ما بعد الحداثة (توضيح): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت:ترتيب المقالة الرئيسية في التصنيف; تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 3:
تعبر كلمة '''ما بعد الحداثة''' عن مرحلة جديدة في تاريخ الحضارة الغربية تتميز بالشعور بالإحباط من الحداثة ومحاولة نقد هذه المرحلة والبحث عن خيارات جديدة وكان لهذه المرحلة أثر في العديد من المجالات:
 
 
'''ما بعد الحداثة''' تعني حرفيا 'بعد [[الحداثة]]'. في حين أن [["الحديث"]] في حد ذاته يشير إلى شيءٍ ما "متصلٍ بالحاضر"، فإن حركات [[الحداثة]] و ما بعد الحداثة تُفهَمُ على أنها مشاريعُ ثقافية أو على شكل مجموعةٍ من وجهات النظر. و هي تُستخدمُ في [[النظرية النقدية]] لتشير إلى نقطة انطلاق أعمال [[الأدب]] و [[الدراما ]]و [[العمارة ]]و [[السينما ]]و [[الصحافة ]]و [[التصميم]]، و كذلك في مجال التسويق و الأعمال التجارية، و في تفسير [[التاريخ]] و [[القانون]] و [[الثقافة ]]و [[الدين ]]في وقتٍ متأخرٍ من أواخر القرن العشرين و بداية القرن الواحد و العشرين.
 
 
في واحدٍ من الأعمال الأصيلةِ في هذا الموضوع، وصف الفيلسوف و الناقد الأدبي "فريدريك جيمسون" ما بعد الحداثة بأنها "المنطق الثقافي المهيمن للرأسمالية المتأخرة"، التي هي، الممارسات الثقافية المترابطة ترابطا عضويا إلى العنصر الاقتصادي و التاريخي لما بعد الحداثة ([["الرأسمالية المتأخرة"]]، و هي الفترة التي تسمى أحيانا [[الرأسمالية المالية]]، أو [[ما بعد الثورة الصناعية، أو الرأسمالية الاستهلاكية]]، أو [[العولمة]]، و غيرها). في هذا الفهم إذن، يمكن أن ننظر إلى ''هيمنة'' فترةِ ما بعد الحداثة على أنها بدأت في وقتٍ مبكرٍ من الحرب الباردة (أو، لإعادة الصياغة، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية) و استمرت حتى الوقت الحاضر. <ref> فريدريك جيمسون ، ''ما بعد الحداثة ، أو المنطق الثقافي للرأسمالية المتأخرة'' ، دورهام بولاية نورث كارولاينا : مطبعة جامعة ديوك ، 1991.</ref>
 
 
يمكن فهم ما بعد الحداثة أيضا على أنها ردُ فعلٍ على [[الحداثة]]. في أعقاب الدمار الذي لحق [[بالفاشية]]، و [[الحرب العالمية الثانية]]، و [[المحرقة]]، أصبح العديد من المثقفين و الفنانين في أوروبا لا يثقون في الحداثة السياسية و الاقتصادية و المشروع الجمالب برمته. <ref> للحصول على العلاج إشكالية الحداثة ، انظر أدورنو وهوركهايمر ، ''جدلية التنوير.'' </ref> في حين أن الحداثة كانت ترتبط في كثيرٍ من الأحيان بالهوية و الوحدة و السلطة و اليقين، و ما إلى ذلك، فإن ما بعد الحداثة كثيرا ما يرتبط بالفروق، و الانفصال، و النصية، و التشكك، الخ.
 
 
 
== تاريخ المصطلح ==
 
 
استخدم المصطلح لأول مرةٍ في حوالي سبعينيات القرن التاسع عشر في مختلف المجالات. على سبيل المثال، أعلن "جون واتكنز تشابمان" "نسقا من اللوحات ما بعد الحداثي" تجاوزا [[الانطباعية]] الفرنسية. <ref> واتجه إلى ما بعد الحداثة ، مقالات في نظرية ما بعد الحداثة ، والثقافة ، مطبعة جامعة ولاية أوهايو ، 1987. p12ff</ref> ثم استخدمها "جي. إم. ثومبسون" في مقالته لعام 1914 في [[مجلة هيبرت]] (و هي دوريةٌ فلسفيةٌ فصلية)، و قد استخدمها لوصف التغييرات في المواقف و المعتقدات في نقد [[الدين]]: "إن علة وجود مرحلة ما بعد الحداثة هي للهروب من ضعف أفق [[الحداثة]]، بأن نكون مُجـِّـدين في نقدها عن طريق توسيع نطاقها لتشمل الدين فضلا عن [[اللاهوت]]، و إلى الشعور الكاثوليكي، و كذلك التقاليد الكاثوليكية "('ما بعد الحداثة'، جي.إم. ثومبسون، مجلة هيبرت، المجلد الثاني عشر، الرقم الرابع، يوليو 1914 ص 733).
 
 
في عام 1917 استخدم رودولف بانويتز هذه العبارة لوصف الثقافة التي تنحى منحىً فلسفيا. جاءت فكرة ''ما بعد'' الحداثة إلى بانويتز من تحليل نيتشه للحداثة و غاياتها من الانحلال و العدمية. التغلب على الإنسان الحديث سيكون مرحلة ما بعد الإنسان. و لكن، خلافا لنيتشه،أشمل بانويتز أيضا العناصر القومية و الأسطورية. <ref> يموت Krisis دير europäischen Kültür ، Nürnberg 1917</ref>
 
 
كانت تستخدم في وقتٍ لاحقٍ في عام 1926 من قبل "بي. آي. بيل" في كتابه "ما بعد الحداثة وغيرها من دوائر العمل". في عامي 1925 و 1921، كانت تستخدم لوصف الأشكال الجديدة من [[الفنون و الموسيقى]]. في عام 1942، قام إتش. آر. هايس باستخدامها لشكلٍ أدبيٍ جديد، و لكنها استُخدمت بوصفها نظرية حركةٍ تاريخيةٍ عامة لأول مرة في عام 1939 من قبل المؤرخ [[أرنولد جي توينبي]]: "فعهدنا ما بعد الحداثة تم تدشينه من قبل الحرب العامة لأعوام 1914 -1918 ". <ref> مكتب المديرة التنفيذية طبعة طويلة</ref>
 
 
في عام 1949، كانت تُستخدمُ للدلالة على عدم الرضا عن [[العمارة الحديثة]]، مما أدى إلى الحركة [[المعمارية ما بعد الحداثة]]. <ref> بريتانيكا ، 2004</ref> تتميز [[ما بعد الحداثة في العمارة]] بعودة ظهور الزخرفة السطحية، و الإشارة إلى المباني المجاورة في مجال العمارة الحضرية، و المرجعية التاريخية في الأشكال الزخرفية، و الزوايا غير المتعامدة. و قد تكون ردا على الحركة المعمارية الحداثية المعروفة [[بالنمط الدولي]].
 
