هائل لحق بالمخيم ==
في مايو/ أيار [[2018]] وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ([[وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين|أونروا]]) وضع مخيم "«اليرموك"» بعد أعوام طويلة من الحصار بأنه بات "«غارق بالدمار"»<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://arabi21.com/story/1095947/أونروا-عن-مخيم-اليرموك-غارق-بالدمار-والعودة-له-صعبة
| عنوان = "أونروا" عن مخيم اليرموك: غارق بالدمار والعودة له صعبة
سطر 72:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2018-12-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410154536/https://arabi21.com/story/1095947/أونروا-عن-مخيم-اليرموك-غارق-بالدمار-والعودة-له-صعبة | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref>، وذلك بعد شهر من الحملة العسكرية لجيش النظام التي شهدها المخيم لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية "«داعش"». وعلى إثر الحملة العسكرية على مخيم اليرموك سجلت عمليات عمليات سلب ونهب لممتلكات السكان الذين تم تهجيرهم.
 
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني [[2018]] أعلن نائب وزير الخارجية السوري آنذاك فيصل المقداد، أنه بات مسموحا عودة اللاجئين الفلسطينيين<ref>{{استشهاد ويب