دور العمل في تحول القرد إلى إنسان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من S.Faiza إلى نسخة 47655787 من Mr.Ibrahembot.: خطأ ويكيبيديا:دليل الأسلوب |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: إزالة وسيط غير مدعوم |
||
سطر 8:
ثانيا، تتصدى المقالة لمسألة الإدراك [[علم الوجود|والأنطولوجيا]]، مما يشير إلى أن الدماغ البشري ليس متمايزا بطبيعته عن أدمغة الثدييات الأخرى، ولكن القدرات الفكرية البشرية تطورت من خلال علاقة جدلية مع جسم الإنسان. على وجه التحديد، يؤكد إنجلز على أهمية الإبهام المسّاك والفم ذو الديناميكية الصوتية عند الإنسان، الذان مكّناه من التعبير عن أشكال معقدة من اللغة على مر الزمن. في هذا الصدد، تحدّت المقالة فلسفة [[ثنائية ديكارتية|الثنائيات الديكارتية]] التي كانت سائدة حينها، وفصلت بين العقل والجسم بشكل تام.
وقد أشار كل من ماركس وإنجلز إلى هذه الفكرة في كتاباتهما السابقة، على سبيل المثال في أول عمل تعاوني بينهما، "[[العائلة المقدسة (كتاب)|العائلة المقدسة]]"، كتبا: "الجسم، الكائن، الجوهر، هي نفس الفكرة الحقيقية الواحدة ولا يستطيع المرء أن يفصل الفكر عن المادة التي تفكر.<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف-الأخير1= ماركس |مؤلف-الأول1= كارل |مؤلف-الأخير2= إنجلز |مؤلف-الأول2= فريدريك |عنوان= العائلة المقدسة أو نقد النقد النقدي |صفحة= 167 |ناشر= دار دمشق للطباعة والنشر |تاريخ الوصول= 29-5-2017 |مكان النشر= دمشق | المترجم= حنا عبود، مراجعة: فؤاد أيوب |سلسلة= سلسلة مصادر الاشتراكية}}</ref>
ومع ذلك، في وصف هذه الديناميكية بصفتها تابعة لسيرورة التطور التاريخي، فإن المقال من بين الوثائق الأكثر وضوحا وشمولا عن أنطولوجيا ماركس وإنجلز.
== الملخص ==
يبدأ إنجلز بالقول إن العمل ليس المصدر الأساسي للثروة والقيمة فحسب، إنما يمثل "الشرط الأساسي لكل حياة إنسانية"<ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير=إنجلز |الأول=فريدريك | عنوان= دور العمل في تحول القرد إلى إنسان | ناشر= دار التقدم |مكان النشر= موسكو |صفحة= 3 |تاريخ الوصول= 29-5-2017
ومع انتقال الكفاف إلى ما هو أبعد من البحث عن الطعام الأساسي، كذلك تطورت أساليب التعاون بين البشر والحاجة إلى الدعم المتبادل. يقول إنجلز: "وبكلمة موجزة، توصل الناس بسبيل التكون إلى نقطة ظهرت فيها عندهم الحاجة إلى أن يقول أحدهم للآخر شيئا ما... تحولت حنجرة القرد غير المتطورة، تحولت ببطء ولكن بتأكيد... وتعلمت أعضاء الفم شيئا فشيئا أن تلفظ أصواتا بَيِّنة، واحدا بعد آخر، أن تنطق.”{{sfn|إنجلز|1876|p=7}}
|