 
تم تطبيق هذا المصطلح على مجموعةٍ كاملةٍ من الحركات التي كان العديد منها في الفن و الموسيقى و الأدب، و كانت ردات فعلٍ ضد الحداثة، و عادةً ما اتسمت بالإحياء لعناصر و تقنياتٍ تقليدية. <ref> ميريام وبستر في قاموس الجماعية 2004</ref> يحدد [[والتر ترويت اندرسون]] ما بعد الحداثة بوصفها واحدة من أربعة نظراتٍ للعالم. و هذه الآراء الأربعة هي ما بعد الحداثة الساخرة، و التي ترى أن الحقيقة منتجٌ اجتماعي؛ و العلمية-العقلانية التي ترى الحقيقة من خلال المنهجية، و التحقيق المنضبط؛ و الاجتماعية-التقليدية التي تُعلم الحقيقة فيها من تراث الحضارة الأميركية و الغربية؛ و الرومانسية الجديدة، التي ترى الحقيقة من خلال تحقيق الوئام مع الطبيعة و/أو الاستكشاف الروحي للذات الداخلية. <ref>{{cite book|title=[[The Fontana Postmodernism Reader]]|author=Walter Truett Anderson|year=1996}}</ref>
 
 
 
==تأثيرها و تميزها عن ما بعد الحداثة==
قامت أفكار ما بعد الحداثة في [[الفلسفة]]، و تحليل [[الثقافة و المجتمع]] بتوسيع أهمية [[النظرية النقدية]]، و كانت نقطة الانطلاق لأعمال في [[الأدب]] و [[العمارة]] ، و [[التصميم]]، فضلا عن كونها واضحةً في عالم التسويق و الأعمال و تفسير [[التاريخ]] و [[القانون و الثقافة]]، و ذلك ابتداءً من أواخر القرن العشرين. هذه التطورات -- إعادة تقييم النظام القيمي الغربي بأكمله ([[الحب و الزواج]]، و [[الثقافة الشعبية]]، و التحول من [[الاقتصاد الصناعي]] إلى [[الاقتصاد الخدمي]]) التي وقعت منذ أعوام الخمسينات و الستينات، حيث بلغت ذروتها في [[الثورة الاجتماعية لعام 1968]] -- التي توصف بالمصطلح ''[[ما بعد الحداثية]]'' ، <ref> [http://www.inst.at/trans/11Nr/luetzeler11.htm المؤثرات على فكر ما بعد الحداثة ، وبول Lützeler (سانت لويس)]</ref> بخلاف مصطلح ''ما بعد الحداثة'' ، و الذي هو مصطلحٌ يشيرُ إلى رأيٍ أو حركة. في حين أن كون شيءٍ ما يجري "ما بعد الحداثة" من شأنه أن يصبح جزءا من الحركة، أما كونها "ما بعد الحداثية" فمن شأنه أن يضعها في الفترة من الزمن التي بعد الخمسينات، مما يجعل هذا الشيء جزءاً من [[التاريخ المعاصر]].
 
 
 
==التعاريف المعاصرة التقليدية "لما بعد الحداثة"==
استخدم العديد من الأكاديميين مصطلح "ما بعد الحداثة"، في إشارةٍ إلى مفاهيم مختلفة، و حتى متناقضة. و تتضمن القائمة التالية تعريفاتٍ تقليديةٍ للمصطلح التي تقدمها المعاجم:
 
 
 
*قاموس أوكسفورد الإنكليزي المضغوط: "نمطٌ و مفهومٌ في الفنون يتميز بالريبة من النظريات و الأيديولوجيات، و بتوجيه الانتباه إلى مواضع الاتفاق." <ref> http://www.askoxford.com/concise_oed/postmodernism؟view=uk</ref>
*قاموس [[ميريام وبستر]]: إما الشيء الذي هو "من، أو المتصل، أو الذي يجري في عصرٍ واحدٍ بعد حديث"، أو "من، أو المتصل، أو الذي يجري بأيٍ من الحركات المختلفة التي نشأت كرد فعلٍ على الحداثة، و التي تتميز عادةً بالعودة إلى المواد و الأشكال التقليدية (كما هو الحال في الهندسة المعمارية) أو عن طريق الإشارة الساخرة من الذات أو السخرية (كما هو الحال في الأدب)"، أو (أخيرا) "من، أو المتصل، أو كونها نظريةً تنطوي على إعادة تقييمٍ شاملةٍ للافتراضات الحديثة عن الثقافة أو الهوية أو التاريخ أو اللغة." <ref> [http://www.merriam-webster.com/dictionary/postmodernism ميريام وبستر في تعريف ما بعد الحداثة]</ref>
*[[قاموس التراث الأمريكي]]: "من أو المتصل بالفن أو العمارة أو الأدب، أو الذي يتفاعل ضد المبادئ الحداثية من وقتٍ سابق، مثل تقديم عناصر الأنماط التقليدية أو الكلاسيكية، أو بإدخال نمطٍ من الأنماط الحداثية أو ممارساتها للنقيض:"إنه [فندقٌ صغيرٌ] مثيرٌ معماريا... مع أكشاكها الخشبية ما بعد الحداثة و ساعاتها المنحوتة." <ref> روث رايخل ، كوك في نوفمبر 1989 ؛ [http://www.bartleby.com/61/26/P0472600.html قاموس التراث الأمريكي لتعريف ما بعد الحداثة]</ref>
 
 
 
==استخدام و مدى مفهوم 'ما بعد الحداثة'==
 
 
مصطلح "ما بعد الحداثة" و مشتقاته يتم تطبيقه على نطاقٍ واسع، فبعض الاستخدامات تتناقض مع الاستخدامات الأخرى فيما يبدو. بعض الكتاب، مثل ديك هيبيدج، يؤكدون أن "ما بعد الحداثة" هي مجردُ كلمةٌ رنانةٌ من دون أي مضمونٍ محدد. يكتب هيبيدج ما يلي في كتاب 'الاختباء في الضوء':
 
