حرب السنتين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أستغرب "الطحشة" هذه الأيام، بعد مرور اثنتين وستين سنة على وجود الفلسطينيين في لبنان، من السياسيين، ولا سيما السيد وليد جنبلاط لإعطاء الفل |
عمرو بن كلثوم (نقاش | مساهمات) الرجوع عن التعديل 5760903 بواسطة 201.233.210.16 (نقاش) |
||
سطر 2:
بدأت المعارك عندما نصب حزب الكتائب كمينا لمجموعه من الفلسطينين العائدين من حفل تأبين الشهيد [[معروف سعد]](القائد الصيداوي التاريخي الذي سقط شهيدا قبل اربعون يوماوهو على راس مظاهرة شعبيه تطالب بوقف نفوذ الشركات الضخمه على مياه الصيد اللبنانيه مع العلم ان هذه الشركات مملوكه لمتنفذين مسيحيين)، حيث قام مسلحو الكتائب بقتل ما يقارب 26 فلسطيني وجرح اخرين مما حدا ببعض الوحدات المسلحة الفلسطينيه بالرد وذلك بالهجوم على بعض بيوتات الكتائب وقصف [[الاشرفية]] و[[عين الرمانة]]. حينها بدات الحرب الأهلية اللبنانيه وانتشرت في [[لبنان]] كأنتشار النار في الهشيم، وقد نشب القتال ضاريا وشرسا للغايه بين بعض الفصائل الفلسطينيه وقوى لبنانيه يمينية، بالبدايه استطاعت القوى اللبنانية اجتياح [[الكرنتينا]] والمسلخ وهما مناطق نفوذ فلسطيني ويساري لبناني. وارتكب مجازر في تلك المناطق. مما حدا بقوات فتح الكبيره والمتواجده في الجنوب إلى التدخل فزحفت من الجنوب واجتاحت [[الدامور]] و[[السعديات]] واستمرت في تقدمها حتى اجتاحت اغلب مناطق الساحل اللبناني وتوغلت في [[بيروت]] وخاضت معارك متحالفة مع القوات [[اليسارية]] اللبنانيه المسانده لها ضد القوى اللبنانية الأخرى فيما عرف في حينها بحرب الفنادق، في تلك الأثناء كانت الكتائب و[[ميليشيا نمور الأحرار]] تحاصر مخيم تل الزعتر الفلسطيني وتضغط عليه بشده لكن مقاومة المقاتلين الفلسطينين المدافعين عن المخيم اخر بسقوطه، في المقابل حارب الفدائيين الفلسطييننين من خارج المخيم ومحيطه لفك الحصار عن المخيم بالضغط على الكتائب في أماكن أخرى فشنوا هجوما واسعا على [[جبل لبنان|الجبل]] بالتعاون مع [[الدروز]] وتوغل في العمق المسيحي حتى وصلوا [[عينطورة]]، كما توجه العديد من المسلحين التابعين ل[[حركة فتح]] مباشرة لفك الحصار إلى ان دخول القوات السوريه عجل بسقوط المخيم ومنع الفدائيين من الوصول للنجده، اشتبكت القوات المشتركه (الفلسطينيه، الوطنيه اللبنانيه)مع القوات السوريه المتوغله في العمق اللبناني واستاطاعت في البدايه ان توقع خسائر فيها الا انها في النهايه بدات تخسر مواقعها خصوصا بعد استفاقة اليمين اللبناني من الضربات التي وجهت له وقيامه باستغلال التدخل السوري واستعادة مواقعه التي خسرها، وبعد ذلك تم التوقيع اتفاقيه تقاسمت من خلالها القوى المتحاربه النفوذ على بيروت فأصبح مايعرف بالشطر الغربي والشرقي.
{{بذرة لبنان}}
{{بوابة لبنان}}
[[تصنيف:حرب أهلية لبنانية]]
|