حركة جانجل في جيلان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صندوق معلومات V1.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 11:
مع ذلك، بعد الثورة الروسية 1917، لم تعد الهيمنة الأجنبية على الحكومة المركزية بطهران قوية، وبينما استمر البريطانيون في الحفاظ على مستوى عالٍ من النفوذ على المحكمة الإمبراطورية، أصبحت الحكومة الآن قادرة على التصرف بشكل مستقل أكثر من ذي قبل. وقد رأى كوجك خان وأتباع حركة الجانجال، فضلًا عن الدستوريين والقوميين الآخرين، في هذا فرصة للانضمام إلى الحكومة المركزية والبدء في تنفيذ إصلاحاتها الديمقراطية والاجتماعية التي طال انتظارها. ومع ذلك، وضعت معاهدة أنجلو-الفارسية لعام 1919، حدًا لمثل هذه الفرصة. ويرى الإيرانيون هذه المعاهدة على نطاق واسع أنها لم تكن شيئًا أكثر من حماية بريطانية. واعتبر كبير مفاوضيها، رئيس الوزراء فوسوج أود-دويله، خادمًا للبريطانيين. بعدها أصدر كوجك خان بيانًا ردًا على شروط الاتفاقية:
 
:''"«يتمثل هدفي وهدف أصدقائي في تحقيق الاستقلال للدولة وإصلاح وتعزيز الحكومة المركزية"»''
 
أعلن كوجك خان بيانًا عامًا يكشف فيه عن أنه ضد فكرة انفصال جيلان عن إيران، وعودة جيلان إلى هيئة اختصاص الحكومة المركزية بأسرع ما يمكن؛ حيث رفضت المعاهدة وبدأت في إجراءات إصلاح نفسها. وبرغم هذا لم يحدث ذلك، وزاد العداء تجاه بريطانيا والنخب الحاكمة بمحكمة قاجار ممن كانوا تابعين لمصالحهم لمستويات غير مسبوقة. في يونيو 1919، أنهى البلاشفة رسميًا ممارسات عهد [[القيصرية]] في انتزاع امتيازات وتنازلات خاصة من إيران.
سطر 30:
== المزيد من التحليل ==
 
في بادئ الأمر، عندما بدأت الحركة، شكّل ميرزا وحلفاؤه اتحادًا أسموه ''اتحاد الإسلام'' (الاتحاد الإسلامي). وعلى الرغم من أنه في بادئ الأمر، كان الحلفاء على توافق بخصوص أهداف الحركة، غير أنه في نهاية المطاف بدأت الحركة تشهد خلافات كبيرة؛ حيث تباينت اتجاهات بعض الأعضاء تجاه [[أحمد مرزا القاجاري]] في حين دعا البعض الآخر وعلى رأسهم ميرزا بضرورة إقامة "«الجمهورية"» الإيرانية (انظر ''تاريخ انغلاب جانجالي'' للكاتب محمد علي جيلاك، رشت، 1992)
 
ولم يستخدم ميرزا وحده على وجه الخصوص مصطلح "«الجمهورية الإيرانية"» كما هو واضح في خطاباته (المطبوعة في ''سردار جانجال'' بواسطة إبراهيم فخري، 1963، صفحة 282)، غير أنه في الوقت ذاته أعلن أيضًا عن رغبته في إقامة "«الجمهورية"» قبل ظهور الحزب الشيوعي الإيراني. (''نيهزات جانجال'' بواسطة شابور رافسانجي، الرقم الدولي المعياري للكتاب 964-5799-64-3، صفحة 59). في واقع الأمر تم الإطاحة بميرزا من مناصبه في الجمهورية الحمراء بعد 17 يومًا فقط من تشكيل الحزب (''مسائل انغلاب إيران'' بواسطة إيراندست، 1927، مجلد 5، صفحة 132). ولم يبد أن ميرزا يتفق مع الفكر الماركسي، كونه رجلًا مؤمنًا ورعًا، على الرغم من أن العديد من حلفائه ظلوا حتى النهاية أعضاء في الحزب الشيوعي.
 
فيما يتعلق بنقاط الاهتمام الأخرى، فيتمثل أبرزها في إصرار ميرزا على فصل الكنيسة عن الدولة. وقد ورد ذلك بوضوح في المادة 5 من دستور حركة جانجال، والتي تنص على: "Enfekak-e Rohaniyat az Omur-i Siyasi va Moa'ashi" ("«فصل رجال الدين عن شؤون السياسة والاقتصاد"»). ولقد كان ميرزا نفسه رجل دين بالتدريب.
 
يتمثل أحد أسباب نجاح حركة ميرزا في أن العديد من حلفائه كانوا إصلاحيين متعلمين، أمثال حسين قاسامي، الذي كان يعمل رئيس تحرير جريدة الحركة ''جانجال''، أو أشرف الدين حسيني، رئيس تحرير صحيفة ''نسيم شومال''، والذين لقوا حتفهم أثناء صراعهم في الدفاع عن الحركة.
سطر 50:
في أعقاب الهزيمة النهائية وزوال الحركة، طغى على ميرزا شعورٌ بالمرارة وبدا ذلك واضحًا في رسالة له كتبها قبل وقت قصير من وفاته:
 
:"«يا له من أمر محزن أن يصبح الإيرانيون داعمين للموتى (''مورديه-باراسات'') وما زالوا حتى الآن لا يدركون قيمة الحركة. بالتأكيد سيأتي عليهم اليوم الذي يدركون فيه: من كنا، وما الذي أردنا تحقيقه، وما فعلنا ولكن سنكون قد رحلنا عن هذا العالم."»
 
== انظر أيضًا ==