 
<blockquote>
عندما يصبح من الممكن قيامُ أناسٍ ما بإلقاء مصطلح 'ما بعد الحداثة' على ديكورٍ لغرفة، أو تصميمٍ لمبنى، أو على العالم الخيالي لفيلمٍ ما، أو بناء شريطٍ ما، أو فيديو "كحتي"، أو على إعلانٍ تلفزيوني، أو على وثائقيةٍ فنية، أو على العلاقات "النصية" بينهم، أو على تخطيط صفحةٍ في مجلة أزياءٍ أو مجلةٍ نقدية، أو تضاد الغائية في نظرية المعرفة، أو الهجوم على 'ميتافيزيقية الوجود'، أو التخفيف الشعوري العام، أو الكدر الجماعي و الإسقاطات المهووسة لجيل مواليد ما بعد الحرب المحبطين في مواجهة منتصف العمر، أو مأزق "الفعل المنعكس"، أو مجموعةٌ من الإستعارات البلاغية، أو انتشار السطوح، أو مرحلةً جديدةً من عبادة السلع الأساسية، أو السحر بالصور، أو الرموز و الأنماط، أو عملية التشرذم\التأزم الثقافي أو السياسي أو الوجودي، أو 'عدم مركزة' الموضوع، أو 'التشكك تجاه الأسانيد الفوقية'، أو الاستعاضة عن محاور السلطة الوحدوية بكثرةٍ من الهيئات السلطوية/ الخطابية، أو 'الانجاز وفقا للمعاني'، أو انهيارُ التراتبيات الثقافية، أو الرهبة التي يولدها خطر التدمير الذاتي النووي، أو تدهور الجامعة، أو عملية و آثار التكنولوجيات الجديدة المصغرة، أو التحولات المجتمعية و الاقتصادية الواسعة في مرحلة 'وسيلة إعلام'، أو 'مستهلك' أو 'متعددة الجنسيات '، و الإحساس (اعتمادا على من تقرأ) من 'عدم المكانية' أو التخلي عن عدم المكانية ('الإقليمية الحرجة') أو (حتى) الاستبدال المعمم من المكاني إلى الإحداثيات الزمانية -- عندما يصبح من الممكن وصف كل هذه الأمور 'بما بعد الحداثة' (أو حتى مجرد استخدام الاختصار الحالي بأنه 'بعد' أو 'مؤخر جدا')، فإنه من الواضح أننا في حضور كلمةٍ طنانة. <ref name="Hebdige:410"> 'ما بعد الحداثة ، و" الجانب الآخر "' ، في الثقافة النظرية والثقافة الشعبية : ألف قارئ ، الذي حرره جون ستوري ، لندن ، : بيرسون التعليم.2006</ref></blockquote>
 
 
يقوم كتاب المؤرخ البريطاني [[بيري أندرسون]] 'أصول ما بعد الحداثة'، بشرح تاريخ المصطلح ومفهومه، و توضيح هذه التناقضات الظاهرة، و يدل على أهمية "ما بعد الحداثة" كفئةٍ و ظاهرةٍ واضحةٍ في تحليل الثقافة المعاصرة. <ref> بيري اندرسون ، 'اصول ما بعد الحداثة' ، لندن : الصفحة اليسرى ، 1998.</ref>
 
 
 
==تطور "ما بعد الحداثة"==
{{Main|Postmodern architecture}}
[[ملف:Mönchengladbach museum detail.jpg|300px|thumb|تفاصيل متحف أبتيبيرج لما بعد الحداثة في ألمانيا.]]
بدأت حركة ما بعد الحداثة [[بالهندسة المعمارية]]، و ذلك استجابةً للميوعة المتصورة و العداء و الطوباوية "للحركة الحديثة". [[فالهندسة المعمارية الحديثة]]، كما أنشأها و طورها سادةٌ مثل [[والتر غروبيوس]] و [[لو كوربوزييه]] و [[فيليب جونسون]]، كانت تركز على السعي لتحقيق الكمال و المثالية، و التناغم بين الشكل و الوظيفة <ref> سوليفان ، لويس. "إن تل مبنى مكتب فنيا يعتبر" ، التي نشرت في مجلة يبينكوت (آذار / مارس 1896).</ref>، و طرد الحلية التافهة. <ref> لوس ، أدولف. "زينة والجريمة" ، التي نشرت عام 1908.</ref> <ref> مانفريدو Tafuri ، 'العمارة والمدينة الفاضلة : تصميم وتطوير الرأسمالية' ، كامبريدج : معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الصحافة ، 1976.</ref> جادل نقاد الحداثة أن صفات الكمال و البساطة كانت صفاتٍ غير موضوعية، و قاموا بالإشارة إلى [[المفارقات التاريخية]] في الفكر الحديث، و تساءلوا عن مزايا فلسفتها. <ref> فنتوري ، وآخرون.</ref> عمارة "ما بعد الحداثة" القاطعة، مثل أعمال [[مايكل جريفز]] ترفض فكرة وجود 'شكلٍ نقيٍ' أو 'مثالي' التفاصيل المعمارية، و بدلا من ذلك يقوم بالجلب الواضح من جميع الأساليب و المواد و الأشكال و الألوان المتاحة للمهندسين المعماريين. كانت هندسة "ما بعد الحداثة" واحدةً من الحركات الجمالية الأولى التي تعترض على "الحداثة" علنا بأنها عتيقة و "شمولية"، لصالح التفضيلات الشخصية و التنوع على الهدف، أو الحقائق أو المبادئ الكاملة. و كان هذا الجو من النقد و التشكك، و التركيز على الخلاف على و ضد الوحدة، هو الذي يميز "ما بعد الحداثات" الكثيرة.
 
 
 
===المساهمون الفلسفيون و الأدبيون البارزون===
{{مصدر|تاريخ=سبتمبر 2008}}
{{Main|Postmodern literature}}
بعض التفسيرات المعينة [[لسورين كيركيغارد]]، أو [[كارل ماركس]]، أو [[فريدريك نيتشه]] هي من السلائف المهمة لما بعد الحداثة. فبتركيزهم على الشك، و خاصةً فيما يتعلق بالواقع الموضوعي، و الأخلاق الاجتماعية، و المعايير الاجتماعية <ref> [http://plato.stanford.edu/entries/postmodernism/ ما بعد الحداثة ، ثانية. 1 : السلائف]</ref>، يمثل الفلاسفة الثلاثة كلهم لمفكري ما بعد الحداثة رد فعلٍ على الحداثة التي تنتهي في شخص [[جيورج فيلهلم فريدريش هيجل]]. و تشمل المؤثرات الأخرى البارزة على ما بعد الحداثة رواية [[لورانس ستيرن]] '''[[تريسترام شاندي]]'' '، و رواية [[ألفريد جاري]] '[[الباتافيزياء]]'، و أعمال '[[لويس كارول]]'. {{حقيقة|تاريخ=ديسمبر 2008}}
 
 
الفن و الأدب في الجزء المبكر من القرن العشرين يلعب دورا هاما في تشكيل شخصية ثقافة ما بعد الحداثة. هاجمت [[الدادائية]] مفاهيم الفن الرفيع في محاولةٍ لتحطيم الفروق بين الثقافة العالية و المنخفضة؛ وقامت [[السريالية]] بمزيدٍ من التطوير لمفاهيم الدادائية، للاحتفال بتدفق اللاوعي بتقنياتٍ مؤثرةٍ مثل [[الأتمتة]] و التقابلات التي لا معنى لها (لرؤية أدلةٍ من تأثير السريالية على فكر ما بعد الحداثة، يمكن ملاحظة ذلك في إشارات فوكو و دريدا إلى تجارب [[رينيه ماغريت]] مع المغزى).
 
 
 
بعض المساهمات الهامة الأخرى لثقافة ما بعد الحداثة من الشخصيات الأدبية تشمل ما يلي: كان [[خورخي لويس بورخيس]] يجرب في [[الخيال الفوقي و الواقعية السحرية]]؛ و كتب [[ويليام بوروز]] النموذج التقليدي لرواية ما بعد الحداثة ''[[الغداء العاري]]'' ، و طور طريقة [[التقطيع]] (المشابهة بطريقة [[تريستان تزارا]] في "كيف تصنع قصيدةً دادائية") لإنشاء رواياتٍ أخرى مثل ''[[نوفا إكسبرس]]'' ؛ حاول [[صمويل بيكيت]] الهروب من شبح [[جيمس جويس]] من خلال التركيز على فشل اللغة و عجز الإنسانية عن التغلب على حالتها، و هي المواضيع التي تم استكشافها لاحقا في أعمالٍ مثل ''[[في انتظار غودو]]'' .
 
 
الفلاسفة [[المناهضون للأصولية]]، من أمثال [[هايدغر]]، ثم [[دريدا]]، قاموا بدراسة أصول المعرفة؛ و كانوا يحتجون بأن العقلانية لم تكن على يقينٍ و لا وضوح كما ادعى و أكًّد الحداثيون أو [[العقلانيون]].
 
 
من الممكن التعرف على ازدهار الحركات المضادة للمؤسسية في الستينات بأنها الحدث الذي شكَّل ما بعد الحداثة. اكتسبت النظرية بعضا من أقوى الأراضي في وقتٍ مبكرٍ في الأكاديمية الفرنسية. في عام 1971، كان المنظر العربي الأميركي [[إيهاب حسن]] واحدا من أول من استخدم هذا المصطلح في شكله الحالي (رغم أنه كان يستخدم من قبل العديد من الآخرين من قبله، مثل [[تشارلز أولسون]] على سبيل المثال، في الإشارة إلى الاتجاهات الأدبية الأخرى) في كتابه: ''تقطيع أوصال أورفيوس: نحو أدب ما بعد الحداثة'' ؛ في ذلك الكتاب، يقوم حسن باقتفاء آثار تطور ما أسماه "أدب الصمت" من خلال [[مركيز دي ساد]] و [[فرانز كافكا]] و [[إرنست همنغواي]] و بيكيت، و كثير غيرهم، بما في ذلك تطوراتٌ مثل [[مسرح السخف و الرومانية الجديدة]]. في عام 1979 كتب [[جان فرانسوا ليوتارد]] عملا قصيرا لكنه مؤثرٌ بعنوان ''[[حالة ما بعد الحداثة: تقريرٌ عن المعرفة]]'' . و كتب [[ريتشارد رورتي]] [[الفلسفة و مرآة الطبيعة]] (1979). كان [[جان بودريار]] و [[ميشيل فوكو]] و رولان بارت ذا تأثيرٍ أيضا في نظرية ما بعد الحداثة في السبعينات.
 
 
ما يجعل قضية موراكامي قضيةً رمزية بالنسبة إلى العلاقة بين ما بعد الحداثة الأدبية و الجنسية، مُستَمدةٌ من الطبيعة الاستعمارية للأدب الياباني الحديث. و لو وضعنا ذلك على نحوٍ أكثر تحديدا، لا يمكن فهم طبيعة موراكامي الملحوظة و كذلك الغريبة، إلا عندما يتم وضعه في الساحة الأدبية اليابانية في ذلك الوقت: الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية و حتى حول نهاية السبعينات عندما كانت الروايات تُصنفُ بشكلٍ صارمٍ إلى مجموعتين، إما "جانبانجاكو" أو لا. تعني كلمة "جانبانجاكو" الأدب النقي أو الأدب الخالص: "بانجاكو": تعني الأدب، و "جان": تعني النقي أو المخلص. إن تصنيف العمل على أنه "جانبانجاكو" أو أنه ليس كذلك يعتمد تقريبا على التمييز بين الأدب و الخيال. فأدب "جانبانجاكو" هو الأدب الجاد الذي يحتوي على نسبةٍ فنيةٍ عالية و له قيمٌ جماليةٌ و أدبية. و لا يدخل في ذلك كل أدب الخيال العلمي و الألغاز و الترفيهي، و كتب "تقليب الصفحات"، و أكثر الكتب مبيعا. كان التصنيف و كان يمكن أن يكون صارما لأنه في ذلك الوقت، كانت كتب "جانبانجاكو" لا تبيع، و لذلك لم يكن يحتاج المرء إلى التفكير في المشكلة المزعجة لأفضل الكتب "الأدبية" مبيعا.
 
 
 
===موسيقى ما بعد الحداثة===
{{Main|Postmodern music|Postmodern classical music}}
ظهر الدافع ما بعد الحداثة في الموسيقى الكلاسيكية في السبعينات مع ظهور [[التبسيطية]] الموسيقية. رد الملحنون من أمثال [[تيري رايلي]] و [[جون آدامز]]، و [[ستيف رايش]]، و [[فيليب جلاس]]، و [[لو هاريسون]] على النخبوية المتصورة و صوت نشاز الحداثة الأكاديمية، من خلال إنتاج الموسيقى التي تملك المواد البسيطة و الألحان المتجانسة نسبيا. تأثر بعض الملحنين بشكلٍ علني بالموسيقى الشعبية و التقاليد الموسيقية العرقية العالمية . ولئن كان ذلك يمثل عودةً عامةً لمفاهيمَ معينة من الموسيقى، تلك التي غالبا ما تعتبر الموسيقى الكلاسيكية أو الرومانسية {{حقيقة|تاريخ=أكتوبر 2009}}، و لكن لم يختبر كل ملحني ما بعد الحداثة التضاد مع المعتقدات التجريبية أو الأكاديمية للحداثة. فأعمال الملحن الموسيقي الهولندي [[لويس أندريسين]]، على سبيل المثال، تعرض الانشغال التجريبي الذي هو بالتأكيد مضادٌ للرومانسية. الانتقائية و حرية التعبير، كرد فعلٍ للجمود و القيود الجمالية للحداثة، هي السمة المميزة لتأثير ما بعد الحداثة في التأليف الموسيقي.
 
 
 
==ما بعد الحداثة نقد الفنون==
 
( ما بعد الحداثة : نقد الفنون )
 
يبحث الناقد فى المذاهب التقليدية عن قصدية الفنان أى ما أراد أن يعرضه و موقفه من الحياة و رؤيته لها , من منطلق أن يعبر عن الواقع و عن اتجاهات المجتمع , أما فى " النقد البنيوى " فالقصدية ليست قصدية الفنان , و انما قصدية البناء الشكلى , إذ أن الشكل هو الذى يقصد , أما الفنان فهو غائب , فلا جدوى من بحث الناقد فى أى شىء ميتافيزيقى . أما فى نقد" ما بعد الحداثة "فإن المتلقى هو الذى يحدد "القصدية " ان وجدت , اذ ان وجود القصدية يتوقف على تصور المتلقى للشكل ,و على تفاعله معه . و هكذا لا يقوم النقد على دراسة بناء الشكل للعمل الفنى و انما على الرغبات و
الأهواء التى تنطلق من المتلقى . و كان النقد فى أعمال الفن التى ابدعت بمفهوم البناء التوليفى فى الفن الحديث , يقوم بمهمة عرض قضية اقحام الأشكال على اللوحة , إذ أن العمل الفنى فى اطار قصد معين . و بالنسبة للنقد البنيوى فإنه يقر بغياب الفنان منذ البداية و بالتالى يتجاهل قصديته , و لا يربط دلالة الأشكال فى العمل الفنى رجوعا إلى الطبيعة , و إنما يحصل على مدلولها من خلال علاقتها بالأ شكال الأخرى فى إطار التركيب البنائى كله. و هكذا استبدل مفهوم المحاكاة بفكرة "المونتاج ".
 
 
 
 
|----
|)
 
==نظرية ما بعد الحداثة و علم الجمال==
 
===التفكيكية===
{{Main|Deconstruction}}
واحدة من أهم الاتجاهات ما بعد الحداثية الأكثر شعبيةً داخل الجماليات هي التفكيكية. و "التفكيكية" كما تستخدم حاليا هي نهجٌ [[ديريدائي]] لتحليل النصوص (عادةً في النقد الأدبي، و لكنه يطبق بأشكالٍ مختلفة). تعمل التفكيكيات كليا داخل النص المدروس لفضح و تقويض الإطار المرجعي، و الافتراضات، و الأسس الأيديولوجية للنص. على الرغم من أن التفكيكية يمكن تطويرها باستخدام أساليب و تقنياتٍ مختلفة، فإن العملية عادةً ما تشمل إظهار قراءاتٍ متعددةٍ ممكنةٍ لنصٍ ما و ما ينتج عنها من صراعاتٍ داخلية، و تقويض المعارضات الثنائية (مثل المذكر/ المؤنث، القديم/ الجديد). التفكيكية أمرٌ أساسيٌ لكثيرٍ من المجالات المختلفة لفكر ما بعد الحداثة، بما في ذلك [[ما بعد الاستعمارية]]، كما يتبين من خلال كتابات [[غاياتري سبيفاك]].
 
 
 
===(ما بعد) البنيوية===
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2009}}
{{Further|[[Manifestations of Postmodernism]]}}
[[البنيوية]] هي حركةٌ فلسفيةٌ واسعةٌ تطورت بشكلٍ خاصٍ في فرنسا في الخمسينات، ردا على [[الوجودية]] الحداثية. تحرك الكثير من البنيويين في وقتٍ لاحقٍ بعيدا عن التفسيرات و التطبيقات الأكثر صرامةً "للبناء"، و بالتالي فيتم تسميتهم "ما بعد البنويين" في الولايات المتحدة (و المصطلح غير شائعٍ في أوروبا). يشمل المفكرون "ما بعد البنويين" الأكثر نفوذا عالم الأنثروبولوجيا [[كلود ليفي ستروس]]، و عالما التحليل النفسي [[جاك لاكان]] و [[جيل دولوز]]، و الفلاسفة [[ميشيل فوكو و جاك دريدا]]، و الفيلسوف الماركسي [[لويس ألثاسر]].
 
 
تركز (ما بعد) البنيوية على السبل التي يتفاعل من خلالها المجتمع مع الفردية و الجماعية، و خاصةً في البناء الاجتماعي أو تحديد الهيكلية للهويات و القيم و الاقتصادات. و هذا ليس إلا عرضا موجزا، و مع ذلك، فإن معظم ما يسمون "ما بعد البنيويين" يختلفون بشدةٍ حول الفئات الأساسية مثل "الحقيقي"، "المجتمعي"، "الكمالي"، و "التاريخي". و نقطة الوحدة الرئيسية بينهم هي في مرحلة ما بعد الاشتباك البنيوي (الإيجابي أو السلبي) مع التقاليد الفلسفية المرتبطة بشخصياتٍ من أمثال [[هيغل]] و [[ماركس]] و [[نيتشه]] و [[فرويد]].
 
 
 
==الانتقادات==
{{Main|Criticism of postmodernism}}
رسميا، يمكن العثور على نقدٍ أكاديميٍ لما بعد الحداثة في أعمالٍ مثل "''[[وراء الخدعة]]'' " و "''[[الهراء عصري]]'' ".
 
 
ومصطلح ''ما بعد الحداثة'' ، عندما يتم استخدامه بشكل مسيء، يصف الاتجاهات التي يُنظر إليها على أنها [[نسبية]]، أو [[مضادة للتنوير]] أو [[المناوئة للحداثة]]، لا سيما فيما يتعلق بنقد [[العقلانية]] أو [[الكونية]] أو [[العلم]]. كما أنها أحيانا تُستخدمُ لوصف الاتجاهات في المجتمع الذي يُنظر إليه أنه نقيضٌ للنظم التقليدية [[للأخلاق]].
 
 
 
==بعد ما بعد الحداثة==
{{Main|Post-postmodernism}}
في الآونة الأخيرة، تم الجدال حول فكرة موت "ما بعد الحداثة" بشكلٍ متزايدٍ على نطاقٍ واسعٍ: في عام 2007، أشار أندرو هوبوريك في مقدمته لإصدار خاصٍ من مجلة "أدب القرن العشرين" تحت عنوان "بعد ما بعد الحداثة" أن "التصريحات عن وفاة ما بعد الحداثة قد أصبح شائعا حرجا." وضعت مجموعةٌ صغيرةٌ من النقاد مجموعةً من النظريات التي تهدف إلى وصف الثقافة و/أو المجتمع في أعقاب ما بعد الحداثة المزعومة، وعلى الأخص راؤول إيشيلمان(الأدائية)، و [[جيليس ليبوفيتسكي]] (فرط الحداثة)، و [[نيكولا بورياد(مضاد الحديث)]]، و [[آلان كيربي]] (الحداثة الزائفة). لم تكسب أيا من هذه النظريات و التسميات الجديدة حتى الآن قبولا واسع النطاق.
 
 
 
==اقتباسات==
في عام 1994، أعطى [[رئيس الجمهورية التشيكية]] و الكاتب المسرحي الشهير [[فاكلاف هافل]] وصفا آملا لعالم ما بعد الحداثة باعتباره واحدا مبنيا على أسسٍ علمية، و لكن المفارقة فيه "حيث كل شيءٍ ممكن، و لا شيء مؤكدٌ تقريبا." <ref> هافيل ، "إن الحاجة إلى التفوق في عالم ما بعد الحداثة" ، كلمة في قاعة الاستقلال في فيلادلفيا ، 4 تموز ، 1994.</ref>
 
 
يعطي [[جوش ماكدويل]] وبوب هوستيتلير التعريف التالي لما بعد الحداثة: "إنها النظرة إلى العالم التي تتميز بالاعتقاد أن الحقيقة لا وجود لها في اي معنى، بل هي تُخلقُ بدلا من اكتشافها." الحقيقة "التي أوجدتها ثقافةٌ معينةٌ و لا توجد إلا في تلك الثقافة. ولذلك، فإن أي نظامٍ أو بيانٍ يحاول الاتصال بالحقيقة هو لعبة سلطة، و محاولةٌ للهيمنةِ على الثقافات الأخرى." <ref> جوش ماكدويل وبوب Hostetler ، ''وتسامح جديدة'' (كارول ستريم ايل : تاينديل البيت ، 1998) ، p. 208.</ref>
 
 
عالم القرون الوسطى الإيطالي [[أمبرتو إيكو]] ميزها بقوله "موقف ما بعد الحداثة هو كرجلٍ يحب امرأةً راقيةً جدا، و يعلم أنه لا يستطيع أن يقول لها: ''أحبك بجنون'' ، لأنه يعلم أنها تعرف (و أنها تعرف أنه يعرف) أن هذه الكلمات قد كتبت من قبل [[باربرا كارتلاند]]." <ref> أمبرتو إيكو ، "بوستسكريبت ''إلى اسم الوردة ،'' (نيويورك ، نيويورك : هاركورت ، 1984) ، ص. 530-1.</ref>
 
 
 
==انظر أيضا ==
 
===النظرية===
 
* [[نظرية السباق الحرج]]
* [[الواقع المرير]]
* [[فرط الحداثة]]
* [[الدراسات الإعلامية]]
* مذهب [[العودية]]
* [[الخيال العلمي]]
 
 
 
===الثقافة والسياسة===
 
* [[اللامركزية]]
* [[Defamiliarization]]
* [[Remodernism]]
* [[التوفيقية]]
 
 
 
===القانون===
 
* [[دراسات قانونية حرجة]]
 
 
 
===فلسفة===
 
* [[التعددية وجودي]]
* [[الأنطولوجيا البدنية]]
* [[Postmaterialism]]
 
 
 
===السياسة===
 
* [[في مرحلة ما بعد الواقعية]]
 
 
 
===علم النفس===
 
* [[ما بعد الحداثة علم النفس]]
 
 
 
==المراجع==
{{reflist|2}}
23 - محسن عطيه 2002 : " نقد الفنون منالكلاسيكيةالى عصر ما بعد الحداثة " , منشأة المعارف بالاسكندرية ص220
 
==قراءات أخرى==
 
* باول ، جيم (1998). "ما بعد الحداثة للمبتدئين" (ردمك 978-1-934389-09-6)
* أليكسي ، شيرمان (2000). "الهندي الأشد صلابة في العالم" (ردمك 0-8021-3800-4)
* اندرسون ، والتر Truett. ''لجنة تقصي الحقائق حول لجنة تقصي الحقائق (نيو وعي القارئ).'' نيويورك : Tarcher. (1995) (ردمك 0-87477-801-8)
* أندرسون ، بيري. ''أصول ما بعد الحداثة.'' لندن : الصفحة اليسرى ، 1998.
* اشلي ، وريتشارد ووكر ، ار بي جي)1990) "تتحدث بلغة المنفى". ''دراسات دولية'' ت ''ربع'' 34 ، أي 3 259-68.
* [[بومان ، Zygmunt]] (2000) ''الحداثة السائلة.'' كامبريدج : بوليتي برس.
* [[بيك ، اولريش]] (1986) ''جمعية المخاطر : نحو حداثة جديدة.''
* Benhabib ، Seyla (1995) 'النسوية وما بعد الحداثة' في (ed. نيكلسون) ''النسوية الادعاءات : هناك تبادل الفلسفية.'' نيويورك : روتلدج.
* بيرمان ، ومارشال (1982) ''كل ما هو صلب يذوب في الهواء : تجربة الحداثة'' (ردمك 0-14-010962-5).
* [[Bertens ، هانز]] (1995) ''عن فكرة ما بعد الحداثة : تاريخ.'' لندن : روتلدج.)ردمك 0-145-06012-5).
* Bielskis ، أندريوس (2005) ''نحو فهم ما بعد الحداثة السياسية : من علم الأنساب إلى التأويل'' (بالغريف ماكميلان ، 2005).
* النحاس الأصفر ، وتوم ، ''والفلاحين ، والشعبوية ما بعد الحداثة'' (لندن : كاس ، 2000).
* [[بتلر ، جوديث]] (1995) 'الوحدات المؤسستان في (ed. نيكلسون) ''النسوية الادعاءات : هناك تبادل الفلسفية.'' جديد Yotk : روتليدج.
* [[كالينيكوس ، اليكس]] ، ''ضد ما بعد الحداثة : نقد الماركسية'' (كامبردج : بوليتي ، 1999).
* كاستييس ، ومانويل (1996) ''وشبكة المجتمع.''
* كوبلاند ، ودوغلاس (1991). "الجيل العاشر : حكايات لالمعجل الثقافة" (ردمك 0 - 312 - 05436 - العاشر)
*اسقاط ، كريستال L. ''كيف يخدم ما بعد الحداثة (بلادي) الإيمان'' ، (المهدئات غروف ، وايل : [إيفب] الأكاديمي ، 2006) ردمك 0-8308-2758-7
* [[درابل ، M.]] ''ورفيق أكسفورد إلى الأدب الإنجليزي'' ، 6 الطبعه ، والمادة "ما بعد الحداثة".
* جون فاريل. كتاب "Demons of Descartes and Hobbes." {0}Paranoia and Modernity: Cervantes to Rousseau {/0} Cornell UP, 2006)), الفصل السابع من الكتاب. "جنون العظمة وما بعد الحداثة" ، وخاتمة ''لجنون العظمة والحداثة : سرفانتس لروسو'' (زيادة في جامعة كورنيل ، 2006) ، 309-327.
* فيذرستون ، M. (1991) ما بعد الحداثة ، وثقافة المستهلك ، لندن ؛ نيوبري بارك بكاليفورنيا ، سيج للنشر.
* Goulimari ، Pelagia (ed.) (2007) ما بعد الحداثة. ما هي لحظة؟ مانشستر : مطبعة جامعة مانشستر (ردمك 978-0-7190-7308-3)
* [[غيدنز ، انطوني]] (1991) الحداثة والهوية الذاتية ، وكامبردج : بوليتي برس.
* Grebowicz ، مارغريت (ed.) ، ''وبعد Lyotard الجنس.'' نيويورك : صحافة جامعة ولاية نيويورك ، 2007. ISBN 978-0-06-057618-9.
* غرير ، روبرت سي ''رسم خرائط ما بعد الحداثة.'' ايل : إينترفرستي برس ، 2003. (ردمك 0-8308-2733-1)
* Groothuis ، دوغلاس. ''الحقيقة التسوس.'' المهدئات غروف ، إلينوي : إينترفرستي برس ، 2000.
* هارفي ، ديفيد (1989) ''حالة ما بعد الحداثة : والتحقيق في أصول التغيير الثقافي'' (ردمك 0-631-16294-1)
* هيكس ، ستيفن روتردام (2004) ''وشرح ما بعد الحداثة : التشكك والاشتراكية من روسو إلى فوكو'' (ردمك 1-59247-646-5)
* [[Honderich ، T. ،]] ''ورفيق أكسفورد للفلسفة'' ، والمادة "ما بعد الحداثة".
* جيمسون ، فريدريك (1991) [[ما بعد الحداثة ، أو المنطق الثقافي للرأسمالية المتأخرة|''ما بعد الحداثة ، أو المنطق الثقافي للرأسمالية المتأخرة'' ]] (ردمك 0-8223-1090-2)
* كيربي ، ألان (2009) ''Digimodernism.'' نيويورك : التواصل.
* السوط ، S. (1990) وعلم الاجتماع لظاهرة ما بعد الحداثة ، لندن ، روتليدج.
* Lyotard ، جان فرانسوا (1984) ''[[وحالة ما بعد الحداثة]] : تقرير عن المعارف'' (ردمك 0-8166-1173-4)
* --- (1988). ''وشرح ما بعد الحداثة : المراسلات 1982-1985.'' أد. جوليان Pefanis وتوماس مورجان. (ردمك 0-8166-2211-6)
* --- (1993) و "الكتاب المقدس : Diffracted اثار." في : ''النظرية ، والثقافة والمجتمع'' ، المجلد. 21 (1) ، 2004.
* --- (1995) ، "التاريخ المرضي : للمرئي". في : ''النظرية ، والثقافة والمجتمع'' ، المجلد. 21 (1) ، 2004.
* ماكنتاير ، السدير ، [[وبعد الفضيلة]] : دراسة في نظرية المعنوي (جامعة نوتردام الصحافة ، 1984 ، 2nd ط.).
* [[Magliola ، روبرت]] ، ''دريدا على المتشددين'' (لافاييت : مطبعة جامعة بوردو ، 1984 ؛ 1986 ؛ pbk. 2000 ، ردمك أنا - 55753 - 205 - 2).
* --- ، ''وفي تفكيك الحياة في العالم : البوذية والمسيحية والثقافة'' (اتلانتا : علماء وكالة انباء برس أكاديمية أمريكية من دين ، 1997 ؛ أوكسفورد : مطبعة جامعة أكسفورد ، 2000 ؛ ردمك 0-7885-0295-6 ، القماش ، وردمك 0 -- 7885-0296-4 ، pbk).
* مانويل ، بيتر. "موسيقى والرمز ، والموسيقى كما الزائفة : ما قبل العصر الحديث ، والحديث ، وجماليات ما بعد الحداثة في الثقافات الفرعية للموسيقى ، و" موسيقى البوب 1 / 2 ، 1995 ، ص 227-239.
* ميرفي ، Nancey ، ''الأنجلو أمريكية ما بعد الحداثة : وجهة نظر فلسفية حول العلم والدين والأخلاق'' (ستفيو برس ، 1997).
* ناتولى ، جوزيف (1997) ''وهو أول كتاب إلى ما بعد الحداثة'' (ردمك 1-57718-061-5)
* نوريس ، كريستوفر (1990) ''ماذا يعيب ما بعد الحداثة : النظرية النقدية وينتهي في الفلسفة'' (ردمك 0-8018-4137-2)
* Pangle ، توماس ل ''، والتعظيم للديمقراطية : التحدي المتمثل في عصر ما بعد الحداثة'' ، بالتيمور ، ومطبعة جامعة جونز هوبكنز ، 1991 ردمك 0-8018-4635-8
* حديقة ، جين Y. ، الطبعه ، ''Buddhisms وDeconstructions'' (انهام : رولاند & يتلفيلد ، 2006 ، ردمك 978-0-7425-3418-6 ؛ ردمك 0-7425-3418-9.
* سوكال ، وجان ألان Bricmont (1998) ''[[هراء عصري]] : مفكرو ما بعد الحداثة 'التعسف في استعمال العلوم'' (ردمك 0-312-20407-8)
* تايلور ، ألان (2005) ''ونحن ، في وسائل الاعلام.'' ''التربوية اقتحام الولايات المتحدة والسينما والتلفزيون بث الأخبار الخطابات '، بيتر لانغ ، ص 418 (ردمك 3-631-51852-8)''
* Vattimo ، جياني (1989). ''مجتمع شفاف'' (ردمك 0-8018-4528-9)
* Veith الابن ، إدوارد جين (1994) ''ما بعد الحداثة تايمز : دليل المسيحية المعاصرة للفكر والثقافة'' (ردمك 0-89107-768-5)
* [[Windshuttle ، كيث]] (1996) ''وقتل من التاريخ : كيف نقاد الأدب والاجتماعي المنظرون يقتلون ماضينا.'' نيويورك : الصحافة الحرة.
* وودز ، وتيم ، ابتداء من ما بعد الحداثة ، ومانشستر : مطبعة جامعة مانشستر ، 1999 ، (طبعة 2002) (ردمك 0-7190-5210-6 مقوى ، ردمك 0-7190-5211-4 غلاف عادي).
 
 
 
==روابط خارجية==
{{Wiktionary}}
{{Commons category}}
 
*"الحب والكراهية' النظرية الفرنسية 'في أمريكا." ''ه مجلة الحدودية.'' / رولاندو بيريس. 4/1 2005. http://www.borderlandsejournal.adelaide.edu.au/
* [http://www.colorado.edu/English/courses/ENGL2012Klages/pomo.html وصف أبسط ما بعد الحداثة]
* [http://wsws.org/category/feature/philos.shtml WSWS المحفوظات الفلسفة -- مدفوع. نقد الفكر ما بعد الحداثة]
* [http://plato.stanford.edu/entries/postmodernism/ موسوعة ستانفورد للفلسفة للدخول في عصر ما بعد الحداثة]
* [http://christiancadre.org/topics/postmodern.html الكادر المسيحي لصفحة ما بعد الحداثة]
* [http://www.umass.edu/complit/aclanet/SyllPDF/JanuList.pdf نقاشاتهم ما بعد الحداثة. ][http://www.umass.edu/complit/aclanet/SyllPDF/JanuList.pdf متعدد اللغات عن طريق الفهرس يانوش Przychodzen (قوات الدفاع الشعبي ملف)]
* [http://www.tasc.ac.uk/depart/media/staff/ls/Modules/Theory/PoMoDis.htm الحداثة ، ما بعد الحداثة والتقليد للمعارضة ، وذلك لويد سبنسر (1998)]
* [http://www.critcrim.org/critpapers/milovanovic_postmod.htm تتقاتلان النماذج : الحداثة ضد فكر ما بعد الحداثة]
* [http://fleetwood.baylor.edu/certain_doubts/?p=453 كيث ديروز (الفلسفة ، جامعة ييل) : وصف عملية Fogbank : ما بعد الحداثة ، وماذا يمكنني اتخاذ مثل هذا تبهيت عرض من ذلك؟]
* [http://www.info.ucl.ac.be/~pvr/decon.html كيفية تفكيك أي شيء تقريبا -- بلادي ما بعد الحداثة مغامرة]
* [http://www.butterfliesandwheels.com/articleprint.php?num=13 ما بعد الحداثة والحقيقة] من قبل الفيلسوف [[دانيال دينيت]]
* [http://www.economist.com/world/displaystory.cfm?story_id=8401159 ما بعد الحداثة هي سوداء جديدة] : كيف شكل تجارة التجزئة الحديثة على حد سواء ، وتوقع تأثر بعض العرافين المستبعد <cite>(الايكونوميست</cite> 19 ديسمبر 2006)
* [http://nmc.loyola.edu/intro/postmod/table.htm الحداثة في مقابل ما بعد الحداثة]
* [http://acheret.co.il/en/?cmd=articles.326 كسب الوضوح : بعد ما بعد الحداثة] ، [http://acheret.co.il/en أرض Acheret] مجلة
 
 
( ما بعد الحداثة : نقد الفنون )
 
يبحث الناقد فى المذاهب التقليدية عن قصدية الفنان أى ما أراد أن يعرضه و موقفه من الحياة و رؤيته لها , من منطلق أن يعبر عن الواقع و عن اتجاهات المجتمع , أما فى " النقد البنيوى " فالقصدية ليست قصدية الفنان , و انما قصدية البناء الشكلى , إذ أن الشكل هو الذى يقصد , أما الفنان فهو غائب , فلا جدوى من بحث الناقد فى أى شىء ميتافيزيقى . أما فى نقد" ما بعد الحداثة "فإن المتلقى هو الذى يحدد "القصدية " ان وجدت , اذ ان وجود القصدية يتوقف على تصور المتلقى للشكل ,و على تفاعله معه . و هكذا لا يقوم النقد على دراسة بناء الشكل للعمل الفنى و انما على الرغبات و
الأهواء التى تنطلق من المتلقى . و كان النقد فى أعمال الفن التى ابدعت بمفهوم البناء التوليفى فى الفن الحديث , يقوم بمهمة عرض قضية اقحام الأشكال على اللوحة , إذ أن العمل الفنى فى اطار قصد معين . و بالنسبة للنقد البنيوى فإنه يقر بغياب الفنان منذ البداية و بالتالى يتجاهل قصديته , و لا يربط دلالة الأشكال فى العمل الفنى رجوعا إلى الطبيعة , و إنما يحصل على مدلولها من خلال علاقتها بالأ شكال الأخرى فى إطار التركيب البنائى كله. و هكذا استبدل مفهوم المحاكاة بفكرة "المونتاج ".
 
 
 
 
{{Template group
|list=
{{Human geography}}
{{Aesthetics navigation}}
{{continental philosophy}}
}}
 
 
[[Category:نظريات علم الجمال]]
[[Category:الحداثة]]
[[Category:ما بعد الحداثة]]
[[Category:Metanarratives]]
 
 
{{Link FA|ro}}
[[bg:Постмодернизъм]]
[[bs:Postmoderna]]